رياضة دولية

ريال مدريد يُقنع لاعبيه بتخفيض رواتبهم 10% على الأقل

يطمح ريال من خلال هذه الخطوة إلى تجنب اللجوء إلى وضع ما يقارب 800 موظف في البطالة الجزئية- فيسبوك
يطمح ريال من خلال هذه الخطوة إلى تجنب اللجوء إلى وضع ما يقارب 800 موظف في البطالة الجزئية- فيسبوك

أعلن نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم الأربعاء، أن لاعبيه وأفراد الجهاز الفني وافقوا على خفض رواتبهم بنسبة تتراوح بين 10 و20% هذا العام لمساعدة النادي على مواجهة تداعيات توقف النشاط بسبب جائحة كورونا المستجد.


وقال النادي الملكي في بيان: "اللاعبون وأعضاء الجهاز الفني للفرق الأولى في كرة القدم وكرة السلة في ريال مدريد، الذين تمثلوا بقادتهم إضافة إلى المسؤولين الرئيسيين في مختلف الإدارات في النادي، توصلوا إلى اتفاق لتخفيض طوعي لرواتبهم هذا العام بنسبة بين 10 و20 في المئة، بالاعتماد على الظروف التي قد تؤثر على اختتام موسم 2019-2020".

وأضاف ريال مدريد: "هذا القرار الذي اتخذه اللاعبون والمدربون والموظفون، يساهم في تفادي اللجوء إلى اتخاذ إجراءات قاسية بحق الموظفين الآخرين، كما يساهم في المحافظة على الأهداف الاقتصادية لنادينا في ظل التراجع في الإيرادات التي يعاني منها خلال هذه الأشهر بسبب تعليق المنافسات والشلل الحاصل في الأنشطة التجارية".

ويأمل النادي الملكي البالغ مجموع رواتب لاعبيه 283 مليون يورو أن يوفر ما بين 28 و56 مليون يورو اعتماداً على مصير الموسم الحالي.

ويطمح ريال من خلال هذه الخطوة إلى تجنب اللجوء إلى وضع ما يقارب 800 موظف في البطالة الجزئية الذين يتقاضون رواتب لا تقارن بتلك التي يتقاضاها اللاعبون المحترفون في ناديي كرة القدم وكرة السلة.

وسبق لناديي برشلونة وأتلتيكو مدريد أن توصلا إلى اتفاق مع لاعبيهم لخفض رواتبهم بنسبة 70 في المئة.

وكانت رابطة الدولي الإسباني "لا ليغا"  قد أوصت الأندية باعتماد خطط البطالة الجزئية من أجل تقليل الخسائر التي تسبب بها تفشي فيروس "كوفيد-19"، وقد أظهرت أندية برشلونة، أتلتيكو مدريد، إشبيلية وإسبانيول استعدادها للقيام بهذه الخطوة.

 

وأدى انتشار وباء كورونا إلى إيقاف الأنشطة الرياضية بفرنسا وفي معظم دول العالم كما كان سبباً بإلغاء العديد من الأحداث الرياضية.

ويجتاح فيروس كورونا القاتل أغلب دول القارات الخمس منذ خروجه من الصين، حيث ارتفع إجمالي عدد المصابين في العالم حتى اليوم إلى ما يقارب مليونا و450 ألف شخص، فيما بلغ عدد الوفيات أزيد من 84 ألفا، وتعتبر إيطاليا البلد الأكثر تضررا من الوباء تليها إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

0
التعليقات (0)