سياسة تركية

مساعدات تركية جديدة لبريطانيا لمكافحة "كورونا"

توفي العشرات من العاملين في المستشفيات البريطانية متأثرين بإصابتهم بالفيروس القاتل وجراء شح المستلزمات الطبية- جيتي
توفي العشرات من العاملين في المستشفيات البريطانية متأثرين بإصابتهم بالفيروس القاتل وجراء شح المستلزمات الطبية- جيتي

نقلت طائرة شحن عسكرية بريطانية معدات ومستلزمات طبية من تركيا، في إطار مساعي البلاد لتعزيز قدراتها في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.

 

ووصلت الطائرة إلى مطار منطقة "برايز نورتون"، جنوب بريطانيا، الأربعاء، قادمة من مطار إسطنبول الدولي، محملة بـ84 طنا من المستلزمات الطبية.


ومن المنتظر أن يتم إرسال هذه المساعدات إلى عدد من المستشفيات التي تعاني من نقص كبير في المعدات.

 

وتوفي العشرات من العاملين في المستشفيات البريطانية متأثرين بإصابتهم بالفيروس القاتل، وجراء شح المستلزمات الطبية.

 

 

اقرأ أيضا: كورونا يتقدم عالميا.. ومنظمة الصحة: الفيروس أصله حيواني

 

وأشارت حسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل إعلامية إلى أن الحكومة البريطانية وعدت بتأمين المستلزمات في وقت مبكر، إلا أنها تأخرت في طلبها من تركيا حتى الأحد، ما أثار حفيظة العديد من المواطنين.

وأرسلت تركيا من قبل معدات طبية إلى بريطانيا، بواسطة طائرة شحن عسكرية تابعة لقواتها الجوية. 

وسجلت بريطانيا حتى مساء الثلاثاء، أكثر من 129 ألف إصابة بكورونا، وما يزيد على 17 ألفا و300 وفاة.

وللاطلاع على الإحصاءات الأخيرة لانتشار وباء كورونا عبر صفحتنا الخاصة اضغط هنا

التعليقات (2)
أحمد
الأربعاء، 22-04-2020 02:21 م
الحكومات تتبدل وتتغير من حين لآخر لكن التاريخ يسجل و الشعوب باقية ولن تنسى أي معروف أو كرم أو نجدة في أوقات الشدة وهذا شيء جميل وفي الأول والأخير هو عمل راق وانساني بامتياز يسقط كل الهجمات الحاقدة والنوايا السيئة والمشوشة...
مصري
الأربعاء، 22-04-2020 09:17 ص
بالتأكيد تركيا تعلم تمام العلم أن بريطانيا و غيرها من دول الغرب القذر لن تتوانى عن مد يد الغدر و الخسة الى تركيا ، عندما تسنح لها الفرصة و هذا ما تعلمناه على مر العصور و الأزمان فالغرب قذر و لن يتنازل ابدا عن قذارته و خسته و دناءته ، و لتشهدوا ماذا فعل بشعوبنا و ببلادنا على مر التاريخ من دمار و تشريد و تخريب و نشر للإرهاب و سرقة و نهب ثرواتنا و زرع جواسيسه و عملاؤه من الخونة و المتجنسين و المتأسلمين للسيطرة على مستقبل اجيالنا و محاربة الاسلام الذى هو هويتنا الحقيقية و هو الحياه الأخرة التى فيها معادُنا و فيها الحياة الخالدة فالغرب القذر لايعبد إلا الشيطان و لذلك هم يريدون افساد دنيانا و آخرتنا فلعنة الله عليهم و لولا رحمة من الله لفعلوا فينا و بنا الأفاعيل و لكنها فسحة من الوقت علنا نعود الى رشدنا و نعود الى الله .