سياسة عربية

مطالبات بإنهاء الاحتلال.. عشية التضامن مع الفلسطينيين

دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إلى "تمكين الشعب الفلسطيني من استقلاله"- الأناضول
دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إلى "تمكين الشعب الفلسطيني من استقلاله"- الأناضول

طالبت قيادات وأطر وفصائل فلسطينية، السبت، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته، عشية يوم التضامن العالمي مع الفلسطينين.

 

جاء ذلك في بيانات منفصلة عشية غد الأحد الموافق 29 تشرين ثاني/نوفمبر، والذي حددته الأمم المتحدة في عام 1977 كيوم للتضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني.

 

ويتوافق هذا اليوم مع إعلان عام 1947 الذي اعتمدت الجمعية العامة فيه قرار تقسيم فلسطين (181)، حيث قامت دولة للاحتلال الإسرائيلي ولم تقم الدولة الفلسطينية.

وقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، في بيان، إن الوقت حان "لرفع الظلم عن أبناء شعبنا الذي يتطلع للعيش كباقي شعوب العالم بحرية وكرامة وعدالة".

وطالبت الأسرة الدولية بـ"الاعتراف بدولة فلسطين وتنفيذ ومتابعة جميع القرارات الأممية الخاصة بها، وإنهاء الاحتلال، وملاحقة إسرائيل ومساءلتها ومحاسبتها على جرائمها".

 

اقرأ أيضا: ملك الأردن: ملتزمون بالوصاية على القدس ودعم صمود أهلها

من جهتها دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إلى "تمكين الشعب الفلسطيني من استقلاله".

وقالت في بيان، إنها تستمر في التوجه للعالم للمساعدة في "إيقاف الاستعمار الاستيطاني لبلادنا والضغط على إسرائيل -القوة القائمة بالاحتلال- للامتثال للقرارات الدولية بهذا الخصوص".

وأكدت الاستعداد "للانخراط بعملية سياسية جادة من خلال مؤتمر دولي يرتكز على الشرعية الدولية وقراراتها".

ودعت اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس في دولة فلسطين، في بيان، "كنائس العالم وكافة المؤمنين إلى تأكيد تضامنهم ودعمهم لحقوق الشعب الفلسطيني للخلاص من ظلم الاحتلال الإسرائيلي واضطهاده على مدار سنوات الاحتلال المريرة".

من جهته أشار الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إلى "البعد الأممي للقضية الفلسطينية، وهو يعني، بالنتيجة، أن كسب معركة حرية فلسطين وشعبها، هو انتصار للإنسانية جمعاء".

ودعا الاتحاد، في بيان، إلى "مقاطعة منتجات الاحتلال عموما والمستوطنات خصوصا، وإلى التوحد في حملات المناصرة التي تشكل دعما للأسرى في سجون الاحتلال".

التعليقات (1)
محمد يعقوب
السبت، 28-11-2020 08:54 م
لماذا لا يطالب ألإتحاد الديمقراطى (فدا) ألسلطة الفلسطينية وإعضائها بمقاطعة منتجات ألإحتلال، خصوصا المستوطنات، لأن السلطة ورجالها، هم أكثر الفلسطينيين شراء لمنتجات ألإحتلال وخصوصا المستوطنات، لأن هؤلاء هم المتمتعون بخيرات السلطة وفلوسها، وباقى المواطنين وبسبب قلة ما في أليد، فإنهم يشترون أرخص ما في السوق بغض النظر سواء كان منتجات مستوطنات أو غيرها. ألمهم أرخص ما في السوق. تصرفات السلطة، سواء كانت بالتنسيق ألأمنى أو غيره، هىالتى دمرت القضية.