حقوق وحريات

ناشطة مصرية تنتحر بكندا بعد اعتقالها وتعذيبها بمصر

قال نشطاء ومدونون وحقوقيون وإعلاميون وسياسيون إن انتحار الناشطة الشابة سارة حجازي بسبب الضغوط التي تعرضت لها- مواقع التواصل
قال نشطاء ومدونون وحقوقيون وإعلاميون وسياسيون إن انتحار الناشطة الشابة سارة حجازي بسبب الضغوط التي تعرضت لها- مواقع التواصل

أقدمت الناشطة المصرية، سارة حجازي، على الانتحار، الأحد، في مكان إقامتها بكندا، وذلك بعد أن تعرضت للاعتقال والتعذيب في السجون المصرية، وذلك بعد أن اتهمها القضاء المصري بالترويج للمثلية الجنسية في 2018.

ووجهت حجازي (30 عاما) رسالة مقتضبة بخط يدها، قالت فيها: "إلى أخوتي، حاولت النجاة وفشلت، سامحوني.. إلى أصدقائي، التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها، سامحوني.. إلى العالم، كنت قاسيا إلى حد عظيم ولكني أسامح".

وكانت السلطات المصرية قد اعتقلت حجازي بعدما لوحت بعلم يرمز إلى المثليين والمتحولين جنسيا ويمثل ألوان قوس قزح السبعة في حفل غنائي لفرقة "مشروع ليلى" التي تناصر حقوق هؤلاء في 22 أيلول/ سبتمبر 2017.

وفي 1 تشرين الأول/ أكتوبر 2017، أمرت "نيابة أمن الدولة العليا" في مصر باعتقال ناشطين، وهما سارة حجازي وأحمد علاء، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق، بزعم أنهما ينتميان إلى مجموعة محظورة تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور.

وقالت حجازي لمحاميها إن ضباط الشرطة في "قسم شرطة السيدة زينب" بالقاهرة، سمحوا لمعتقلات أخريات بضربها، والتحرش بها جنسيا، بعد إبلاغهن بسبب اعتقالها.

وكانت سارة قد انتقلت إلى كندا للعلاج النفسي بعدما ساءت حالتها في مصر، حيث بدأت بالعلاج، ولكنها لم تستطع تحمل "الغربة عن وطنها وأهلها وناسها".

ووقتها، دعت منظمتا "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية" الحقوقيتان الدوليتان، السلطات المصرية، إلى "وقف ملاحقة مثليي الجنس".

وتم الإفراج عنها بكفالة في كانون الثاني/ يناير 2018، وسافرت إلى كندا.

ولا ينص القانون المصري على معاقبة المثليين، لكن السلطات القضائية درجت على اتهامهم بارتكاب جرائم "الفجور وخدش الحياء العام"، التي يعاقب عليها القانون بالسجن مدة لا تزيد عن خمس سنوات.

إلى ذلك، نعى نشطاء ومدونون وحقوقيون وإعلاميون وسياسيون الناشطة الشابة سارة حجازي، وتداول النشطاء نص رسالتها كتبتها سارة قبل رحيلها المفاجئ، مشيرين إلى انتحارها بسبب الضغوط التي تعرضت لها.

 

وتاليا أبرز تفاعلات النشطاء على مواقع التواصل مع نبأ انتحار الناشطة سارة حجازي:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات (5)
أحمد النسناس
الأربعاء، 24-06-2020 06:46 م
الشذوذ الجنسي جريمة يعاقب عليها القانون وتحرمها الأديان ويرفضها كل شخص سوي .... استقيموا يرحمك الله
انقلاب القيم
الإثنين، 15-06-2020 05:55 م
حقارة ما بعدها حقارة وانحطاط فاق ما اتى به قوم لوط ثم تجد منظمات دولية اشك انه تم اختيار اعضائها من نفس الفصيلة وعلمانيون ملحدون يتباكون على امثال هؤلاء الشواذ ولا نجد احد يتباكي على شرفاء في سجون اشبه بالقبور لا ذنب لهم الا انهم قالوا ربنا الله وكفروا بالطاغوت وابوا ان يسجدوا له. هكذا حال الامم عندما تنغمس في الترف وينخر فيها الفساد تتحول الى البهائمية التي فقدت فطرتها السليمة فاخذت تهرب من الطهارة الى النجاسة والعفن كما ورد عن قوم لوط في القرءان الكريم "اخرجوا آل لوط من قريتكم انهم اناس يتطهرون"
عربي
الإثنين، 15-06-2020 02:24 ص
على اي اساس سوف انتصر لقضيتها وهي تتضامن مع الشواذ؟ هذه ابدا ليست حريه هذا فعل محرم وكبير واثم عظيم.. ومن ثم اختتمت حياتها بالانتحار والمنتحر في جهنم وبئس المصير، اما بخصوص تعذيبها من قبل العسكر، فربنا يولي الظالمين بعضهم بعض
انا
الأحد، 14-06-2020 10:32 م
ما بعرف ليش في ناس محسوبة على المسلمين يتدافع عن المثلية الجنسية وطبعا الفانين هلكونا بتعاطفهم مع الحالات اللانسانية ودعم اي اشي بيحكي عنه الغرب بغض النظر متوافق مع الدين او حتى مبدا عاش عليه طول عمره .اما البنت بعرفش عنها اشي ..
ب
الأحد، 14-06-2020 08:34 م
كنت سأترحم عليها وبعد قراءة التقرير ومشاهدة الصور غيرت رأيي.