حقوق وحريات

غزة.. تحذيرات من تفاقم الوضع الاقتصادي جراء توقف الكهرباء

توقّفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة عن العمل، بعد نفاد كميات الوقود اللازمة لتشغيلها جرّاء منع إسرائيل دخوله إلى القطاع- ا ف ب
توقّفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة عن العمل، بعد نفاد كميات الوقود اللازمة لتشغيلها جرّاء منع إسرائيل دخوله إلى القطاع- ا ف ب

حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأراضي المحتلة، الثلاثاء، من تفاقم الأوضاع الاقتصادية في غزة، حال استمر توقّف محطة توليد الكهرباء في القطاع.


وقالت اللجنة، في تصريح نشرته عبر صفحتها على "فيسبوك"، إنه "مع انخفاض معدل وصول الكهرباء للمواطنين من 8 ساعات يوميا إلى 3-4 ساعات فقط، تزداد الأعباء التي تثقل كاهل النظام الصحي الهش في غزة".


والثلاثاء، توقّفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة عن العمل، بعد نفاد كميات الوقود اللازمة لتشغيلها؛ جرّاء منع إسرائيل دخوله إلى القطاع منذ الأربعاء الماضي (12 آب/ أغسطس الجاري)، ضمن إجراءات الرد على البالونات الحارقة؛ وفق مزاعمها.


واعتبرت اللجنة الدولية، أن ذلك من شأنه، أن يزيد من صعوبة حصول المواطنين على المياه، وما يصحبه من تحديات بيئية مترتبة على ذلك.


ومؤخرا، قررت الحكومة الإسرائيلية إغلاق المجال البحري كاملا أمام الصيادين في غزة، حتى إشعار آخر، وإغلاق معبر كرم أبو سالم في وجه مواد البناء إلى جانب الوقود.


وليلا، تشن الطائرات الحربية الإسرائيلية، غارات يومية، على مناطق يقول الجيش إنها تابعة لحماس.

 

اقرأ أيضا: مصدر: حماس رفعت سقف المطالب ووفد مصر سيعود لغزة


وتزعم إسرائيل أن هجماتها وتشديد الحصار على غزة، يأتي ردا على إطلاق البالونات الحارقة، التي تتسبب باندلاع حرائق في الأراضي الزراعية المحاذية للقطاع.


في المقابل، يقول مطلقو البالونات الحارقة، إنهم يستخدمونها بهدف إجبار إسرائيل على تخفيف الحصار المفروض منذ عام 2007، والذي تسبب في تردي الأوضاع المعيشية للسكان.

التعليقات (0)