سياسة عربية

برلمان الصومال يطيح برئيس الوزراء.. نائبه تولى تصريف الأعمال

البرلمان برر سحب الثقة بالقول إن الحكومة فشلت بإجراء انتخابات يصوت فيها الصوماليون بشكل مباشر- فليكر
البرلمان برر سحب الثقة بالقول إن الحكومة فشلت بإجراء انتخابات يصوت فيها الصوماليون بشكل مباشر- فليكر

كلف الرئيس الصومالي، محمد عبد الله فرماجو، مساء السبت، نائب رئيس الوزراء مهدي خضر جوليد، بقيادة حكومة تصريف أعمال، خلفا لحسن علي خيري، الذي فقد ثقة البرلمان.


وأفاد بيان للرئاسة الصومالية، بأن "جوليد" سيتولى حكومة تصريف الأعمال حتى يسمي الرئيس شخصية جديدة تخلف خيري في رئاسة الحكومة خلال 30 يوما وفقا للدستور.


وبحسب البيان، فإن تعيين حكومة تصريف الأعمال "يأتي في إطار تعزيز أعمال الحكومة وتفادي حدوث فراغ حكومي لحين تعيين رئيس وزراء جديد".


وكان رئيس البرلمان محمد شيخ عبد الرحمن مرسل قد أعلن عن تصويت البرلمان لصالح سحب الثقة من حكومة خيري، في جلسة شارك فيها 178 عضوا من أصل 275.


وأيد 170 نائبا سحب الثقة من الحكومة، فيما اعترض ثمانية نواب فقط.


وأرجع "مرسل"، في مؤتمر صحفي عقب الجلسة، سبب حجب الثقة عن حكومة خيري، بالقول إنها "أخفقت في تنفيذ وعدها بإعداد خطة واضحة لإجراء انتخابات برلمانية على قاعدة صوت واحد لشخص واحد"، في إشارة إلى إجراء أول انتخابات مباشرة منذ اندلاع الحرب الأهلية في البلاد عام 1991.

 

اقرأ أيضا: رئيس الصومال يقر قانون البترول الجديد رغم رفض بعض الأقاليم 


وكانت الانتخابات تجرى في الصومال خلال العقد الماضي عبر مندوبين مثل الوجهاء وزعماء القبائل، بسبب مخاوف أمنية.


كما وجهت قوى سياسية أخرى اتهامات لخيري، بالإخفاق في التعامل مع الملف الأمني بالبلاد.


وفي بيان لاحق، أعلن فرماجو قبوله قرار البرلمان سحب الثقة من الحكومة "حفاظا على وحدة الهيئات الدستورية في البلاد خاصة في الوضع الراهن".

وأكد البيان أن فرماجو، سيسمي بشكل عاجل رئيس وزراء جديد لتشكيل حكومة قادرة على تجاوز تحديات المرحلة الراهنة، وتعزيز الخدمات الشعبية في البلاد.

وتنتهي ولاية البرلمان الحالي بمجلسيه الشعب والشيوخ، نهاية كانون الأول/ ديسمبر.

وتنص المادة الثالثة عشرة من قانون الانتخابات الجديد على أن تبدأ الانتخابات التشريعية قبل شهر من انتهاء ولاية البرلمان، أما الرئاسية فهي مقررة في شباط/فبراير 2021.

 
التعليقات (0)