سياسة عربية

خاص: السعودية تنوي الإفراج عن معتقلين أردنيين وفلسطينيين

أشار المشايخ إلى أن إفراج السعودية عن عودة جاء "بعد سلسلة تصعيد وحركات دبلوماسية قام بها ذوو المعتقلين"- الأناضول
أشار المشايخ إلى أن إفراج السعودية عن عودة جاء "بعد سلسلة تصعيد وحركات دبلوماسية قام بها ذوو المعتقلين"- الأناضول

كشف رئيس لجنة متابعة قضية المعتقلين الأردنيين في السعودية خضر المشايخ، الجمعة، أن بعض المعتقلين الأردنيين والفلسطينيين لدى السلطات السعودية تلقوا خبرا، بنية المملكة الإفراج عنهم وترحيلهم من الأراضي السعودية.


وأوضح المشايخ في تصريحات خاصة لـ"عربي21" أن السلطات السعودية أفرجت الخميس عن المهندس الفلسطيني عبد الله عوض عودة والمعتقل منذ آب/ أغسطس الماضي، منوها إلى أن "عودة لا زال موجودا داخل الأراضي السعودية ضمن كفالة شركته التي كان يعمل بها قبل الاعتقال".


وتابع المشايخ: "لا معلومات لدينا حول تفاصيل وظروف اعتقاله التي مر بها".


وعند سؤاله عن موعد الإفراج عن هؤلاء المعتقلين الموعودين بالإفراج، أجاب المشايخ: "لا يوجد موعد محدد، والأمر متعلق بالإجراءات الرسمية".

 

اقرأ أيضا: الإفراج الأول.. السعودية تطلق سراح فلسطيني معتقل لديها


وعَقّب على حادثة الإفراج عن عودة والتي تعد الأولى من نوعها منذ عشرة شهور حينما بدأت حملة الاعتقالات بحق أردنيين وفلسطينيين، قائلا: "نعتقد أن الإفراج خطوة إيجابية باتجاه إغلاق الملف".


وأكد المشايخ أن "السلطات السعودية وطيلة فترة اعتقال هؤلاء المواطنين لم تقدم لهم تهما، ولم يُحولوا إلى محاكم، ولم يعرضوا على محامين، وهذا ما يؤكد سلامتهم وبراءتهم من أي تهم قد تطالهم لخلو ملفهم خلال عملهم في السعودية لعقود من أي تهمة سياسية أو جنائية".


وأشار إلى أن الإفراج عن عودة جاء "بعد سلسلة تصعيد وحركات دبلوماسية قام بها ذوو المعتقلين، حيث اتجهت الجهود في البداية بعيدا عن الإعلام، باتجاه الجهات المسؤولة ولقاءات مع نائب السفير السعودي في عمان ووزير الخارجية الأردني ونواب أردنيين، وتم التواصل مع جهات قانونية وجهات حقوقية إلا ان ذلك لم يسفر عن أي انفراجة في الملف".


وأردف قائلا: "قبل شهرين اتجهت الجهود نحو التصعيد الإعلامي والميداني، حيث تم تنفيذ اعتصام أمام وزارة الخارجية الأردنية ومجلس النواب الأردني، ورئاسة الوزراء، وقريبا سيكون أمام السفارة السعودية في عمان من أجل إنهاء هذا الملف".

 
التعليقات (1)
محمد يعقوب
الجمعة، 20-12-2019 09:49 م
ألكل يعرف أنه لا قانون في السعودية، ولا محاكم. هناك فقط حكم الغاب ألذى يمارسه ولى العهد السعودى وعصابته ألتى أرسلها لإسطنبول لتعذيب ومن ثم قتل وتذويب ألصحافى السعودى الخاشقجى، ألذى تجرأ وكتب أشياء لم تعجب ألحاكم بأمره بن سلمان. كل الجهات الدولية أشارت بأصبع ألإتهام لإبن سلمان بمقتل الخاشقجى بتلك الطريقة ألتى لم يسبقه لها جنكيز خان ولا عتاة المجرمين. طبعا بن سلمان دفع المليارات لبن كوشنير حتى يغطى على جريمته، وفعلا قام بالواجب خير قيام. ألمهم، ألأردنيون والفلسطينيون المعتقلون في السعودية، ربما تم إعتقالهم لأن شرطي أو ضابط لم يعجبه شكلهم، فلفق لهم تهم وقام بإعتقالهم. دوام الحال من المحال، وسيأتى يوم نرى هذا ألديكتاتور بن سلمان معلقا على مشنقه جزاء وفاقا بما إقترفته أيديه من جرائم بحق بنى البشر.