عربى21
السبت، 06 مارس 2021 / 22 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • "الأسطورة بيليه" يختار خليفته في عالم المستديرة
  • أنباء عن التحقيق مع عائض القرني بسبب قصيدة هدد بها أمريكا
  • مؤشر للديمقراطية: تونس الوحيدة عربيا والهند تتراجع
  • أين تتجه علاقة الأردن مع الاحتلال الإسرائيلي بعهد بايدن؟
  • السيسي في السودان.. هذه دلالات الزيارة والنتائج المتوقعة
  • تبرئة 3 أمريكيين من جريمة قتل بعد سجنهم ربع قرن
  • مصرع دراج خليجي في حادث بـ"رالي الشرقية"
  • السيسي يهاجم إثيوبيا من الخرطوم (شاهد)
  • باحث سوداني لـ "عربي21": لم يأت الله بالرسل لإقامة الدول
  • دروغبا اختار أبو تريكة وتوقع تألقه بدوري أبطال أوروبا
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    العرب والمسلمون أمام تحالفات كاسرة

    عبد الستار قاسم
    # الخميس، 29 أكتوبر 2020 01:41 م بتوقيت غرينتش
    0
    العرب والمسلمون أمام تحالفات كاسرة

    ما يجري في المنطقة العربية الإسلامية من تطورات سياسية واقتصادية وتجارية وحروب وصراعات داخلية لا يمكن أن يكون صدفة، أو مجرد محصلة لسوء أداء الحكام ومن والاهم من المنافقين. ما يجري خطير جدا وهو أشد خطرا من تقسيم المنطقة العربية الذي تلا الحرب العالمية الثانية. لقد ازدادت أهمية المنطقة العربية الإسلامية بعد اكتشاف ثرواتها الهائلة وسيلان لعاب الغرب للهيمنة والسيطرة على المقدرات، ويعد قيام الكيان الصهيوني الإرهابي وما يتمتع به من أهمية للمحافظة على المصالح الاستعمارية في المنطقة ككل. 

    ما يجري هو إعادة ترتيب للمنطقة وذلك من خلال: 

    التمزيق المتزايد لشعوب المنطقة من خلال إثارة النعرات المذهبية والعرقية والجهوية وصناعة الفتن والتي تزخر بها منطقتنا، وإدارة المعارك التي يمكن أن تنشب نتيجة الأحقاد المترتبة على التحريض والتوعية بالخلاف والاختلال بين مختلف الأقطاب.  


    الإفقار وذلك من خلال العقوبات الاقتصادية والمالية والاستحواذ على مصادر الثروة واستنفاذ أهميتها الاقتصادية من خلال إيجاد بدائل صناعية.


    نشر الفساد وتشجيعه في مختلف الدول العربية والإسلامية ودعم رموزه المتمثلة بالحكام ومن والاهم. الفساد يولد الكراهية والبغضاء والأحقاد، ويعزز فرص الاقتتال الداخلي والتمزيق، وتقسيم الأوطان إلى ولايات قبلية تابعة للدول الغربية والكيان الصهيوني. 


    نشر الإرهاب من خلال دعم تنظيمات إرهابية لا أفق عندها سوى ممارسة العنف والقتل والذبح والسلخ. الإرهاب يقتت ويستنزف الطاقات ويهدم الاقتصادات، ويؤدي إلى مزيد من الإفقار والجوع والهدم والتشتيت. 


    شيطنة الإسلام لكي لا تكون هناك منظومة قيمية أخلاقية يمكن أن تجمع الناس فيتغلبون على ما يحاك من سياسات تدميرية ضد المنطقة. ودول الأطماع ترتاح جدا كلما قام مسلم بعمل إرهابي شنيع لكي تستغله في ترسيخ مواقف ضد الإسلام والمسلمين وتعزيز المخاوف من الدين الإسلامي. ولدينا مسلمون كثر يتميزون بغباء شديد ويقدمون دائما الهدايا للدول المتآمرة. 

     

    إذا كان للعرب والمسلمين أمل الآن فهو موجود لدى دول إسلامية غير عربية على رأسها ماليزيا وتركيا وإيران وباكستان. هذه دول مشغولة بقضاياها ولا أظن أن لديها ما يكفي من عناصر القوة لتعديل مسارات الخيانة والتفريط. بعضها يحاول مثل تركيا وإيران، لكن محاولاتها تصطدم بتآمر العرب والعديد من الدول الإسلامية.

     


    دعم الكيان الصهيوني لكي يبقى مهيمنا على المنطقة من الناحيتين الأمنية والعسكرية. وهذا ما تتجاوب معه بقوة دول عربية خائبة رهنت نفسها على مدى السنوات لخدمة الاستعمار والصهاينة.


    تصفية القضية الفلسطينية التي جمعت عبر السنين العرب والمسلمين على طاولة ولو هشة وآيلة للسقوط. الضغط هائل على أنظمة عربية فاسدة لكي تسلم أمرها وأمر الأمة للكيان الصهيوني لتصبح الغلبة لهذا الكيان، وتؤول الثروات العربية إلى إدارته. 


    التحول الثقافي وهو صناعة ثقافات عربية وإسلامية منفصلة بحيث يحتفظ كل نظام سياسي بثقافة خاصة به تفرق ولا تجمع، تبدد ولا توفر. أي إقامة ثقافات افتراقية وليست وحدوية، ولهذا رأينا عناصر الافتراق بين أبناء الأمة تتعمق بالمزيد مع مرور الوقت. وهذا التحول هو الأخطر على الإطلاق في كل ما يحصل في الوطن العربي والعالم الإسلامي. هذا أخطر ما في الأمر من حيث أن التحولات الثقافية تغرس عناصر الفتن في الجذور ولدى عامة الناس ولا تقتصر على الحكام الخونة. تصبح الافتراقية جزءا من القيم الاجتماعية والأخلاقية في الساحتين العربية والإسلامية.

    الحروب في اليمن وسوريا وليبيا والسودان والعراق لم تكن عبثية بلا هدف، وإنما كانت خطوات على طريق انقراض الأمة العربية أولا، وتهتك الأمة الإسلامية ثانيا. وكان لعناصر داخلية عربية بالتحديد وإسلامية عموما أدوار مشهودة في مساعدة الصهاينة والاستعمار. إنهم سماسرة الأرض والعرض الذين لا يهمهم إلا الثراء والبقاء على كراسي الحكم. يقف الآن على رأس الخيانة العربية تلك الجهات التي باتت تعترف بالكيان الصهيوني. ومن يخون القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية تسهل عليه خيانة كل القضايا العربية والإسلامية. 

    تفاءل الناس بالحراك العربي الذي بدأ قبل عقد من الزمن، لكنه لم يستمر حراكا عربيا وإنما تحول إلى وبال على رؤوس العرب والمسلمين جميعا. وإذا كان للعرب والمسلمين أمل الآن فهو موجود لدى دول إسلامية غير عربية على رأسها ماليزيا وتركيا وإيران وباكستان. هذه دول مشغولة بقضاياها ولا أظن أن لديها ما يكفي من عناصر القوة لتعديل مسارات الخيانة والتفريط. بعضها يحاول مثل تركيا وإيران، لكن محاولاتها تصطدم بتآمر العرب والعديد من الدول الإسلامية.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    العرب

    المسلمون

    رأي

    واقع

    #
    انعكاس المصالحة الخليجية على القضية الفلسطينية

    انعكاس المصالحة الخليجية على القضية الفلسطينية

    الخميس، 07 يناير 2021 11:41 ص بتوقيت غرينتش
    مناورات المقاومة الفلسطينية في غزة

    مناورات المقاومة الفلسطينية في غزة

    الخميس، 31 ديسمبر 2020 12:23 م بتوقيت غرينتش
    التلاعب بالدين الإسلامي

    التلاعب بالدين الإسلامي

    الخميس، 24 ديسمبر 2020 10:26 ص بتوقيت غرينتش
    دم اليمنيين يغلي

    دم اليمنيين يغلي

    الخميس، 10 ديسمبر 2020 11:54 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • شهادة سفير سعودي سابق لدى مصر حول رئاسة مرسي (شاهد)

        شهادة سفير سعودي سابق لدى مصر حول رئاسة مرسي (شاهد)

        سياسة
      • وزير إسرائيلي يتحدث عن استبدال ابن نايف بـ"ابن سلمان"

        وزير إسرائيلي يتحدث عن استبدال ابن نايف بـ"ابن سلمان"

        صحافة
      • مباراة كرة قدم بسوريا تتحول إلى "نزال عنيف للمصارعة" (شاهد)

        مباراة كرة قدم بسوريا تتحول إلى "نزال عنيف للمصارعة" (شاهد)

        رياضة
      • WP: لماذا عاد معارض سوري فضح مجازر الأسد إلى دمشق؟

        WP: لماذا عاد معارض سوري فضح مجازر الأسد إلى دمشق؟

        صحافة
      • صحيفة: بايدن ألغى ضربة على سوريا قبل 30 دقيقة من التنفيذ

        صحيفة: بايدن ألغى ضربة على سوريا قبل 30 دقيقة من التنفيذ

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      انعكاس المصالحة الخليجية على القضية الفلسطينية انعكاس المصالحة الخليجية على القضية الفلسطينية

      مقالات

      انعكاس المصالحة الخليجية على القضية الفلسطينية

      من ناحية المقاومة الفلسطينية في غزة وبالتحديد حركة حماس ستجد نفسها أمام خيارين: إما أن ترفض تطبيع قطر إن حصل وتقف ضده وتفقد بذلك الدعم المالي القطري الحيوي لقطاع غزة، أو أن تصمت وتقبل به دون إعلان رسمي..

      المزيد
      مناورات المقاومة الفلسطينية في غزة مناورات المقاومة الفلسطينية في غزة

      مقالات

      مناورات المقاومة الفلسطينية في غزة

      أشد ما يحتاج إليه الشعب الفلسطيني الآن في كافة أماكن تواجده هو رؤية نور ساطع يرفع المعنويات ويكرس الوحدة ويرد على التدهور المستمر لدى السلطة الفلسطينية والأنظمة العربية. جزء لا بأس به من أيناء الشعب الفلسطيني تأثر معنويا بموجات التطبيع..

      المزيد
      التلاعب بالدين الإسلامي التلاعب بالدين الإسلامي

      مقالات

      التلاعب بالدين الإسلامي

      السؤال المطروح على مشيخة الأزهر هو: أيهما أكثر إرهابا الأنظمة العربية أم جماعة الإخوان المسلمين؟ أنظمة العرب أجرمت وما زالت تجرم بحق المواطن العربي، وهي تسببت بالكثير من المآسي والهزائم للأمتين العربية والإسلامية..

      المزيد
      دم اليمنيين يغلي دم اليمنيين يغلي

      مقالات

      دم اليمنيين يغلي

      القيم الأخلاقية متعبة وحملها يشكل مسؤولية توظف المرء على الدوام رقيبا على نفسه، وأنظمة العرب تفضل دوما الغوص في الأوحال. والمشكلة أن الصمت لا يقتصر على الأنظمة العربية، وإنما يمتد إلى الإعلاميين والأكاديميين والمثقفين والمحامين..

      المزيد
      بلا رادع أخلاقي السلطة تعود للتنسيق الصهيوني بلا رادع أخلاقي السلطة تعود للتنسيق الصهيوني

      مقالات

      بلا رادع أخلاقي السلطة تعود للتنسيق الصهيوني

      فجأة تعلن السلطة إعادة العلاقات وتزف انتصارا جديدا للشعب الفلسطيني. لا الانتصار كان غريبا لأن كل هزائمنا وتراجعاتنا انتصارات، ولم يكن طعن الأمناء العامين غير اعتيادي. هكذا امتدت سياسات القيادات الفلسطينية عبر عشرات السنوات..

      المزيد
      لنحمي أنفسنا من أنفسنا أولا لنحمي أنفسنا من أنفسنا أولا

      مقالات

      لنحمي أنفسنا من أنفسنا أولا

      نحن اقترفنا الجرائم ضد أنفسنا، وتعاونا مع أعدائنا الذين اغتصبوا الوطن وشردوا الشعب. وقبل أن نطلب من الآخرين كف جرائمهم عنا، علينا أن نحمي أنفنا من أنفسنا أولا. على الأقل هذه مسألة أخلاقية في الدرجة الأولى.

      المزيد
      نتائج اجتماع الفصائل الفلسطينية ميدانيا نتائج اجتماع الفصائل الفلسطينية ميدانيا

      مقالات

      نتائج اجتماع الفصائل الفلسطينية ميدانيا

      إذا كان للشعب من رجاء وأمل في تغيير الأوضاع فإن ذلك لا يتأتى إلا بمقاومة غزة التي بقيت صامدة قوية قادرة على التحدي ورد العدوان. وإذا كان للشعب أن يحقق وحدة، فهذه الوحدة يجب أن تتراص خلف المقاومة في قطاع غزة..

      المزيد
      الحماية بالذل والخنوع الحماية بالذل والخنوع

      مقالات

      الحماية بالذل والخنوع

      الإمارات والبحرين ومعهما دول خليجية أخرى تبحث عن الحماية وتجدها لدى أعداء الأمة العربية. فلا مانع من القبول بالاستعباد والذل والمهانة والخنوع والرضوخ والامتطاء والاسترقاق من أجل أن يبقى النظام..

      المزيد
      المزيـد