هكذا تحولت مدن العالم المكتظة إلى مدن أشباح (تفاعلي)

في إطار محاولة الدول في جميع أنحاء العالم للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، تم وضع العديد من المدن والمناطق تحت الحظر، وحتى دول بأكملها وضعت تحت قيود مشددة، ما أبقى الناس الذين عادة ما كانوا يقضون معظم ساعاتهم على الطرق في البيوت.

ونشر موقع BuzzFeed تقريرا أظهر حجم حركة المرور قبل وبعد تصاعد أزمة فيروس كورونا.

وتظهر الخرائط الطرق، قبل وبعد انتشار فيروس كورونا (اسحب المؤشر على الخريطة إلى اليمين واليسار لمشاهدة الفرق)

سان فرانسيسكو

 

أصدرت مقاطعات منطقة خليج "ألاميدا كونترا كوستا" و"مارين" و"سان فرانسيسكو" و"سان ماتيو وسانتا كلارا" أمراً بالتزام المنازل والخروج فقط "للاحتياجات الأساسية".

لوس أنجلوس

 

وأصدر مسؤولو المدينة في لوس أنجلوس أمراً مشابهاً، مما جعل الناس على الطرق السريعة أقل من المعتاد.

نيويورك

 

في مدينة نيويورك يوجد حالات مؤكدة من المصابين بفيروس كورونا أكثر من أي ولاية أمريكية حيث تم إغلاق المدارس العامة وكذلك المطاعم والحانات وصالات الألعاب الرياضية والسينما والمؤسسات الثقافية بما في ذلك متحف متروبوليتان للفنون ومكتبة نيويورك العامة كما أمر الحاكم أنديو كومو من جميع العمال غير الأساسين في جميع أنحاء الولاية بالبقاء في منازلهم.

روما

 

في السابع من شهر آذار/ مارس وفي مواجهة للحد من تفشي وباء كورونا أصدرت إيطاليا أمرا بإغلاق جميع أنحاء البلاد بما في ذلك مدينة ميلان. واقتصر السفر عبر الدولة بأكملها على العمل والصحة وحالات الطوارئ.

باريس

 

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطاب له "نحن في حرب صحية" إذا كان يجب على الناس مغادرة منازلهم عليهم ملء استمارة تشرح سبب الحاجة للخروج.

لندن

 

في بداية الأمر نصحت الحكومة البريطانية الناس الذين يعتقدون أنهم مصابون بالفيروس بالحجر الذاتي ولم تفرض أية قيود على باقي الأنشطة ورحلات السفر. لكن في 16 آذار/ مارس وبعد أن أشار تقرير من الخبراء أن هذا الأمر سيؤدي إلى إرهاق النظام الصحي غيرت قوانينها وأمرت الناس بالبقاء في المنزل وتجنب الاتصال بالآخرين وتم إغلاق المدارس والجامعات في 20 مارس حتى إشعار آخر.

بكين

 

الفيروس التاجي تم اكتشافه لأول مرة في أواخر العام الماضي في مدينة ووهان الصينية وبحلول آواخر يناير تم الحجر الصحي عليها وعلى مدن أخرى تضررت بشدة، مما أدى إلى تباطؤ في النشاط الاقتصادي في جميع أنحاء البلاد كما أظهرت نتائج للأقمار الصناعية عن انخفاض التلوث الهوائي وحتى الآن لا تزال الطرق السريعة في العاصمة الصينية هادئة مقارنة عما كانت بمنتصف يناير.

سيؤول

 

كانت كوريا الجنوبية ثاني دولة تشهد ارتفاعا كبيرا في عدد الحالات المصابين بفيروس كورونا وعلى عكس الدول الأخرى تمكنت من السيطرة على الوباء وأطلقت حملة اختبار ضخمة وتتبع اتصالات الأشخاص الذين كانت نتائجهم إيجابية.

هذا التدخل المبكر سمح لهم بالسيطرة على انتشار الفيروس ولم تضطر كوريا الجنوبية إلى إغلاق مدنها بالكامل.

وقال كيم وو جو اختصاصي الأمراض المعدية في جامعة كوريا لـ مجلة العلوم: "كوريا الجنوبية جمهورية ديمقراطية والإغلاق بالنسبة لها ليس خياراً مقبولاً". ومع ذلك لم تعد مستويات حركة المرور العادية إلى شوارع عاصمتها.