سياسة عربية

إعلان تبون رئيسا للجزائر رسميا.. ولا طعون في النتائج

لم يقدم أحد من المرشحين الخاسرين طعنا رسميا - وكالة أنباء الجزائر
لم يقدم أحد من المرشحين الخاسرين طعنا رسميا - وكالة أنباء الجزائر

أعلن المجلس الدستوري بالجزائر، الاثنين، النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي جرت الخميس وأسفرت عن انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية.

وقرأ رئيس المجلس الدستوري كمال فنيش بيان إعلان النتائج في حضور كل أعضاء أعلى هيئة قضائية في البلاد، بحسب ما بث التلفزيون الحكومي.

وقال فنيش" يعلن المجلس الدستوري السيد عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية ويباشر مهامه فور أدائه لليمين".

 

اقرأ أيضا: بن فليس يعتزل السياسة بعد هزيمته في رئاسيات الجزائر

وطرأ تغيير بسيط في النتائج التي سبق أن أعلنتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الجمعة والتي أعلنت فوز تبون ب58,15 بالمئة من الأصوات، بينما راجعها المجلس الدستوري إلى 58,13 بالمئة.

ولم يحدث أي تغيير في ترتيب المرشحين، بحيث جاء المرشح الإسلامي عبد القادر بن قرينة ثانيا بـ 17,37 في المئة ثم علي بن فليس بـ 10,55 في المئة وعز الدين ميهوبي (7,28) وأخيرا عبد العزيز بلعيد (6,67 بالمئة).

وذكر المجلس الدستوري أنه "لم يتلق أي طعن في النتائج" من قبل المرشحين الخاسرين.

التعليقات (4)
عبد الباسط
الثلاثاء، 17-12-2019 05:43 ص
نفس المنظومة من الأحزاب و الجنرالات و النهّاب و السماصرة و المنتفعين والشيياتين... نفس انتخابات بوتفليقة العهدة الخامسة بقواد بوتفليقة
zin
الإثنين، 16-12-2019 10:16 م
ملايين في الشراع ... وتقولون بدون طعون ...
عبدالقادر
الإثنين، 16-12-2019 09:25 م
رئاسة تبون باطلة... تمت بطواطئ مع قوى الشر,,,تحت تعتيم اعلامي شرقي و غربي...قيام الدولة الجزائرية ااحرة يزعج الكثير شرقا و غربا,,,؟..الشعب سينتصر و يقيم دولة العدل و الحرية,,,و لا خيار الا النصر. ..الحرية ...الكرامة....المعركة مستمرة...
ناقد لا حاقد
الإثنين، 16-12-2019 08:48 م
انتخابات العسكر دائما مزرة ، انتخابات الجزائر مثل انتخابات مصر في عهد السيسي و في سوريا مع بشار الاسد ، الانظمة العربية محترفة في التزوير و الكذب و الدجل و دائما تجد التبرير للمعارضين بانهم خونة و مندسين و اخوان مسلمين و ارهابين و زواف عملاء للغرب ، انها عقلية الانظمة الغير شرعية و لهذه الانظمة جمهور هو العبيد و الذباب و الشبيحة و النبيحة و القطيع و كلهم مشكلتهم انهم اعداء الحرية و انصار العبودية