عربى21
الإثنين، 01 مارس 2021 / 17 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • شخصيات تناقش آليات مواجهة الشعوب العربية للتطبيع مع الاحتلال
  • تبون: نفذنا أغلب مطالب الحراك "الأصيل" والجيش بعيد عن السياسة
  • ناشر واشنطن بوست ينتقد بايدن بشأن خاشقجي: لم يف بوعوده
  • المغرب يقطع اتصالاته مع السفارة الألمانية في الرباط
  • السجن لرجل أعمال أوروبي نثر 50 ألف يورو مزورة في شوارع دبي
  • تقدير إسرائيلي: إيران خططت لضرب السفينة بالخليج بشكل مدروس
  • كيانات معارضة تخاطب واشنطن وبروكسل حول اعتقال الكاتب الجمل
  • برلمانيون أوروبيون يطالبون بالضغط لوقف "الضم الفعلي" بالضفة
  • واشنطن: نحتفظ بحقنا بفرض عقوبات على ابن سلمان مستقبلا
  • كويكب بحجم ملعب كرة قدم يمر بمحاذاة الأرض الثلاثاء
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    مبادرة عربية جديدة: نحو إمبراطورية شرقية ثقافية

    قاسم قصير
    # الأربعاء، 21 أكتوبر 2020 12:07 م بتوقيت غرينتش
    0
    مبادرة عربية جديدة: نحو إمبراطورية شرقية ثقافية
    في ظل ازدياد المخاطر والتحديات التي تواجه العالم العربي والإسلامي، وآخرها عمليات التطبيع المعلنة بين عدد من الدول العربية والكيان الصهيوني وتشكيل تحالف جديد أمريكي- إسرائيلي- خليجي، والصراعات القائمة في منطقة البحر المتوسط، تنطلق بعض المبادرات العربية الثقافية والفكرية والسياسية من أجل مواجهة هذه التحديات، وللبحث في كيفية تشكيل أطر جديدة تعيد تجميع مختلف القوى والتيارات بعيدا عن الصراعات المذهبية أو القومية أو العرقية والإثنية.

    وفي هذا الإطار، أصدر الباحث الفلسطيني الدكتور إياد برغوثي دراسة جديدة ضمن كتابه الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر بعنوان "تحرير الشرق: نحو إمبرطورية شرقية ثقافية"، وتتضمن هذه الدراسة رؤية جديدة لمواجهة مختلف التحديات في المنطقة، وهي استكمال لمشروع آخر كان قد أطلقه الدكتور برغوثي بعنوان "مثقفون من أجل التغيير"، وهي مبادرة عملية لتفعيل دور المثقفين في الشأن العام في العالم العربي.

    وينطلق برغوثي في رؤيته الجديدة من خلال إعادة تقييم للواقع العربي والإسلامي بعد الربيع العربي، وفي ظل كل التطورات المتسارعة في المنطقة خلال السنوات العشر الأخيرة، وهو يؤكد أن القضية الأساس هي مواجهة المشروع الغربي والصهيوني في المنطقة، وأن القضية الفلسطينية هي القضية الأساس اليوم، وأن مشروع التطبيع بين بعض الدول العربية والكيان الصهيوني برعاية ودعم أمريكيين هو من أخطر ما تواجهه هذه القضية اليوم.

    ويعتبر برغوثي أن المصالح الاستراتيجية العليا لشعوب الشرق واحدة، يقررها أساسا ثباب الجيواستراتيجيا التي لا فكاك منها، ولذا لا بد من إطلاق مشروع ثقافي يشمل شعوب المنطقة كلها؛ يهدف لخلق حالة من الوعي الاستراتيجي بهذه المصالح وطرق تحقيقها، مما يعيد توطين فكرة الوحدة وإيجاد هوية جامعة لكل مكونات شعوب هذه المنطقة تحت عنوان: الإمبرطورية الشرقية الثقافية.

    ويحدد الباحث الفلسطيني إياد برغوثي، وهو رئيس الشبكة العربية للتسامح ومدير عام مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان: "الإمبرطورية المشرقية إنها المساحة الممتدة ما بين أفغانستان شرقا حتى المغرب غربا. وأما الإمبراطورية الثقافية فهي الفكر الوحدوي المدرك لذلك الترابط والمبني عليه، لكنه لا يحدد جغرافية معينة، وهي تضم كل شعوب المنطقة من جميع القوميات والإثنيات والمذاهب والطوائف والأديان".

    ومن أجل انطلاق هذا المشروع وتبلوره يدعو برغوثي إلى حوار مباشر بين مثقفي الشعوب والأمم الموجودة في هذا الفضاء المشرقي المعني، من عرب وإيرانيين وأكراد وأمازيغ وكرد وغيرهم ممن يرون أنفسهم بأنهم جزء من هذه الإمبراطورية الثقافية المشرقية، والهدف بلورة رؤية مشتركة لمواجهة كافة التحديات دون الحاجة لإقامة دولة واحدة أو إطار تكاملي محدد، والمهم البحث عن خارطة طريق إلى المستقبل المشترك والصحي والطبيعي والمتجانس لشعوب المنطقة، أو بصورة أدق لإدراك أهمية المستقبل المشترك المبني على المصلحة المشتركة من خلال إيجاد المظلة الثقافية أو الهوية الجامعة أو الوعي الوحدوي الذي يجمع هذه الشعب.

    وفي الكتاب/ الدراسة المزيد من التفاصيل حول هذا المشروع المهم، وهو يستكمل أو يشبه العديد من المشاريع الوحدوية التي انطلقت في العقود الأخيرة، ومنها المشروع النهضوي العربي الذي أطلقه مركز دراسات الوحدة العربية وتبناه المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي الإسلامي والداعي إلى الحوار العربي- الإيراني- التركي، والمصالحة بين مختلف التيارات القومية والإسلامية والليبرالية واليسارية، وصولا إلى مشروع منتدى التكامل الإقليمي الداعي إلى حوار عربي- تركي- إيراني- كردي، مرورا بالدعوة إلى الكونفيدرالية المشرقية والمتضمنة إقامة منطقة اقتصادية مشتركة بين إيران وتركيا وعدد من الدول العربية، وكذلك كل التجارب الحوارية بين الإيرانيين والعرب والأتراك والكرد والتي أقيمت في تونس والأردن والعراق ولبنان.

    لكن للأسف كل هذه المحاولات لا تزال تواجه الكثير من العقبات والتحديات، والحروب والصراعات والخلافات في المنطقة لا تزال مستعرة، ونحن نشهد المزيد من الانقسامات المذهبية والطائفية والعرقية والقومية. واليوم يأتي مشروع التطبيع بين الكيان الصهيوني وعدد من الدول العربية، بدعم ورعاية أمريكيين في إطار تطبيق ما سمي "صفقة القرن"، ليزيد من هذه التحديات والمواجهات.

    فهل سيشكل هذا المشروع دافعا للمثقفين والكتّاب والباحثين العرب والمسلمين والمشرقيين في كل هذا الشرق؛ لإعادة التفكير مجددا بروح وحدوية بعيدا عن الانقسامات والخلافات؟

    الموضوع ليس سهلا، والصعوبات والتحديات كبيرة جديدة، لكن المحاولة مهمة ومطلوبة من الجميع، ومن هنا أهمية هذا المشروع الذي أطلقه الدكتور إياد برغوثي على أمل أن يلقى الاهتمام والنقاش المطلوب، لعله يضيء شمعة في هذا الليل العربي والمشرقي المظلم.

    twitter.com/KassirKassem
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    تحديات

    العالم العربي

    التطبيع

    الحوار

    الشرق

    #
    مع بداية عقد جديد: هل تنجح القيم المشرقية في معالجة الأزمة الكونية؟

    مع بداية عقد جديد: هل تنجح القيم المشرقية في معالجة الأزمة الكونية؟

    الأربعاء، 30 ديسمبر 2020 03:11 م بتوقيت غرينتش
    عشرون عاما على رحيله: أين أصبحت طروحات الشيخ مهدي شمس الدين الإصلاحية؟

    عشرون عاما على رحيله: أين أصبحت طروحات الشيخ مهدي شمس الدين الإصلاحية؟

    الأربعاء، 16 ديسمبر 2020 12:53 م بتوقيت غرينتش
    اتهام "الإخوان" بالإرهاب واغتيال زادة: أية أسس تحكم مواقفنا؟

    اتهام "الإخوان" بالإرهاب واغتيال زادة: أية أسس تحكم مواقفنا؟

    الأربعاء، 02 ديسمبر 2020 01:46 م بتوقيت غرينتش
    في مواجهة التطبيع والإساءة للرسول: قوى المقاومة وأهمية معركة الوعي

    في مواجهة التطبيع والإساءة للرسول: قوى المقاومة وأهمية معركة الوعي

    الأربعاء، 04 نوفمبر 2020 04:34 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • الاستخبارات الأمريكية تستبدل "تقرير خاشقجي" وتسقط 3 أسماء

        الاستخبارات الأمريكية تستبدل "تقرير خاشقجي" وتسقط 3 أسماء

        سياسة
      • هل تعمل إدارة بايدن على الإطاحة بمحمد بن سلمان؟

        هل تعمل إدارة بايدن على الإطاحة بمحمد بن سلمان؟

        سياسة
      • الفرق بين ترامب وبايدن..

        الفرق بين ترامب وبايدن..

        عالم الفن
      • عائض القرني: ابن سلمان رمز الإنجاز ومضرب المثل.. وردود

        عائض القرني: ابن سلمان رمز الإنجاز ومضرب المثل.. وردود

        سياسة
      • لقاحات إماراتية إلى الرئاسة التونسية تثير جدلا.. وتوضيح رسمي

        لقاحات إماراتية إلى الرئاسة التونسية تثير جدلا.. وتوضيح رسمي

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      عن مقاومة التطبيع ورحيل أنيس نقاش: فلسطين هي محور الصراع المستمر عن مقاومة التطبيع ورحيل أنيس نقاش: فلسطين هي محور الصراع المستمر

      مقالات

      عن مقاومة التطبيع ورحيل أنيس نقاش: فلسطين هي محور الصراع المستمر

      نحتاج اليوم لرؤية جديدة من قبل كل القوى والدول في المنطقة من أجل وقف الصراعات والحروب الداخلية

      المزيد
      بين زيارة البابا للعراق ووثيقة الأخوة: أي مستقبل لحوار الأديان؟ بين زيارة البابا للعراق ووثيقة الأخوة: أي مستقبل لحوار الأديان؟

      مقالات

      بين زيارة البابا للعراق ووثيقة الأخوة: أي مستقبل لحوار الأديان؟

      هناك عدم تطابق بين ما يُطرح من مبادرات وبين الواقع السياسي والاجتماعي والحقوقي في العديد من الدول التي تدعم الحوار بين الأديان. وعلى ضوء ذلك نحتاج لإعادة تقييم جذرية لهذه التجارب ولتحديد مستقبل الحوار بين الأديان

      المزيد
      عشر سنوات على الربيع العربي: الخلاص بين الدولة الوطنية والتكامل الإقليمي عشر سنوات على الربيع العربي: الخلاص بين الدولة الوطنية والتكامل الإقليمي

      مقالات

      عشر سنوات على الربيع العربي: الخلاص بين الدولة الوطنية والتكامل الإقليمي

      من الموضوعات المهمة التي أعيد النقاش حولها خلال هذه السنوات العشر الصعبة قضية الدولة الوطنية في العالم العربي، حيث تواجه هذه الدولة تحديات عديدة داخلية وخارجية وتعاني من أزمات متنوعة

      المزيد
      في ظل التغيرات الدولية والإقليمية: هل لا يزال التقريب بين المذاهب ضرورة؟ في ظل التغيرات الدولية والإقليمية: هل لا يزال التقريب بين المذاهب ضرورة؟

      مقالات

      في ظل التغيرات الدولية والإقليمية: هل لا يزال التقريب بين المذاهب ضرورة؟

      هل لا يزال مشروع التقريب بين المذاهب الإسلامية هو الطريق الأفضل لمواجهة التحديات المستجدة، ولا سيما في ظل التغيرات التي تشهدها المنطقة والعالم اليوم؟

      المزيد
      مع بداية عقد جديد: هل تنجح القيم المشرقية في معالجة الأزمة الكونية؟ مع بداية عقد جديد: هل تنجح القيم المشرقية في معالجة الأزمة الكونية؟

      مقالات

      مع بداية عقد جديد: هل تنجح القيم المشرقية في معالجة الأزمة الكونية؟

      القيم المشرقية هي في الواقع مجالات ثقافية كبيرة تضم أمماً ومناطق عدة، وهي تشكّل المرجعية الثقافية الأعم لشعوب الإقليم ومكوناته. إنها مجموعة القوى الاجتماعية والأفكار التي حققت قدراً من التجانس، لكنها تتغيّر باستمرار وتتطوّر (أو يجب أن تتطوّر) رداً على التحديات

      المزيد
      عشرون عاما على رحيله: أين أصبحت طروحات الشيخ مهدي شمس الدين الإصلاحية؟ عشرون عاما على رحيله: أين أصبحت طروحات الشيخ مهدي شمس الدين الإصلاحية؟

      مقالات

      عشرون عاما على رحيله: أين أصبحت طروحات الشيخ مهدي شمس الدين الإصلاحية؟

      أطروحته الشهيرة حول ولاية الأمة على نفسها؛ في الرد على أطروحة ولاية الفقيه ولمعالجة إشكالية الحكم في الإسلام، ومشروعه التصالحي داخل الدول العربية والإسلامية وبين مختلف التيارات والأنظمة..

      المزيد
      اتهام "الإخوان" بالإرهاب واغتيال زادة: أية أسس تحكم مواقفنا؟ اتهام "الإخوان" بالإرهاب واغتيال زادة: أية أسس تحكم مواقفنا؟

      مقالات

      اتهام "الإخوان" بالإرهاب واغتيال زادة: أية أسس تحكم مواقفنا؟

      قد يتساءل البعض: ما الربط بين الحدثين في هذه المرحلة؟ وأية مقاربة يمكن تقديمها في المواقف من هذه الأحداث اليوم؟

      المزيد
      كي لا نراهن على الآخرين مرة أخرى: متى تأتي الحلول من الداخل؟ كي لا نراهن على الآخرين مرة أخرى: متى تأتي الحلول من الداخل؟

      مقالات

      كي لا نراهن على الآخرين مرة أخرى: متى تأتي الحلول من الداخل؟

      نحن بحاجة إلى عقل جديد قائم على التسامح وقبول التنوع والخروج من الصراعات التاريخية، والدعوة للتعاون، ورفض العنف الداخلي أو الصراع المذهبي فيما بيننا، والاستفادة من كل تطور علمي، لكن مع العمل لبناء مقدراتنا الداخلية والتعاون لمواجهة المحتل الصهيوني، بدل التطبيع معه والاتفاق معه لمواجهة بقية المكونات

      المزيد
      المزيـد