سياسة عربية

رفض أمريكي أوروبي لشرعية لوكاشينكو تزامنا مع أدائه اليمين

مظاهرات في أنحاء بيلاروسيا، إثر دعوات أعقبت أداء لوكاشينكو اليمين رئيسا لفترة سابعة- أرشيفية
مظاهرات في أنحاء بيلاروسيا، إثر دعوات أعقبت أداء لوكاشينكو اليمين رئيسا لفترة سابعة- أرشيفية

أعلنت كل من الولايات المتحدة وألمانيا وبولندا رفضها لشرعية "ألكسندر لوكاشينكو" رئيسا لبيلاروسيا (روسيا البيضاء)، بالتزامن مع أدائه اليمين الدستورية لفترة سابعة، وسط تصاعد للغضب الشعبي ضده.

 

وأفاد بيان للخارجية الأميركية، الأربعاء، بأن واشنطن "لا يمكنها اعتبار ألكسندر لوكاشنكو رئيسا انتخب شرعيا لبيلاروسيا".

 

وأضاف البيان أن "انتخابات 9 آب/اغسطس لم تكن حرة ولا عادلة. النتائج المعلنة زائفة ولا تضفي أي شرعية".

 

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، ستيفن سيبرت، إن مراسم أداء لوكاشينكو لليمين الدستورية، الأربعاء، جرى الإعداد لها بطريقة سرية، معتبرا أن الانتخابات في بيلاروسيا لم تستوف الحد الأدنى من المتطلبات الديمقراطية، ولم تكن انتخابات نزيهة وحرة.


وأضاف أن برلين لم تعترف بنتيجة الانتخابات، وأن لوكاشنكو لا يمكن أن يدعي الشرعية الديمقراطية بعد أدائه اليمين.

 

اقرأ أيضا: لوكاشنكو: إذا سقطت روسيا البيضاء فستكون روسيا التالية 

 

واتخذت وارسو موقفا مشابها، وجاء في بيان للخارجية البولندية أن "الرئيس الذي ينتخب بطريقة غير ديمقراطية لا يمكن اعتباره شرعيا، سواء أدى اليمين سرا أم علنا".

 

وخرجت مظاهرات، مساء الأربعاء، في أنحاء بيلاروسيا، إثر دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي، أعقبت أداء لوكاشينكو اليمين الدستورية لولاية سابعة رئيسا للبلاد.


ودعت وزارة الداخلية المواطنين إلى عدم المشاركة في المظاهرات باعتبارها غير قانونية، فيما اتخذت قوات الأمن إجراءات مشددة في العاصمة مينسك، وقامت الشرطة للمرة الأولى منذ بدء المظاهرات، بتفريق المحتجين الذين تجمعوا في ميدان "ستيلا" باستخدام خراطيم المياه.


وتشهد بيلاروسيا منذ نحو شهر ونصف، مظاهرات رافضة لإعلان اللجنة المركزية للانتخابات، فوز ألكسندر لوكاشينكو بولاية جديدة، إثر حصوله على نحو 80 بالمئة من الأصوات بانتخابات جرت في 9 آب/أغسطس الماضي.

 

 

التعليقات (0)