سياسة دولية

أذربيجان وأرمينيا تتفقان على "خطوات" بشأن الحرب بقره باغ

فشلت ثلاث اتفاقيات للهدنة في وقف الحرب كان آخرها في واشنطن- جيتي
فشلت ثلاث اتفاقيات للهدنة في وقف الحرب كان آخرها في واشنطن- جيتي

اتفقت أرمينيا وأذربيجان، مساء الجمعة، على عدم استهداف المدنيين والأهداف غير العسكرية في الحرب الدائرة في إقليم قره باغ.

 

وجاء الاتفاق الذي لم يصل إلى حد إعلان هدنة رابعة، خلال محادثات في جنيف بين وزيري خارجية البلدين ومبعوثين من فرنسا وروسيا والولايات المتحدة التي تشارك في رئاسة مجموعة "مينسك" للوساطة في الأزمة.


وذكر بيان للدول المشاركة في رئاسة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أن أرمينيا وأذربيجان اتفقتا أيضا على تبادل جثث القتلى وتقديم قوائم بالأسرى خلال أسبوع تمهيدا لإجراء عملية تبادل.

 

وأشار البيان إلى أن الدولتين ستتواصلان من أجل مناقشة قضايا "متعلقة بآليات محتملة للتحقق من وقف إطلاق النار".

 

وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأذرية، شدد الوزير بيراموف خلال المباحثات على ضرورة حل المشكلة في إطار القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

 

اقرأ أيضا: الجيش الأذري على أبواب "شوشة" الاستراتيجية.. هذه أهميتها (شاهد)

وفي حديثه عن التدابير الإنسانية، شدد بيراموف على النهج البناء لأذربيجان، مشيرًا إلى أنه في هذا السياق، أعادت بلاده من طرف واحد سيدة عجوز، وجثث جنود أرمن قتلوا في الاشتباكات، وظلوا في المناطق التي حررتها أذربيجان من الاحتلال.


وشدد بيراموف على أنه من غير المقبول أن تعمد أرمينيا إطلاق النار على المدنيين والمراكز السكنية، في انتهاك للقانون الدولي.


وتمكنت أذربيجان من تحقيق مكاسب عسكرية منذ اندلاع القتال في 27 أيلول/ سبتمبر، وحررت عددا من المدن والقرى في الإقليم.

وفشلت ثلاث اتفاقيات للهدنة في وقف الحرب كان آخرها في واشنطن يوم الأحد بوساطة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.

التعليقات (1)
عبد الله
السبت، 31-10-2020 02:23 م
رئيس ارمينيا سركيسيان ورئيس وزراءها باشينيان لا أمان لهم، وقالها بنفسه باشينيان أنه لا حل دبلوماسي والحل هو عسكري، وهذا دليل أن حكام ارمينيا لا يريدون حلا دبلوماسيا لأن خسائر شركاتهم في قرة باغ كبيرة، والارمن الذين يرسلوهم للقتال ضد اذربيجان لا قيمة لهم بالنسبة لهم، سركيسيان وباشينيان يرسلون الارمن للموت في حرب غير متكافئة من أجل لا شيء، سيخسرون الارض حتما وستعود لأصحابها الأذربيجانيين، لكن القرار بيدهم إما بزيادة خسائرهم العسكرية والبشرية أو بالانسحاب من الاراضي المحتلة واعادتها لأذربيجان