سياسة عربية

الصدر يعلق على استهداف البعثات الأجنبية المتكرر في العراق

تحالف "سائرون" الذي لديه حضور واسع في البرلمان يتبع التيار الصدري- جيتي
تحالف "سائرون" الذي لديه حضور واسع في البرلمان يتبع التيار الصدري- جيتي

رفض زعيم "التيار الصدري" في العراق مقتدى الصدر، الجمعة، عمليات استهداف البعثات الأجنبية في البلاد، إثر تصاعدها خلال الأسابيع الماضية.

وقال الصدر في تغريدة على "تويتر": "لا أجد من المصلحة إدخال العراق في نفق مظلم وفي أتون العنف"، مضيفا: "لا أجد من المصلحة استهداف المقرات الثقافية والدبلوماسية. غاية الأمر يمكن اتباع السبل السياسية والبرلمانية لإنهاء الاحتلال ومنع تدخلاتهم".

وقال الصدر؛ إن استهداف البعثات الأجنبية "يعرض العراق وشعبه للخطر المحدق".

 

 

 

 

اقرأ أيضا: استهدافات مستمرة لإمدادات التحالف الدولي شمال العراق

ويأتي تحذير زعيم "التيار الصدري" بعد ساعات من انفجار عبوة ناسفة بعد منتصف ليل الخميس، في المعهد الأمريكي للغة الإنجليزية في مدينة النجف.

وانفجرت عبوة ناسفة، مساء الخميس، في رتل شاحنات يحمل معدات للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، في محافظة بابل (وسط)، دون وقوع ضحايا، وفق بيان للجيش العراقي.


وفي الأسابيع القليلة الماضية، تصاعدت وتيرة الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية وقوات ومصالح دول أخرى في التحالف الدولي المناهض لتنظيم الدولة في العراق، إذا باتت الهجمات تقع بصورة شبه يومية.

 

اقرأ أيضا: مقتدى الصدر يدعو لغلق مقار الحشد الشعبي بالعراق

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات، إلا أن واشنطن تتهم فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران بالوقوف وراء الهجمات التي تستهدف سفارتها وقواعدها العسكرية التي ينتشر فيها جنودها بالعراق.

وكانت فصائل مسلحة عراقية، بينها "كتائب حزب الله" المرتبطة بإيران، هددت باستهداف مواقع وجود القوات الأمريكية في البلاد، حال لم تنسحب امتثالا لقرار برلماني عراقي يقضي بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي في البلاد.


 
التعليقات (1)
حفيد الحسن (ع)
الجمعة، 18-09-2020 01:04 م
..تصريحات كاذبة من هذا المجرم زعيم عصابات جيش المهدي التي عاثت وتعيث في ارض العراق فسادا منذ ان اعطته سلطات الاحتلال الاميركي بعد 2003 قطعة جيدة في الكعكة العراقية ...مقتدى القذر كما يسميه سنة العراق هو احد اذرع المخابرات الايرانية في العراق بل ومن الاذرع الرئيسية لها ...وهو من سلم امره لخامنئي كمرشد روحي له ولاتباعه واعترافه ضمنا بولاية الولي الفقيه في طهران بعد زمن من الجدال والرفض لولاية الفقيه ... مدينة النجف المنجسة هي من ضمن الكعكة التي منحت للتيار الصدري بزعامة هذا المجرم منذ 2004 وبموافقة اميركا وايران ..والتيار الصدري هو من يسير شؤونها في واقع الامر ... والتيار الصدري معروف بانه من ضمن الجهات التي تشارك في الهجمات على القوات الاجنبية في العراق ومصالحها ومقارها ..اولا لاثبات وجودها وثانيا لدعم النفوذ الايراني دعم تهديد ايران لمن لايقبل بمشاريعها في العراق والمنطقة ...مقتدى الصدر انسان غبي وسطحي للغاية ...والذين يشاورونه ويشيرون عليه من المقربين له ينصحونه باتباع سياسة ديماغوغية في العلن ... كالمصالحة ونبذ الطائفية وعدم التعرض للبعثات الاجنبية بكل اشكالها ولكن في الواقع التيار الصدري داعم رئيسي واساسي للسياسة الايرانية وسياسة الولي الفقيه.