عربى21
الجمعة، 22 يناير 2021 / 08 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • الإصابة تحرم مانشستر سيتي من نجمه البلجيكي دي بروين
  • طلب من طفلة أمريكية لهاريس.. والأخيرة تلبي رغبتها (شاهد)
  • جدل ومطالبة بتنحي رئيس مجلس القضاء الفلسطيني الجديد (شاهد)
  • تويتر يغلق "حسابا لخامنئي" نشر تلويحا باغتيال ترامب
  • قرعة "كأس إسبانيا" تسفر عن مواجهة سهلة لبرشلونة
  • حريق بأكبر معمل للقاحات عالميا.. هل يضر يإمدادات أسترازينيكا؟
  • ريال مدريد يعلن إصابة مدربه زيدان بكورونا
  • جنرال إسرائيلي: حكومتنا تواصل الاستيطان لمنع دولة فلسطينية
  • NYT: تجاهل بالعراق للوقاية من كورونا مع انتشار إيمان بـ"الحصانة"
  • الريسوني يهاجم ما يسميه بـ "اللقاح الفرنسي ضد الإسلام"
    الرئيسيةالرئيسية > مدونات عربي21 > مدونات

    هل هو الحب أم التدليل.. ما الذي يدمّر شخصية الطفل؟

    د. زهرة خدرج
    # الأربعاء، 25 نوفمبر 2020 12:52 ص بتوقيت غرينتش
    0
    هل هو الحب أم التدليل.. ما الذي يدمّر شخصية الطفل؟
    "كثيرون ممن يظنون أنهم يقدمون لنا المساعدة يمكنهم أن يؤذوننا عن غير قصد، وقد يدمروننا أيضا بحسن نية".. أبقوا هذه المقولة في أذهانكم وأنتم تقرأون هذا المقال.

    تربية الأطفال مهارة صعبة، لا يتقنها كثيرون، بل ويفشلون في جوانب لا تُحصى منها. ويقف الآباء حائرين ما بين حب الطفل وتدليله، تثور داخلهم مخاوف وتساؤلات، فكيف نتجنب تدليل الطفل وفي الوقت ذاته نغدق عليه بالحب والحنان دون أن نتسبب له بالأذى؟ وهل هناك حبٌ بدون تدليل؟

    عندما تترك الحبل على الغارب لطفلك ليتصرف على هواه، فلا تحاسبه على أخطاءه ولا تتركه يتحمل نتائجها، بل تهرع لحملها عنه، وتزيل كل عقبة تعترض طريقه مهما كانت: فإذا ضايقه شخص في المدرسة، سارعت لوضع حد له، وإذا أزعجه أحد في الشارع، طلبت منه البقاء في البيت واللعب أمام الشاشات التي يتحكم بها وتوفرها له بطيب خاطر، تزيل الأشواك من طريقه حتى لا تؤذيه، وتفرش له الأرض تحت قدميه سجادا دافئا سميكا يحميه في حال سقط أرضا، ويمنع عنه البرد وقسوة الطريق.. وإذا احتاج شيئا في البيت سارعت لعمله له، فأنت تحبه وهو شخصك المفضل، ألا يحق ذلك له ولك؟

    بلى يحق لكما، ولكن كن على يقين أنك بذلك تؤذيه وتدمر شخصيته وتخرج للعالم الخارجي إنسانا هشا ضعيفا اتكاليا، لا يمكنه الاعتماد على نفسه، بدءا من أبسط الأمور إلى أشدها تعقيدا، فهو لا يستطيع تحمل عقبات الدنيا ومصاعبها ولا يمكنه التعامل معها وابتكار الحلول المناسبة لها. وجميعنا نعلم تماما أن الدنيا قاسية، صعبة، لا ترأف بأحد، ومن فيها ليسوا على استعداد لأن يكلفوا أنفسهم عناء المحافظة على مشاعر أحد والأخذ بالحسبان كيف سيكون تأثير سلوكهم على غيرهم ممن لا علاقة لهم بمصالحهم.

    لذا عليك أن تختار، فإما أن تُخرج للدنيا طفلا قويا بما يكفي ليواجه قسوتها ويتحمل معاناتها ويكمل طريقه فيها قويا صامدا متماسكا، وإما أن تُخرج طفلا هشا ينكسر ويتشظى مع أولى السقطات والانزلاقات العنيفة التي تزخر بها حياة البشر.. وتكون قد حكمت عليه مسبقا بالأمراض النفسية، أو الجنوح إلى إيذاء النفس، فتكون نهايته في مشفى الأمراض العقلية أو الانتحار.

    ودعنا الآن لنتحدث عن البديل الآخر وهو الحب، الحب السليم للطفل، إغراقه بالحب والحنان والتقبيل والعناق وإشعاره بالدفء، وفي الوقت ذاته تركه ليتعلم مهارات الحياة، ويتعامل مع مشكلاتها بنفسه، لا ضير إن قدمت له نصائح وتوجيهات تعينه، ولكن لا تحل له مشاكله، ولا تزيل له العقبات.. دعه يجرب بنفسه، دعه يفشل وينجح، ونحن نعلم أن الفشل يُعلم الإنسان مثل النجاح تماما.. فتجربة المشاعر السيئة والألم ليست شيئا بغيضا، أبدا.. فكيف له أن يشعر بلذة السعادة إذا لم يسبقها شعور بالتعب والألم؟ وكيف له أن يشعر بقيمة ما يملك إذا لم يعانِ شعور الحرمان؟

    لا أقترح أن نحرم أبناءنا ونقسوا عليهم ونسبب لهم الألم، ولكن أن نعطيهم بقدر، حتى يصبح لما نعطيه قيمة في نفس الطفل. إذا مدحته على كل ما يقوم به، مهما كان بسيطا، هل تظن أن المديح والتشجيع سيبقى محتفظا بقيمته؟ عن نفسي أقول: لا أظن ذلك!

    قالوا:

    ومن أخذ البلاد بغير حرب هان عليه تسليم البلاد

    فكم من أب ترك لأبنائه ثروة كبيرة ونفوذ، ولكن الأبناء بددوا ذلك بلا مبالاة كبيرة، لماذا يا تُرى؟

    لأنهم لم يشعروا بقيمة ما بين أيديهم.. كثير من الآباء يوفرون لأبنائهم كل ما يستطيعون، ولكن الأبناء يحسدون أصدقائهم لأنهم يمتلكون شيئا بسيطا يفتقدونه هم.. وهنا تكمن الكارثة، فهذا الطفل لن يشعر بالرضا مهما قدمت له، بل على العكس تماما، سيحاصره الشعور بالنقص والحرمان طوال الوقت، لأن السعادة الحقيقية في الرضا، وليست في توفير كل ما تستطيع من ماديات لهم!

    قدِّم له الحب والحنان، والماديات الضرورية دون أن تبالغ في إرهاق نفسك كثيرا، واتركه يجرب الحياة بطريقته الخاصة، أصغِ إليه، وناقشه فيما استطاع أن يتعلمه من تجاربه الخاصة.. صوِّب مفاهيمه وعلمه أن ينظر من زوايا مختلفة للصورة الواحدة لتكتمل الصورة في ذهنه.

    ولنتذكر أننا لا ندوم لأبنائنا.. سيضطرون في وقت آتٍ لا محالة أن يواجهوا الحياة وحدهم، فهل تحب لهم أن ينجحوا في ذلك؟

    * كاتبة وروائية فلسطينية
    #

    أطفال

    الأسرة

    التربية

    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • وفاة النائبة التونسية محرزية العبيدي

        وفاة النائبة التونسية محرزية العبيدي

        سياسة
      • الجزائر.. حملة على منصات التواصل الاجتماعي لتفعيل الحراك

        الجزائر.. حملة على منصات التواصل الاجتماعي لتفعيل الحراك

        سياسة
      • هآرتس: هذه ملامح سياسة بايدن تجاه إسرائيل والشرق الأوسط

        هآرتس: هذه ملامح سياسة بايدن تجاه إسرائيل والشرق الأوسط

        صحافة
      • قتلى بغارات للاحتلال على حماة.. ودفاعات النظام تتصدى

        قتلى بغارات للاحتلال على حماة.. ودفاعات النظام تتصدى

        سياسة
      • قطر تنفي تعهدها لمصر بتغيير سياسة "الجزيرة"

        قطر تنفي تعهدها لمصر بتغيير سياسة "الجزيرة"

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      حيّ على الثورة حيّ على الثورة

      مدونات عربي21

      حيّ على الثورة

      هذا العقد الأول من حياة الثورة، ما هو إلا مقدمة لمسار النهر الذي ينتهي بطوفان بكسر قيد العبودية، وما الأعوام الماضية إلا ليل حالك ينتهي بفجر جديد، ضياء يملأ الآفاق

      المزيد
      الدكتاتورية في الميزان الدكتاتورية في الميزان

      مدونات عربي21

      الدكتاتورية في الميزان

      استعمل مثال الصين كثيرا للتأكيد على ميزات الحكم المطلق الفردي والشمولي، وأنه الأقدر على الإنتاج والنهوض بالدول، لمركزية قرارها وصرامة تطبيق القوانين وسرعة نفاذ التعاميم والسيطرة على أي مشكلة أو طارئ أو وباء كما في حالة وباء كورونا المستجد

      المزيد
      الإخوان والديمقراطية.. وبايدن الإخوان والديمقراطية.. وبايدن

      مدونات عربي21

      الإخوان والديمقراطية.. وبايدن

      هذا هو رصيد الإخوان في نصف قرن

      المزيد
      استقالة الحكومة الهولندية وتوقيتها المُرِيب استقالة الحكومة الهولندية وتوقيتها المُرِيب

      مدونات عربي21

      استقالة الحكومة الهولندية وتوقيتها المُرِيب

      وفي ظل الفراغ الجزئي الذي تشهده حكومة هولندا قبيل انتخاباتها بأسابيع، تُرَى هل ستجري الانتخابات على النحو الذي كان متوقّعا قبل الاستقالة؟ أم إنّ هناك مستجداتٍ ستطرأ عليها، أو ربما ستطرأ على طريقة تعاطي مملكة الزهور مع جائحة كورونا؟!

      المزيد
      عندما يصبح الوطن خيمة عندما يصبح الوطن خيمة

      مدونات عربي21

      عندما يصبح الوطن خيمة

      من جحيم الحرب إلى جحيم الخيمة، حكاية شعب تحاكي خيامهم الوطن، من لم يمت بالرصاصة أو القذيفة يموت الآن من البرد والمرض والجوع

      المزيد
      التربية الجنسية.. هل تحمي الأطفال من التحرش؟ التربية الجنسية.. هل تحمي الأطفال من التحرش؟

      مدونات عربي21

      التربية الجنسية.. هل تحمي الأطفال من التحرش؟

      يجب الاستمرار في توعية الطفل في هذا الأمر ومناقشته واستطلاع رأيه حول هذا الموضوع حتى يكبر ويشتد عوده

      المزيد
      الخلاف المصري الإماراتي!! الخلاف المصري الإماراتي!!

      مدونات عربي21

      الخلاف المصري الإماراتي!!

      الإمارات وصلت النخاع في ملفات الأمن القومي المصري برضاء وترحيب وانبساط النظام

      المزيد
      "البطل الذي صعد الجبل" "البطل الذي صعد الجبل"

      مدونات عربي21

      "البطل الذي صعد الجبل"

      كانت أمي (آسية) وخالتي (زبيدة) يتيمتين صغيرتين، حين كانتا تودعان أخاهما من أمهما (لطف) الذي سحب عنان حصانه عائداً باتجاههما..

      المزيد
      المزيـد