سياسة عربية

"المهنيين السودانيين" يوقع اتفاقا مع حركة متمردة.. تفاصيل

الاتفاق حث على ضمان حماية حرية المُعتقد والعبادة والفكر والممارسة الدينية- صفحة التجمع
الاتفاق حث على ضمان حماية حرية المُعتقد والعبادة والفكر والممارسة الدينية- صفحة التجمع

وقع تجمع المهنيين السودانيين، والحركة الشعبية – شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، الأحد، "إعلانا سياسيا"، بالعاصمة جوبا.


ونص الإعلان السياسي على أن السودان "دولة مدنية مستقلة ذات سيادة ديمقراطية تعددية لا مركزية، تقوم على فصل الدين عن الدولة، وأن تكون المواطنة هي أساس الحقوق والواجبات دون تمييز، ويكون الشعب مصدر السلطات، ويسود فيها حكم القانون والتداول السلمي للسلطة والتقسيم العادل للثروات".


ونص أيضا على "ضمان حماية حرية المُعتقد وحرية العبادة وحرية الفكر والممارسة الدينية، وألا يقوم أي حزب على أساس ديني، وإلغاء جميع القوانين التي تقوم على أسس دينية والرجوع للعمل بقوانين 1974 إلى حين التوافق على الدستور الدائم".

 

اقرأ أيضا: هذا تأثير انسحاب "المهنيين" بالسودان على المشهد الانتقالي

كما دعا الإعلان، إلى إعادة هيكلة القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى لتصبح قوات قومية تؤدي مهامها بموجب الدستور وتقوم بحماية الدستور والدفاع عن سيادة الدولة وأراضيها من المهددات الخارجية.


وحث الإعلان أيضا على "تسليم المتهمين في جرائم دارفور لمحكمة الجنايات الدولية، والتأكيد على المساءلة والمحاسبة وعدم الإفلات من العقاب عن جميع انتهاكات حقوق الإنسان و جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية".

 

 

مطالبة بدور لقطر

 

في سياق ذي صلة، طالبت حركة "العدل والمساواة" (إحدى حركات التمرد في دارفور) بدور أكبر لقطر في حل الأزمة في البلاد.

 

ونقل تلفزيون أم درمان على الحركة قولها: "السلام لن يتحقق في السودان ما لم تلعب قطر دوراً كبيراً فيه، والحكومة أخطأت بشدة عندما أبعدت الدور القطري بسبب صراع المحاور الذي أُقحم فيه السودان".

 

اقرأ أيضا: حركات مسلحة بالسودان تعلن موقفها من تعيين الولاة المدنيين

والسبت، أعلن تجمع المهنيين السودانيين، انسحابه من هياكل "قوى إعلان الحرية والتغيير" (التحالف الحاكم للفترة الانتقالية)، بعد أن وجه انتقادات لأدائها.


وفي 3 تموز/ يوليو الجاري، أعلن تجمع المهنيين، تجميد عضوية 5 أجسام مهنية تابعة له بعد تصاعد حدة الخلافات الداخلية بين هيئات التجمع، الذي يعد أحد أبرز مكونات الحراك الشعبي، ضد الرئيس المعزول عمر البشير.


وفي الأول من كانون الثاني/ يناير 2019، وقع تجمع المهنيين السودانيين على "إعلان الحرية والتغيير"، مع تحالفات سياسية ومسلحة شملت قوى الإجماع الوطني، وتحالف أحزاب وحركات مسلحة في "قوى نداء السودان"، والتجمع الاتحادي المعارض، ومنظمات مجتمع مدني.


وبدأت بالسودان في 21 آب/ أغسطس الماضي، مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من المجلس العسكري وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي.

التعليقات (0)