سياسة عربية

كورونا.. محمد علي يهاجم السيسي مجددا ويتهمه بالفشل (شاهد)

محمد علي قال إن السيسي لم يتخذ أي إجراء على الإطلاق لتأمين روح المواطن المصري في ظل أزمة كورونا- الأناضول
محمد علي قال إن السيسي لم يتخذ أي إجراء على الإطلاق لتأمين روح المواطن المصري في ظل أزمة كورونا- الأناضول

من جديد، وبعد غياب لنحو أربعة أشهر، ظهر الفنان المصري ومقاول الجيش السابق محمد علي، مُهاجما نظام رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي الذي أكد أنه يريد تحميل الشعب المصري مسؤولية فشله الذريع في مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد للشعب المصري.  

وقال "علي"، في مقطع فيديو نشره عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، إن الحكومة المصرية فشلت في إدارة أزمة كورونا بشكل يحفظ أرواح الشعب المصري، لافتا إلى عدم شفافية النظام في عرض الأرقام الحقيقية للمصابين ما فاقم الوضع، وأدى لإصابة عدد كبير من المواطنين والطواقم الطبية.

 


وأكد أن "إعلام النظام كثّف في الفترة الماضية الهجوم على الشعب المصري باعتباره المسؤول عن عدم مراعاة ظروف الوضع الصحي في البلاد، فيما لم تتخذ الحكومة المصرية والسيسي أي إجراء على الإطلاق سواء كان إجرائيا أو احترازيا لتأمين روح المواطن المصري في ظل أزمة فيروس كورونا".

وقدّم الفنان المصري سؤالا إلى السيسي، حول بواعث السماح بالعمل من السادسة صباحا إلى الخامسة مساءً، ثم فترة حظر تشمل باقي اليوم.

 

اقرأ أيضا: لغياب الاحتجاجات.. المقاول المصري محمد علي يعتزل السياسة

وبرّر "علي" عودته للظهور مرة أخرى، قائلا إن "هناك فرقا بين اعتزال العمل السياسي، وبين اعتزال حبي لأهلي ولبلدي، لأن هذا أمر مستحيل، وإلا سأكون خائنا، وأنا لم أقل إنني سأعتزل حبي لمصر وشعبها".

وفي 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلن محمد علي اعتزاله السياسة، على خلفية عدم حدوث احتجاجات ضد نظام السيسي، في الذكرى التاسعة لثورة يناير 2011.

وكان علي، عقب مغادرته مصر قبل أشهر، تحدث في تسجيلات مصورة عن ملفات فساد في مؤسسات مصرية "حساسة"، واتهم مسؤولين بارزين بالضلوع فيها، وهو ما نفى السيسي صحته في أكثر من مناسبة.

واستجابة لدعوات محمد علي ومطالبته برحيل السيسي، خرج آلاف المصريين في مظاهرات نادرة بقلب القاهرة خلال أيلول/ سبتمبر 2019 وعدد من المحافظات الأخرى، ووثق صداها ناشطون على منصات التواصل بالصور ومقاطع الفيديو.

التعليقات (1)
الشرف والكرامة
الإثنين، 25-05-2020 04:56 م
لا يعد اعتزالا للسياسة وانما خيبة أمل من شعب ارتضى الذل والمهانة في صمت رهيب وخوف مصطنع. فمن غير المعقول والمنطقي والانساني والأخلاقي وكل البتاع أن رجلا يضحي بمستقبله ويغامر بحياته وحياة دويه من أجل انقاد البشر والأرض واستعادة الحقوق ولا تستجيب له الجماهير بقوة صارخة لا لبس ولا اعتذار يشوبها من أي فئة أو جهة كانت... سيطل أحدهم ويقولك لا لا متجمعشي ومش الكل واحنا وهم وهن وأصل وفصل طب الى متى..؟