سياسة عربية

أمن لبنان: توقيف عناصر بتنظيم الدولة خططوا لقتل عسكريين

صيف 2017 خرج عناصر من داعش والنصرة من منطقة جبلية كانوا يتحصنون فيها عند الحدود مع سوريا بعملية عسكرية- جيتي
صيف 2017 خرج عناصر من داعش والنصرة من منطقة جبلية كانوا يتحصنون فيها عند الحدود مع سوريا بعملية عسكرية- جيتي

كشفت المديرية العامة للأمن العام اللبناني، عن اعتقال ثلاثة عناصر يحملون الجنسية اللبنانية، قالت إنهم اعترفوا "بمبايعة تنظيم الدولة والتحضير لأعمال إرهابية من ضمنها قتل عسكريين من الأجهزة الأمنية".

 

وقالت المديرية، في بيان، إنها أوقفت "بناء على إشارة النيابة العامة المختصة (..) كلا من اللبنانيين: (أ. ز) مواليد 1997، (ص. ز) مواليد 1996، و(إ. خ) مواليد 2000، لانتمائهم لتنظيم داعش الإرهابي"، دون تحديد تاريخ التوقيف.

وأضافت أن "العناصر اعترفوا في التحقيق بأنهم بايعوا تنظيم داعش، وأقدموا على مناصرته، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحرضوا أشخاصا آخرين على مبايعة التنظيم".

وتابعت أن العناصر الثلاثة سعوا للسفر إلى سوريا ومصر للالتحاق بصفوف "داعش"، كما أجروا تدريبات عسكرية ورماية بأسلحة حربية، تحضيرا للقيام بأعمال إرهابية.

 

وشدد الأمن العام، على أن العناصر الثلاثة "اعترفوا بالتخطيط لقتل عسكريين من الأجهزة الأمنية".

وأفاد بأنه بعد التحقيق معهم تمت إحالتهم إلى القضاء المختص، والعمل جارٍ لتوقيف أشخاص آخرين متورطين.

وتبنى "داعش"، عبر صحيفة "النبأ" التابعة له، في 5 تموز/يوليو 2019، هجوما وقع قبل شهر في مدينة طرابلس شمالي لبنان، وأسفر عن مقتل أربعة من عناصر الجيش والقوى الأمنية، كما شهد لبنان، قبل أكثر من عامين، تفجيرات بسيارات مفخخة تبنى "داعش" عددا منها.

وفي صيف 2017، وإثر عمليات عسكرية، خرج عناصر من "داعش" و"جبهة النصرة" من منطقة جبلية لبنانية كانوا يتحصنون فيها عند الحدود مع سوريا.

وخاض الجيش اللبناني معركة باسم "فجر الجرود" ضد "داعش"، في أغسطس/ آب 2017، وحرر الجرود الشرقية المحاذية للحدود مع سوريا من مسلحي التنظيم.

وخطف "داعش" عام 2014، 11 عسكريا لبنانيا أعدمهم لاحقا، عندما اجتاح لفترة وجيزة بلدة عرسال الحدودية.

التعليقات (0)