شاهد أبرز الفروق بين علامات الإنفلونزا العادية وكورونا

منذ بدء انتشار جائحة كورونا عالميا، والحديث لا ينقطع عن الإنفلونزا وصعوبة التمييز بينها وبين وباء كورونا، نظرا للتشابه الكبير جدا بأعراض كل منهما.

 

وبدا للباحثين والاختصاصيين بعد فترة من علاج ودراسة أعراض كورونا، أنها تختلف فعليا في مراحلها المتقدمة عن أعراض الانفلونزا الطبيعية التي لا تلبث أن تنتهي.

 

من جهته وضع موقع "WEBMED" جدولا شرح فيه الفروقات بين كورونا ونزلة البرد والإنفلونزا على النحو الآتي:

 

 

وكان لافتا أن الفيروسين لكل من الانفلونزا وكذا كورونا، يتسببان بظهور أعراض متشابهة، كالحمى والسعال وآلام الرأس والعضلات والإرهاق.

فعند إصابة شخص بأي من المرضين، يعاني المريض من الحمى أو الحرارة، وتكون نادرة في الإنفلونزا العادية لكنها أساسية وقوية عند مريض كورونا الجديد، وقد تترافق بالتقيؤ والإسهال.

الأمر نفسه ينطبق على التعب والإرهاق، حيث يكونان خفيفين إلى حد ما عند مريض الإنفلونزا، لكنه يكون أساسيا وحادا وقويا لدى مريض كورونا "كوفيد-19".

 

وبينما تتطور الأعراض المفاجئة واللاحقة ببطء مع الوقت لدى مريض الإنفلونزا العادية، فإنها تتطور بشكل مفاجئ وسريع لدى المريض المصاب بفيروس كورونا الجديد.

اقرأ أيضا :  كيف تفرق بين كورونا ونزلة البرد والحساسية الموسمية؟

ويلاحظ لدى المصاب بفيروس كورونا الجديد أنه لا يعاني من انسداد الأنف أو الرشح، في حين أن مريض الإنفلونزا يعاني منهما، ويتلاشى هذا العارض في غضون أسبوع.

الصداع وألم الرأس قد يكون عاملا مشتركا بين المريضين، لكنه يكون بسيطا ونادرا في حالة الإنفلونزا العادية، لكنه يكون قويا ومتواصلا في حالة كوفيد-19.

الحال نفسه ينطبق على القشعريرة، فهي نادرة لدى المصاب بالإنفلونزا العادية، لكنها أساسية لدى المصاب بفيروس كورونا الجديد.

في الفيديو التالي، وهو من انتاج موقع مجلة ميم الأسرية، بإمكانك التعرف أكثر على المرضين وأعراضهما والاختلافات الجوهرية بينهما، وكذا وجوه التشابه .