سياسة عربية

تحسبا لمظاهرات 20 سبتمبر.. تأهب واستنفار أمني في مصر

محمد علي نادى إلى مظاهرات قبل عام لقيت قمعا واعتقالات واسعة- عربي21
محمد علي نادى إلى مظاهرات قبل عام لقيت قمعا واعتقالات واسعة- عربي21

شهدت مصر في محافظات عدة وميادين رئيسية، حالة تأهب واستنفار أمني، الجمعة، قبل يومين على مظاهرات محتملة دعا إليها المقاول المعارض محمد علي.

 

وتأتي المظاهرات المرتقبة بمناسبة مرور عام كامل على حملة علي، التي كانت تخشاها السلطات.

 

ومن الأسباب التي تدفع نحو احتجاجات جديدة في مصر، الأوضاع الاقتصادية التي بلغت ذروتها بحملة حكومية لهدم عقارات شيدت دون تراخيص.

 

وانتشرت تشكيلات أمنية وسيارات شرطة في جميع الميادين الرئيسية بالقاهرة والإسكندرية (شمالا) والسويس (شمال شرق)، فيما عادت الكمائن الأمنية لتوقيف المارة وتفتيش هواتفهم النقالة.

 

اقرأ أيضا: سياسيون يرحبون بدعوات تظاهر "سبتمبر" بمصر بشروط

وقال محمد علي، في تصريحات إعلامية، الخميس، إنه يراهن على استجابة الشعب المصري للمظاهرات هذا العام، نظرا لأزمات عدة أبرزها الأوضاع الاقتصادية، وفشل الدبلوماسية المصرية في مفاوضات سد النهضة، إضافة إلى قانون التصالح في مخالفات البناء.

ولاقت دعوة علي، استجابة بين الشباب على منصات التواصل، وسط تحذيرات من شن السلطات حملة اعتقالات واسعة في الداخل كما فعلت قبل عام.

 

اقرأ أيضا: تفاعل إلكتروني مع دعوة "محمد علي" للتظاهر في 20 سبتمبر

ومؤخرا، عادت التجمعات الشعبية الغاضبة إلى الشارع المصري، على خلفية حملة حكومية لإزالة العقارات المقامة بدون ترخيص، وواقعة مقتل شاب على يد أفراد شرطة في العاصمة.

وقبل أسبوع، تداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لاحتشاد العشرات في محافظتي الجيزة والإسكندرية، ضد قانون يسمح بإزالة عقارات مقامة دون تراخيص، ما دفع الحكومة لاحقا إلى إعلان تسهيلات بشأن تقديم تصالح مع الجهات الحكومية.

التعليقات (4)
احمداحمد
السبت، 19-09-2020 03:52 م
نعم شيء جميل وممن اذا كان هناك نية صادقة للتقارب بين شعبين عظيمين مثل مصر وتركيا ولكن الذي لا يملك قراره السيادي سوف لا يستطيع أن ينفذ هذا التقارب ومنها اسراءيل وكذالك السعودية التي تكن عداء لتركيا منذ قتل المرحوم جمال خاشقجي فوق التراب التركي ثم الإمارات العربية التي ستقف موقف اسراءيل والسعودية وهذا كفيل بأن لا يترك فرصة التقارب بين مصر وتركيا
عباس
الجمعة، 18-09-2020 05:32 م
الاستنفار الأمني مكلف متعب مرهق وخطر على العصابة نفسها ...من لا يصلح بواب عمارة هل سينجح في السيطرة على جيش ينشره وسط أهله وأحبابه
ربيع اليمن
الجمعة، 18-09-2020 04:39 م
سيكون يوم الاحد القادم يوم عادي جدا!الشعب لن ينزل من اجل الحرية والديمقراطية!رجالات مصر في السجون.!محمد علي ! اخشى عليك تمرض تاني وتخش المستشفى زي ما حصل معاك في 25 يناير اللي فات . اللي حصل في ثورة 25 يناير مش ح يتكرر تاني ابدا.ي خبر بفلوس بعد بكرة ح يبقى ببلااااااااااااااااش
تامر
الجمعة، 18-09-2020 02:13 م
محمد ععععععلي شاب مصري من الشباب الذي ضحى بمستقبله وهجر وطنه ليوضح للناس كمية الغش الخداع المكر الكذب والغدر الذي يعيش فيه كل الشعب المصري...كان ذكيا وناجحا وكان بامكانه التعقلم مع العصابة والصعود خرافيا لأعلى مستوى يمكن أن يصل اليه أي عميل وخائن..لكن شيئا بداخله جعله يلاحظ ويمعن في الملاحظة ويفهم ويتفهم سر الألاعيب كلها وأن العصابة لا يهمها أحد من الشعب غير ما تمتلكه وتستحود عليه وبأبشع الطرق فآلمه ما يحصل للناس وأدرك ضعف هؤلاء وقرر أن يشارك في تنبيه اخوانه ودفعهم للمشاركة في أخد حقوقهم بعز وكرامة+عنما تكون قد مررت أو دخلت بجحر الطغاة تدرك مدى ضعفهم وتخوفهم على ما اكتسبوه زورا وبهتانا من حقوق الشعوب ولذلك هم يكرهون العلم وأي متعلم أو رجل ذو مباديء وكرامة+ مطلب محمد هو مطلب كل المصريين ومطلب كل العرب رفضا للجهل والظلم والطغيان والعصابة كعادتها ستخرج ذئابها مدججة بالسلاح وأصوات الطائرات ورائحة الديزل وقنابل الغاز وخراطيم الماء والرعد والبرق وتلقي القبض على البعض وتضرب البعض الآخر كي ترعب الناس وتبقيهم في حجر الطاعة الجهل والغباء. لكن ما وصلت اليه مصر شيئ رهيب ومخيف لهذا الجيل ولجيل المستقبل وسيتحول المواطن الى مجرد عبد بمعنى الكلمة يشتغل يكد ويتعب كي يقدم المال للعصابة ويكتفي برغيف العيش حاف ولن تسلم من هذا حتى الطبقة الغنية أو المطبلة والمعرضة لأن العصابة ورطت نفسها كثيرا وبحاجة للمال بأي شكل من الأشكال. وما على الشعب الا مراجعة ضميره والنظر حوله واتخاد الطريق السليم والصحيح بتغيير كل الوضع القائم بالمشاركة الفعالة لصالحه هو ولصالح أبنائه لصالح بلده لصالح ثقافته وعرضه وشرفه