وفيات كورونا حول العالم تتجاوز 400 ألف.. هذه أبرز التطورات

أودى وباء كوفيد-19 بحياة أكثر من 400 ألف شخص في العالم حتى الأحد، وهو عدد تضاعف في شهر ونصف شهر فقط، فيما تجاوز عدد الإصابات 700 ألف، وبلغ عدد المتعافين نحو ثلاثة ملايين ونصف المليون.

 

وما تزال الولايات المتحدة الأكثر تضررا عالميا من حيث الوفيات والإصابات، تتبعها البرازيل من حيث الإصابات، وبريطانيا من حيث الوفيات. للاطلاع على الإحصاءات حول العالم يمكنهم الانتقال إلى صفحة "عربي21" المخصصة لهذا الغرض.

 

 

أكثر من 100 ألف إصابة بالسعودية

 

وصلت أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في السعودية إلى أكثر من مئة ألف، وسط تزايد في الوفيات قبل أسابيع من بدء موسم الحج في تموز/يوليو، حسبما أعلنت وزارة الصحة الأحد.

وبلغ عدد الإصابات 101914 مع تسجيل 3045 إصابة جديدة، بينما وصل عدد الوفيات إلى 712 بينها 36 الاحد وهو أعلى معدل وفيات في يوم واحد في المملكة منذ بدء تفشي وباء كوفيد-19.

وبين الإصابات المسجلة وهي الأعلى في منطقة الخليج سجل تعافي 72817 شخصا.

وشهدت السعودية ارتفاعا في أعداد الإصابات مع تقليل إجراءات الحد من التنقل الهادفة لوقف تفشي الفيروس، بحيث تجاوزت أعداد الإصابات اليومية سقف ثلاثة آلاف السبت والأحد.

وكانت السلطات أعلنت الجمعة إعادة تشديد الإجراءات الاحترازية الصحية في جدة، بوابة المسافرين لأداء مناسك العمرة والحج، لمدة 15 يوما بدءاً من السبت لوقف تفشي فيروس كورونا المستجد.

 

اقرأ أيضا: إصابات بكورونا في سجن تحقيق طرة بمصر وسط تعتيم أمني

وتشمل هذه الإجراءات منع التجول من الساعة الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي (12:00 تغ) حتى السادسة صباحا، وتعليق أداء الصلاة في المساجد والحضور إلى مقار العمل.

وقد تفرض السلطات إجراءات مماثلة في العاصمة الرياض التي تشهد منذ أيام ارتفاعا في أعداد الإصابات الحرجة.

وكانت المملكة علّقت في وقت سابق أداء مناسك العمرة في مكة المكرمة، كما دعت إلى التريث قبل المضي بخطط السفر لأداء الحج على أن تتخّذ قرارا ِبشأن المضي بموسم الحج السنوي خلال الأسابيع المقبلة.

وفي 2019 أدى نحو 2.5 مليون مسلم من أنحاء العالم مناسك الحج في السعودية.

تراجع التجارة الصينية

 

سجلت الصين، أول بلد تفشى فيه كوفيد-19، تراجعا في أرقام التجارة في أيار/مايو مع انخفاض صادراتها بنسبة 3.3 بالمئة على أساس سنوي، ووارداتها بـ16.7 بالمئة.

 

واستؤنف النشاط في العملاق الآسيوي لكن زبائنها الرئيسيين في أوروبا وأميركا الشمالية تأثروا بدورهم بالوباء. وأطلقت عدة مقاطعات عمليات تجارية مع تخفيضات لتحفيز الاستهلاك.

ولأول مرة في تاريخه تراجع الاقتصاد الصيني في الفصل الأول بنسبة 6.8 بالمئة بسبب الوباء.

 

اضافة اعلان كورونا
أوروبا.. تخفيف جديد للقيود

 

واصلت الدنمارك التي سجلت 587 وفاة منذ تفشي الفيروس، رفع العزل مع إعادة فتح المسابح وصالات الرياضة الاثنين.

وستعيد إيرلندا فتح الإثنين كافة متاجرها - باستثناء المراكز التجارية - قبل رفع القيود على التنقل في 29 حزيران/يونيو.

وأعلنت الحكومة البريطانية الأحد إعادة فتح دور العبادة "للصلوات الفردية" في 15 حزيران/يونيو وكذلك المتاجر "غير الاساسية".

تراجع عدد المرضى بالعناية المركزة في فرنسا

لا يزال 1059 شخصا حاليا في قسم العناية المركزة في فرنسا لكن هذا الرقم يواصل تراجعه مع 35 مصابا أقل في الساعات الـ24 الماضية.

 

ويأمل المجلس العلمي في تخفيف القيود الصحية في المدارس الفرنسية بحلول نهاية حزيران/يونيو خصوصا بشأن الوجبات والرياضة وفترات الاستراحة.

وخلافا للفكرة السائدة مع تفشي الوباء يبدو أن الأولاد ليسوا الفئات التي تنقل الفيروس وهم أقل عدوى من الراشدين.

 

اقرأ أيضا: "غموض" وفاة أمير سعودي يفتح ملف تفشي كورونا في "العائلة"

لا إصابات في الفاتيكان

أعلن الفاتيكان أنه لم يعد هناك إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد على أراضيها، بعد تسجيل 12 حالة.

واعتبر البابا فرنسيس الأحد أنه "تم التغلب" على الوباء في إيطاليا، داعيا إلى "الحذر".

اليونان تمدد فرض تدابير العزل في مخيمات المهاجرين

مددت اليونان لأسبوعين إضافيين تدابير العزل في مخيمات المهاجرين المكتظة. وسيظل المهاجرون في مراكز بحر إيجه والبر الرئيسي في العزل حتى 21 حزيران/يونيو.

وتستعد البلاد لإنعاش اقتصادها المعتمد أساسا على السياحة وسيعاد فتح مطاري أثينا وتيسالونيكي في 15 حزيران/يونيو.

 

تحذير: نسخ مختلفة لكورونا

 

قال علماء في بريطانيا إنهم اكتشفوا "نسخا مختلفة بعض الشيء" من فيروس كورونا في مناطق مختلفة بالبلاد.

 

ويحاول الباحثون في معهد كوادرم وضع خريطة جينية للفيروس بحسب مناطق تفشيه.

 

وتظهر النتائج الأولية لأبحاثهم أن الفيروس الذي ينتشر في شرق إنجلترا يختلف عن ذلك الموجود في اسكتلندا.

 

ويأمل العلماء في أن الكشف عن هذه الاختلافات سيساعدهم في معرفة كيفية انتشار الفيروس ما قد يمنع من موجات مستقبلية من تفشي الوباء.