سياسة عربية

نظام الأسد يشدد الخناق على رامي مخلوف والأخير يكشف السبب

تبلغ المستحقات المترتبة على شركات الاتصالات المملوكة لرامي مخلوف نحو 233.8 مليار ليرة (نحو مليار دولار)- صفحة نجله عبر إنستغرام
تبلغ المستحقات المترتبة على شركات الاتصالات المملوكة لرامي مخلوف نحو 233.8 مليار ليرة (نحو مليار دولار)- صفحة نجله عبر إنستغرام

شدد النظام السوري الخناق على رجل الأعمال رامي مخلوف (ابن خال بشار الأسد)، وذلك بالتضييق عليه في أعماله الخيرية خلال شهر رمضان المبارك.

 

وكشف رامي مخلوف في صفحته عبر "فيسبوك"، أنه وبعد يومين فقط من إعلانه بدء حملة "مع بعض من بعيد" للتبرع للجمعيات الخيرية والأسر الفقيرة بما مجموعه 500 مليون ليرة (2.3 مليون دولار)، بدأت التهديدات تصله وتضيق عليه".

 

وقال: "قامت الدنيا وما قعدت، وبدأت التهديدات بإيقاف جميع أعمالنا (شفتو شو صار)؛ كوننا تجرأنا بإظهار تقديم المساعدة للمحتاجين بشكل عَلَني، إضافة إلى ظهورنا بتمويل جمعية البستان. ويبقى السؤال: لماذا كلما زاد العطاء زادت النقمة؟!".

 

وتابع في المنشور ذاته: "يا جماعة الخير، فقط للعلم، والله العليم أننا كنّا منذ عدة سنوات وما زلنا ندفع وبشكل شهري مليار ونصف مليار ليرة سورية، وكلها تذهب للعمل الخيري لدعم أهلنا وخدمة الجرحى ورعاية ذوي الشهداء. وكل ذلك موثق بتحويلات بنكية. وهذه التبرعات تأتي من تمّلك راماك الإنسانية، التي أهمها شركة سيرياتل، التي يذهب أكثر من سبعين بالمئة من أرباحها لدعم هذه الأعمال النبيلة، وقد استمر العمل على هذا نمط منذ أكثر من عشر سنوات".

 

وكشف مخلوف سبب حملة النظام عليه، بأنها تعود لرفضه الانصياع لـ"اللف والدوران".

 

وأضاف: "كوننا مؤتمنين على أموال الخير، ونعتقد أن مهمتنا الأساسية هي خدمة عيال الله المحتاجة وليس المرفّه منها. فنحن ندير هذه الشركات الإنسانية بكل أمانة و شفافية".

 

ويأتي هذا التطور بعد يومين فقط من نشر وكالة الأنباء الرسمية "سانا" خبرا تقول فيه إن "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد"، أنذرت شركتي الاتصالات الخلوية "سيريتيل" و"MTN" (مملوكتين لمخلوف)، بضرورة دفع المستحقات للخزينة تحت طائلة "اتخاذ الإجراءات القانونية".

 

وتبلغ هذه المستحقات المترتبة بحسب "سانا" 233.8 مليار ليرة (نحو مليار دولار).

 

وفي نهاية كانون أول/ ديسمبر الماضي، أصدر النظام السوري قرارا بالحجز الاحتياطي على أموال "رامي مخلوف"؛ بتهمة "التهريب".

اقرأ أيضا: صحيفة روسية: الإمارات قد تكون وراء غضب بوتين من الأسد



سلام الله عليكم ورحمته وبركاته بعد أن نُشِر منذ أيام بخصوص التبرع بهذا الشهر المبارك الكريم لمساعدة أهلنا والذي جاء...

Posted by ‎رامي مخلوف‎ on Tuesday, April 28, 2020
التعليقات (4)
Ali
الأربعاء، 29-04-2020 11:19 ص
يابن العرص, كيف جمعت ثروتك؟ بذكائك ولا بالنهب والسرقة. النصيرين معظمهم أغبياء في التجارة وأذكياء في القتل والسرقة والتخريب.
rmb
الأربعاء، 29-04-2020 01:11 ص
هذه "المشاريع الخيرية" كانت مسخرة في خدمة الشبيحة وأسرهم و عائلات من نفق منهم في مهمة إبادة الشعب السوري والآن النظام يريد التخلص من مسؤوليتهم ولا يستطيع أن يفعل ذلك بشكل رسمي
شامي حر
الثلاثاء، 28-04-2020 10:47 م
أنت فقط أعد لجيوب السوريين ما سرقته منهم و تأكد أنّ أحداً منهم لن يحتاج بعدها لأي تبرعات من أي أحد......
ناقد لا حاقد
الثلاثاء، 28-04-2020 10:41 م
كلكم مجرمون و مفسدون