رياضة دولية

توتنهام يقلص رواتب موظفيه للنجاة من الأزمة التي سببها كورونا

يأمل ليفي أن يحذو لاعبوه حذو إدارته من أجل تخفيض رواتبهم- فيسبوك
يأمل ليفي أن يحذو لاعبوه حذو إدارته من أجل تخفيض رواتبهم- فيسبوك

قرر نادي توتنهام الانجليزي تقليص رواتب موظفيه من غير اللاعبين للشهرين المقبلين بنسبة 20%، بسبب الأزمة المالية التي سببها تفشي فيروس كورونا المستجد.


وكانت أندية برشلونة الإسباني ويوفنتوس الإيطالي من بين عدة أندية اتخذت قرارات مماثلة بتخفيض أجور اللاعبين خلال الأزمة الراهنة.


وتم تعليق الأنشطة الكروية في إنجلترا حتى 30 نيسان/أبريل المقبل، فيما يُعقد اجتماع الجمعة لأندية البريميرليغ لبحث أمور الدوري والمنافسات.


وقال رئيس توتنهام دانيال ليفي في بيان على موقع نادي شمال لندن: "بعد اتخاذ خطوات لتخفيض النفقات، اتخذنا قرارا صعبا، لحماية الوظائف، وذلك بتخفيض أجور كل الموظفين والمديرين الـ550 من غير اللاعبين لشهري نيسان/أبريل وأيار/مايو بنسبة 20%".


ويأمل ليفي أن يحذو لاعبوه حذو إدارته من أجل تخفيض رواتبهم في ظل الأزمة التي سبّبها فيروس كورونا.


وقال: "نأمل في أن تنتج المحادثات بين البريميرليغ، رابطة اللاعبين المحترفين، ورابطة المدربين عن مشاركة اللاعبين والمدربين من أجل مصلحة كرة القدم".


وكان توتنهام قد أعلن مطلع الشهر الجاري عن تحقيق ربح سنوي بلغ 85 مليون دولار أميركي، وذلك بعد بلوغه نهائي دوري أبطال أوروبا وانتقاله إلى ملعب جديد تبلغ سعته 62 ألف متفرج.


لكن ليفي قال إن هذه الأرقام ليس لها أهمية كبيرة، إذ يواجه النادي فترة صعبة وغير واضحة المعالم مع رعاته وشركائه التجاريين.


وأضاف: "عندما أقرأ أو أسمع قصصا حول انتقالات اللاعبين هذا الصيف وكأن شيئاً لم يحدث، يتعين أن يعي الناس ضخامة ما يحدث من حولنا".


وتابع: "قد نكون ثامن أكبر ناد في العالم من حيث الإيرادات بحسب دراسة (مكتب المحاسبة) ديلويت، لكن كل الأرقام التاريخية ليست معبرة تماماً لأنه لا يوجد حدود لهذا الفيروس".


ويحتل توتنهام المركز الثامن في الدوري الإنجليزي الممتاز قبل تعليقه بسبب فيروس "كوفيد-19"، وكان مرشحاً أن يغيب للمرة الأولى في خمس سنوات عن مسابقة دوري الأبطال الموسم المقبل والتي تساهم بشكل كبير بإثراء حساباته المالية.

 

وأدى انتشار وباء كورونا إلى إيقاف الأنشطة الرياضية كافة في معظم دول العالم كما كان سبباً بإلغاء العديد من الأحداث الرياضية.

ويجتاح فيروس كورونا القاتل أغلب دول القارات الخمس منذ خروجه من الصين، حيث ارتفع إجمالي عدد المصابين في العالم حتى اليوم إلى ما يقارب 800 ألف شخص، فيما بلغ عدد الوفيات أزيد من 39 ألفا، وتعتبر إيطاليا البلد الأكثر تضررا من الوباء تليها إسبانيا والصين من حيث الوفيات، فيما تسجل أمريكا أكبر عدد من المصابين.

 

التعليقات (0)