عربى21
الجمعة، 26 فبراير 2021 / 14 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • واشنطن تعلن توجيه ضربة على فصيل موال لإيران في سوريا
  • ماذا لو فشل "دبيبة" في الحصول على ثقة البرلمان والملتقى؟
  • ميلان وروما يحققان التأهل إلى ثمن نهائي الدوري الأوروبي
  • أمير قطر يهنئ ابن سلمان بنجاح عمليته الجراحية
  • بايدن يهاتف الملك سلمان.. تناول الوضع الحقوقي وتجاهل خاشقجي
  • محافظ سقطرى: أبوظبي أرسلت مركبات عسكرية دعما للانتقالي
  • رئيس ديوان ملكي أردني أسبق يدعو للتفاعل مع "أسبوع الأقصى"
  • نجل عادل إمام يتحدث عن أصعب ليلة بحياة والده (فيديو)
  • خاص: كشف تفاصيل فضيحة تهريب متهمي التمويل الأجنبي بمصر
  • "فايننشال تايمز": إدارة بايدن لن تزيح ابن سلمان رغم نفورها منه
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    السودان: قذارة الابتزاز الأمريكي وحقارة الرضوخ له

    جليبر الأشقر
    # الأربعاء، 23 سبتمبر 2020 02:46 ص بتوقيت غرينتش
    0
    السودان: قذارة الابتزاز الأمريكي وحقارة الرضوخ له

    السودان بلد منكوب: منكوب بما عاناه من استبداد واستغلال وإفقار خلال ثلاثين عاما من حكم عمر البشير والزمرة العسكرية وما خلّفه هذا الحكم من خراب؛ ومنكوب بأزمة اقتصادية ناجمة عن ذلك الإرث الأثيم في مرحلة انتقالية مجهول مآلها لما بين إرادة التغيير الشعبية وتشبّث العسكر بالحكم من هوّة شاسعة؛ ومنكوب بمفاقمة جائحة كوفيد-19 لأزمته الاقتصادية، وبفيضانات تُعدّ بين الأسوأ التي شهدها في تاريخه وقد جاءت «تزيد الطين بلّة» كما يُقال، غير أن مساحة الطين عظيمة وغزارة البلّة أعظم.

    هذا وقد كانت حالة السودان الاقتصادية رديئة قبل الجائحة والفيضانات، إذ لم يبلغ ناتجه الإجمالي سوى 714 دولارا للفرد في عام 2019 حسب تقديرات صندوق النقد الدولي، بما يضعه في أسفل قائمة بلدان العالم، ولا تزيد فقرا عنه سوى 13 دولة كلّها، عدا أفغانستان، من دول أفريقيا جنوبي الصحراء. ومن فظائع اللامساواة بين دول هذه الأمة العربية التي حلم جمال عبد الناصر بتوحيدها (عبد الناصر الذي يصادف يوم الاثنين القادم ذكرى وفاته الخمسين) أن دولا عربية أخرى تنتمي إلى القسم العلوي من القائمة ذاتها، في طليعتها قطر (69،687 دولار للفرد) والإمارات المتّحدة (37،749 دولار للفرد).

    إزاء هذه الحالة الوخيمة لبلد منكوب، قام شعبه بالانتفاض على طغمته العسكرية وكسر استبدادها واستعاد حريته ورسم خارطة طريق من أجل استكمال انتقاله إلى جمهورية ديمقراطية مدنية وهو لا يزال يواجه عقبات عديدة على هذا الدرب، كان يمكن التوقّع أن تهبّ الدول الغربية الديمقراطية إلى نجدة السودان ومساعدة شعبه على تخطّي المحنة الاقتصادية واستكمال الانتقال الديمقراطي. وأقل ما توجّب على هذه الدول فعله هو إلغاء كافة العراقيل والعقوبات التي كانت قد فرضتها على سودان عمر البشير، وإلغاء ديونه التي ينتمي معظمها إلى فئة «الدَين البغيض» أي أنها ديون لا يجوز فرضها على شعب السودان إذ هي ناجمة عن استدانة عقدها طاغية لفائدة طغيانه. ولربّما فعلت الدول الغربية بعض ما وصفنا لو كانت أمريكا لا تزال برئاسة باراك أوباما، إذ بقي لدى هذا الأخير ولو القليل من المبادئ الديمقراطية التي آمن بها في شبابه، علاوة على اهتمامه بأفريقيا التي تعود جذوره الأبوية إليها. إلا أن الحاكم الحالي للولايات المتحدة أكثر رؤساء تاريخها عداء للديمقراطية وإعجابا بالاستبداد، فضلا عن أنه وصف الدول الأفريقية في بداية ولايته بتعبير لا تسمح لنا اللباقة أن نذكر ترجمته على هذه الصفحات. فلا عجب من أن يكون اهتمام إدارة دونالد ترامب المفاجئ بالسودان، الذي عبّرت عنه زيارة وزير الخارجية مايك بومبيو إلى الخرطوم قادما من دولة إسرائيل في الشهر الماضي، لا عجب من أن يكون اهتماما لا يمتّ بصلة إلى الحرص على التغيير الديمقراطي في السودان وعلى مساعدة شعبه على اجتياز المحنة الاقتصادية، بل هو محصور بمهمة بومبيو الرئيسية الحالية، ألا وهي خدمة حملة سيّده الانتخابية بتحقيق «إنجازات» في السياسة الخارجية يتغنّى بها ترامب على عادته بأنها «الأعظم في التاريخ».

    فإن لما تمارسه إدارة ترامب حاليا على السودان اسما هو الابتزاز، وهو جرم يعاقب عليه القانون في كافة بلدان المعمورة، لكنّه بلا عقاب في العلاقات الدولية التي لا زال قانون الغاب يحكمها، بل عادت نحو هذا العرف أشواطا بعد أن اعتلى سدة رئاستها رجل تبجّح بطعنه بما أرساه القانون الدولي وبفرض مشيئة بلاده على سائر البلدان. وإنها لمفارقة كبرى أن تبتزّ أكبر دولة إرهابية في العالم إحدى أفقر الدول برفعها من «لائحة الإرهاب» لقاء ما تبغيه منها! وما تبغيه معروف، ألا وهو اعتراف السودان بالدولة الصهيونية و«تطبيع» علاقاته معها بحيث تُضفى مصداقية أكبر على «اتفاق إبراهيم» المبرم بين الإمارات المتحدة والبحرين، من جهة، والدولة الصهيونية من الجهة الأخرى. فحيث جاءت تعليقات كثيرة تشير إلى أن ذلك الاتفاق لم يكن بحدث ذي شأن كبير، نظرا لما كان قائما من علاقة قبله بين الدول الثلاث، لا شكّ في أن دخول دولة بحجم السودان وتعداد سكانها في لعبة «التطبيع» لو تم، سيكون حدثا أجدر بالاهتمام بكثير من ذلك الاتفاق المشؤوم.

    وتتواطأ الإمارات تواطأ كاملا مع الابتزاز الأمريكي وتدعمه بجهودها السياسية، وآخر هذه الجهود استقبالها على أرضها لمحادثات بين وفد سوداني برئاسة الفريق أول عبد الفتّاح البرهان، رئيس المجلس السيادي، ووفد من الخارجية الأمريكية مكلّف بمناقشة شروط الابتزاز. كما يتواطأ النظام المصري برئاسة عبد الفتّاح السيسي في الضغط على السودان من أجل اللحاق به على درب «التطبيع».

    هذا ولا تضاهي قذارة الابتزاز الأمريكي سوى حقارة الخضوع له في الخرطوم، بل المساهمة في تسهيل ممارسته على شعب السودان. وبالطبع يأتي على رأس من يسلك هذا المسلك البرهان نفسه، الذي سبق أن بادر إلى لقاء رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في أوغندا قبل ما يقارب ثمانية أشهر. وقد أدانت معظم القوى السياسية السودانية ذاك اللقاء كما أن معظمها يعارض «التطبيع»: ليس القوى الشعبية الحيّة للثورة السودانية، ولاسيما لجان المقاومة وتجمّع المهنيين، وحسب، وليس فقط قوى المعارضة السياسية لحكم البشير، من حزب الأمة بزعامة الصادق المهدي إلى الحزب الشيوعي، بل حتى قسم من القوى الإسلامية التي تواطأت مع حكم البشير.

    لذلك فإن التحجّج بما سوف يدرّه «التطبيع» من فوائد مادية على السودان إنما هو ضرب من قصر النظر والنفاق، إذ إن أغلى ما لدى السودان اليوم هو السلم الأهلي، أما «التطبيع» فمن شأنه أن يساهم مساهمة خطرة في توتير أوضاع البلاد نحو المواجهة. وهذا ما كان ينبغي على رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك أن يدركه، بدل توفيره غطاء شرعيا جبانا لمساعي البرهان التطبيعية بالتزامه الصمت حيالها. والحقيقة أن «التطبيع» ليس بمغامرة رعناء حيال أوضاع السودان الداخلية وحسب (ناهيكم من أن «التطبيع» مع دولة الاستعمار الصهيوني هو طعن بأبسط المبادئ الأخلاقية)، بل هو رهان أحمق على فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة بعد أسابيع قليلة. ولو رضخ الحكم السوداني الحالي للابتزاز الأمريكي ـ الإماراتي وشارك في مسرحية جديدة دعما لحملة ترامب الانتخابية، سيكلّفه ذلك الكثير إذا فاز الديمقراطيون في انتخابات الرئاسة والكونغرس. عوض القبول بالابتزاز، بل والتواطؤ معه في حالة البرهان، ينبغي على الحكومة السودانية أن تستعطف الرأي العام الأمريكي والأوروبي ومؤيدي الديمقراطية والتضامن مع الشعوب المنكوبة في الكونغرس الأمريكي والاتحاد الأوروبي، كي تُرفع كافة القيود الدولية عن السودان ويكافأ شعبه من أجل سيره على درب الديمقراطية والسلام بتوفير كافة أشكال الدعم له.

    (القدس العربي اللندنية)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    ترامب وحكام الخليج: اختلاق وابتزاز

    ترامب وحكام الخليج: اختلاق وابتزاز

    الأربعاء، 02 مايو 2018 01:03 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • الديون تحاصر السيسي.. كيف يسدد 21.4 مليار دولار هذا العام؟

        الديون تحاصر السيسي.. كيف يسدد 21.4 مليار دولار هذا العام؟

        اقتصاد
      • مرشح بايدن لرئاسة CIA يعلن تلقيه هدايا من سفير الرياض

        مرشح بايدن لرئاسة CIA يعلن تلقيه هدايا من سفير الرياض

        سياسة
      • الأنظار تتجه لواشنطن الخميس ترقبا لنشر "تقرير خاشقجي"

        الأنظار تتجه لواشنطن الخميس ترقبا لنشر "تقرير خاشقجي"

        سياسة
      • أخطاء شائعة عن تاريخ الأردن

        أخطاء شائعة عن تاريخ الأردن

        ثقافة وأدب
      • تأجيل تقرير خاشقجي.. والخارجية الأمريكية تتحدث عن خطوة مهمة

        تأجيل تقرير خاشقجي.. والخارجية الأمريكية تتحدث عن خطوة مهمة

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      "استراتيجية التوتّر" في السودان "استراتيجية التوتّر" في السودان

      مقالات

      "استراتيجية التوتّر" في السودان

      "استراتيجية التوتّر" تسمية أُطلقت على الممارسات التي شهدتها حقبة "سنوات الرصاص" التي شهدتها إيطاليا بين نهاية ستينيات وأوائل ثمانينيات القرن العشرين..

      المزيد
      حتى رمقهم الأخير في الحكم… وبعده! حتى رمقهم الأخير في الحكم… وبعده!

      مقالات

      حتى رمقهم الأخير في الحكم… وبعده!

      ما أن اتضح أن دونالد ترامب خسر الانتخابات الرئاسية قبل شهرين ونيّف حتى بدأت قيادة الحزب الترامبي ـ الذي لن يلبث على الأرجح أن ينشقّ عن الحزب الجمهوري ـ تسير في اتجاهين تصدّياً للحدث. تزعّم الاتجاه الأول ترامب نفسه، وقد رمى إلى قلب نتيجة الاقتراع بواسطة القضاء الموالي للجمهوريين، مصحوباً بحملة تحريض واسعة مرتكزة إلى الكذب الوقح على طريقة الدعاية النازية، تتوجّهما محاولة انقلابية عن طريق احتلال عصابات فاشية لمبنى الكونغرس الأمريكي، وذلك من أجل تعطيل التصديق على رئاسة جو بايدن وخلق حالة من التمرّد المسلّح تتيح لترامب استخدام القوات المسلّحة الفدرالية استناداً إلى قانون عام 1807 الذي يُجيز اللجوء إليها في وجه «انتفاضة». وقد فشلت الخطة من خلال المشهد البائس الذي شهده العالم قبل أسبوع.

      المزيد
      عام التطبيع وضرورة التصدّي له عام التطبيع وضرورة التصدّي له

      مقالات

      عام التطبيع وضرورة التصدّي له

      أشرفت سنة 2020 على نهايتها وقد شهدت من المصائب العالمية، لاسيما جائحة كوفيد-19، والمحلّية، كانفجار مرفأ بيروت على سبيل المثال، ما يكفل لها مكانة مرموقة بوصفها سنة مشؤومة في ذاكرة معظم البشر. أما مؤرخو سياسة إسرائيل الخارجية فسوف يتذكرون سنة 2020 بوصفها سنة التطبيع، أي السنة التي حققت فيها الدولة الص

      المزيد
      خمسون يوماً محفوفة بأخطار حرب إقليمية خمسون يوماً محفوفة بأخطار حرب إقليمية

      مقالات

      خمسون يوماً محفوفة بأخطار حرب إقليمية

      قبل أن يكون عالِماً في الفيزياء النووية بوقت طويل، كان محسن فخري زاده عضواً في فيلق «حرس الثورة الإسلامية» العماد الأساسي للنظام الإيراني. فقد انخرط في صفوف الحرس فور تشكيله إثر قيام «الجمهورية الإسلامية» في عام 1979..

      المزيد
      مكالمة سرية خطيرة بين ترامب والسيسي مكالمة سرية خطيرة بين ترامب والسيسي

      مقالات

      مكالمة سرية خطيرة بين ترامب والسيسي

      ننفرد في نشر نص المكالمة التي جرت يوم الأحد الماضي بين الرئيس الأمريكي رونالد ترامب والرئيس المصري عبد المفتاح السيسي في الساعة العاشرة صباحا بتوقيت واشنطن..

      المزيد
      شهادة بولتون عن ترامب وبوتين وسوريا شهادة بولتون عن ترامب وبوتين وسوريا

      مقالات

      شهادة بولتون عن ترامب وبوتين وسوريا

      ..

      المزيد
      سفينة لبنان تغرق ولا من يعوّمها سفينة لبنان تغرق ولا من يعوّمها

      مقالات

      سفينة لبنان تغرق ولا من يعوّمها

      ..

      المزيد
      المملكة السعودية وحرب النفط المملكة السعودية وحرب النفط

      مقالات

      المملكة السعودية وحرب النفط

      أهم ما أصاب الاقتصاد العالمي في الأيام الأخيرة أمران: تبعات انتشار فيروس كورونا من جهة، وحرب النفط التي شنّتها المملكة السعودية، التي لا تني تسير على درب التحوّل إلى مملكة سلمانية تحت قيادة متولّي العهد، محمد بن سلمان.

      المزيد
      المزيـد