اقتصاد عربي

أزمة لبنان تهدد بانهيار قطاع السياحة.. وتحذيرات

تدهور سعر صرف الليرة مقابل الدولار - جيتي
تدهور سعر صرف الليرة مقابل الدولار - جيتي

لا تزال آثار الأزمة الاقتصادية في لبنان تمتد إلى قطاعات جديدة يوما بعد يوم، وليس آخرها القطاع السياحي الذي أقفل 50% منه، وخلف ما يزيد على 100 ألف عاطل عن العمل، بحسب صحيفة "الأنباء" اللبنانية.

ونقلت الصحيفة عن رئيس نقابة المؤسسات السياحية، بيار الأشقر، أن المؤسسات قررت الإقفال التام في أيلول/ سبتمبر المقبل، إذا لم تتخذ الحكومة إجراءات لإنقاذ القطاع، ما يعني توقف 250 ألف شخص عن العمل، فيما ستطال التأثيرات 150 ألف عائلة.

وتركت الأوضاع الاقتصادية السيئة أثرها البالغ على المواطنين اللبنانيين، الذين قال 4% منهم فقط إنهم يعيشون حياة "مزدهرة" في حين كان الباقون إما "مكافحين" أو من الذين "يعانون"، بحسب استطلاع لمؤسسة غالوب للأبحاث.

 

اقرأ أيضا: استطلاع: 4 بالمئة فقط من اللبنانيين راضون عن معيشتهم

وعلى سلم من 10 درجات، يتم تصنيف الذين يقيمون أنفسهم أعلى من 7 درجات على أنهم "مزدهرون".

وقالت المؤسسة إنها نفذت الاستطلاع في لبنان بين تشرين الثاني/ نوفمبر 2019 – كانون الثاني/ يناير 2020، بعد تصاعد الاحتجاجات في البلاد.

في وقت سابق، حذر وزير خارجية فرنسا، الأربعاء، من أن تؤدي الأزمة بلبنان إلى تصاعد العنف، نتيجة السخط الاجتماعي المتزايد.

 وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، أمام جلسة في البرلمان: "الوضع ينذر بالخطر في ظل وجود أزمة اقتصادية ومالية واجتماعية وإنسانية تتفاقم الآن بفعل مخاطر جائحة فيروس كورونا"، بحسب ما نقلت "رويترز".

التعليقات (1)
عارف كريمة
الإثنين، 13-07-2020 08:45 ص
متى من البنان إلى سوري وشكرآ