سياسة عربية

تصاعد الاشتباكات بين القوات اليمنية والحوثيين بمأرب

شن طيران التحالف باليمن 13 غارة على مناطق متفرقة في مديرية نهم ومحافظتي مأرب والجوف- جيتي
شن طيران التحالف باليمن 13 غارة على مناطق متفرقة في مديرية نهم ومحافظتي مأرب والجوف- جيتي

تصاعدت الاشتباكات، الجمعة، بين قوات الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن.

 

وتدور المواجهات بين الطرفين باتجاه معسكر كوفل التابع للواء 312 مدرع جنوب شرقي مديرية صراوح غرب مأرب، بحسب ما ذكر مصدر عسكري يمني لـ"سبوتنيك" الروسية.

وأوضح أن جماعة "الحوثي "تحاول التقدم إلى معسكر كوفل الذي يبعد نحو 10 كيلو مترات عن مركز مديرية صرواح، ويفصله نحو 30 كيلو مترا عن مدينة مأرب مقر قيادة الجيش اليمني.

وأشار إلى تواصل المواجهات بين قوات الحكومة اليمنية والحوثيين في طلعة مية بمديرية مجزر شمال غربي مأرب، موضحا أن جماعة الحوثي تحاول  السيطرة على معسكر ماس الاستراتيجي.

 

اقرأ أيضا: مقتل 19 حوثيا في اشتباكات مع الجيش شمال اليمن

وذكر أن جماعة الحوثي تتقدم باتجاه منطقة السحيل في مديرية مدغل شمال غربي مأرب، لقطع طريق مأرب صنعاء.

والخميس، شن طيران التحالف باليمن 13 غارة على مناطق متفرقة في مديرية نهم ومحافظتي مأرب والجوف، بحسب ما ذكر موقع "سبأ" التابع للحوثيين.

واستهدف طيران التحالف بثماني غارات مديرية نهم، وثلاث غارات مديرية مجزر في محافظة مأرب، وغارتين على مديرية المتون بمحافظة الجوف.

 

ومنذ الأسبوع الماضي، تجددت المعارك بعدة جبهات في اليمن، فيما عبّر المبعوث الأممي إلى البلاد مارتن غريفيث، الأربعاء، عن قلقه العميق جراء التصعيد الأخير للعنف في اليمن.

وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات التابعة للحكومة ومسلحي الحوثيين المسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ أيلول/ سبتمبر 2014.

ومنذ آذار/ مارس 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين.

وجعلت هذه الحرب معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فيما بات الملايين على حافة المجاعة، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

التعليقات (0)