عربى21
الجمعة، 05 مارس 2021 / 21 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • جمعة غضب في أم الفحم ضد جرائم الاحتلال (شاهد)
  • القدوة: لا مواجهة مع عباس وسنشكل قائمتنا بعد رسم البرامج
  • ندوة "التفكير العربي".. هذه الدول الثلاث ستشكل مستقبل المنطقة
  • أصول العنف.. الدين والتاريخ والإبادة.. قراءة في كتاب
  • WP: هل السعودية حليف فعلا للولايات المتحدة؟
  • بعثة إسرائيلية تضم وزير الاستخبارات تزور مصر الأسبوع المقبل
  • رفعت سيد أحمد: هكذا فهم جيلنا في مصر القضية الفلسطينية
  • ماسك يخسر 6 مليارات بعد تراجع سهم "تيسلا"
  • عكرمة صبري يدعو لمشاركة واسعة في "أسبوع الأقصى العالمي"
  • إقالة مدير ميناء سقطرى بعد كشفه تفريغ الإمارات معدات عسكرية
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    المساومة حول الإنسان والمواطنة.. المواطنة من جديد (30)

    سيف الدين عبد الفتاح
    # الثلاثاء، 08 ديسمبر 2020 08:09 م بتوقيت غرينتش
    0
    المساومة حول الإنسان والمواطنة.. المواطنة من جديد (30)
    تعد تلك الزيارة التي قام بها المنقلب السيسي إلى فرنسا نموذجا مهما بما تعانيه حقوق الإنسان وحقوق المواطنة من إشكالات شتى، وتؤكد في هذا المقام أن الغرب الذي كانت له براءة اختراع هذه المفاهيم صار يعبث بها عبثا شديدا، بحيث يفسرها كما شاء ويؤولها وفق مصالحه التي تحركه في كثير من المواقف والسياسات.

    وحينما تحدثنا من قبل عن "المواطنة الماكرونية" وعن "المواطنة الترامبية"، كنا نقصد بذلك كيف أن هذه الأفكار أصابتها فيروسات خطيرة، من أهمها علمانية فجة زائفة، وعنصرية قميئة صارت تسكن هذين المفهومين بحيث بددت معنى الإنسان والإنسانية، ومعنى المواطنة والمواطنية، وبدا الأمر وكأنه يختار في كل وقت تأويلا أو تعريفا تنهار معه أي قيمة أساسية ثابتة، وتروج لمفهوم نسبية القيم في أعتى صوره وأقسى تطبيقاته؛ حينما يتعلق الأمر بكشف العلاقة الحقيقية بين الاستبداد المقيم والاستعمار اللئيم.

    وباتت هذه العلاقة تحكم كثيرا من الأمور والعلاقات ومنظومات التعامل حتى صرنا أمام المواطن والإنسان الذي يقع بين مطرقة وسندان؛ مطرقة الاستبداد، وسندان العنصرية التي تسكن هذه الحضارة فتنسف أصل القيمة الإنسانية وعناصر الكرامة الإنسانية، وصرنا أمام إنسان يرى هؤلاء أن له كل الحقوق، وإنسان ينكرون عليه كل الحقوق. وباتت هذه الأمور تشكل حالة من ازدواجية المعايير الخطيرة التي صارت ديدنا ومنهجا لتلك الحضارة الغالبة التي يبدو أن ماكرون أحد هؤلاء الذين يعبرون عنها في واحدة من أهم لحظاتها النماذجية، وصار متخبطا في تصريحاته ليظهر بشكل أو بآخر أنه يدافع عن قيم التنوير وقيم النهضة وقيم الحرية التي أطلقتها الثورة الفرنسية.

    وقد دعت عشرون منظمة حقوقية في فرنسا للتظاهر اعتراضا على زيارة المنقلب لباريس، في ظل انتهاكات فاضحة وواضحة من نظامه لأبسط حقوق الإنسان. وتؤكد منظمة "هيومن رايتس ووتش" (منظمة دولية غير حكومية) أن على فرنسا ألا تكيل بألف معيار، ووجب عليها وقف بيع الأسلحة لمصر نظرا لسجل الشرطة المصرية في اعتقال وتعذيب السياسيين.

    وبات هذا الخطاب المتكرر علامة على إنكار ماكرون لمسائل بديهية أوقعته في تناقض الخطاب، بحيث لا يستطيع إلا أن يدافع زورا وبهتانا عن قيم التنوير ويلتقط المنقلب المستبد منه الخيط ليقيم ذلك التحالف بقوله إن "العالم يحتاج إلى تضافر مصر وفرنسا لمواجهة العنف والتطرف وكراهية الآخر وازدراء الأديان"، فيجد هو وماكرون منطقة آمنة يقيم فيها علاقتهما غير الشرعية بين الاستبداد المقيم والمستعمر اللئيم، بلا أدنى تحرز في كثير من كلمات تطلق هنا وهناك، ولكنها في النهاية تعبر عن مصالح أنانية زائفة تحركها شفرات سرية حول الإرهاب والعنف ومواجهة الكراهية، وفي حقيقة الأمر فإنه بالنظر الدقيق والبصر العميق يتأكد لنا أن كلا من ماكرون صاحب العلمانية الفجة والعنصرية الكامنة، والسيسي صاحب الاستبداد الفاشي والانتهاك الفاضح، ليؤكدا أنهما قد احترفا تزوير الكلام وتمرير الخطاب بازدواجية مقيتة حول حقوق الإنسان والمواطنة، وحول قيم التنوير وضرورات المواجهة.

    علينا هنا أن نتأمل هذا التصريح الذي يستغرب فيه السيسي كيف يطلق عليه وصف المستبد، منكرا هذا الوصف وهو لا يستحقه فحسب بل يزيد عليه فاشية محققة وسياسة طغيانية فاجرة، وكيف أن السيسي نفسه لم ير بأسا قبل ذلك من أن يصفه دونالد ترامب بـ"دكتاتوره المفضل". هو فقط يحتج على وصف المستبد لأنه يعرف أنه فاق الاستبداد بأقصى درجات طغيانه، وبلا سقوف في ممارسته الفاشية الطغيانية المنفلتة من كل قيد أو حد، في إطار الاستهانة بقتل الأرواح وتنفيذ المجازر والتنكيل بكل معارض، ومحاولته لاتخاذ استراتيجية الترويع كأهم سياساته الطغيانية التي يمارسها بلا أدنى تحسس وبلا أدنى مسؤولية.

    فهو يقبل وصفه بالدكتاتور طالما كان مفضلا لدى ترامب، ولكنه لا يرضى بالمستبد طالما أن ذلك يتضمن أيضا نقد سياساته وممارساته الطغيانية. وهنا فإن الأمر الذي يتعلق بشواهد استبداده وفاشيته أكثر من أن تحصى وأوضح من أن تنكر؛ من خلال تقارير تصدر عن منظمات حقوقية دولية وغير حكومية تؤكد على هذا السجل الأسود في حقوق الإنسان، بل وحتى في تقارير وزارات الخارجية في مثل تلك الدول التي تشير إلى انتهاكات فادحة وفاضحة لحقوق الإنسان في مصر التي اتخذت أشكالا تصل إلى حد القتل خارج اطار القانون، بل والجرائم ضد الإنسانية الموثقة على حد تعبير بعض هذه المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية.

    وإذا أردنا أن ننتقل إلى خطاب ماكرون الذي أكد له البعض في كثير من الأسئلة التي تلقاها (في المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع المنقلب) من ضرورة الحفاظ على الحقوق الدينية، فقد امتشق خطاب التنوير وقيم الثورة الفرنسية للتأكيد على ما أسماه بمركزية الإنسان التي فوق كل كيان وفوق كل قداسة دينية. هكذا أراد أن يعبر عن علمانيته الفجة وعن تصوره في ما أراد عن قيمة مركزية الإنسان، ونسي هذا أن مركزية الإنسان تعني في حقيقة الأمر ألا يمارس حقا فيضر بحقوق، وأن يمارس حرية تعبير فيضر باعتقادات الآخرين أو يسخر منها، فيشكل ذلك صناعة للكراهية التي يدعي أنه يحاربها.

    إن كل سلوكيات الاستهتار والاستخفاف بالرموز والمقدسات الدينية إنما هي من أهم مصادر استنفار حالة الكراهية والعنف، فوجب التعرُف على حقيقة الظواهر وكيف تنشأ وكيف تتراكم، وكيف يمكن أن تترتب عليها من مآلات تتعلق بقيم أصحاب تلك الأديان وباستهداف رموزها ومقدساتها! ونسير معه خطوات ونؤكد له أين هي تلك المركزية للإنسان التي يتحدث عنها، وفي ذات الوقت يؤكد أن مسألة حقوق الإنسان في مصر هي مسألة داخلية؛ صحيح أنه يختلف ولكن هذا الاختلاف لن يثنيه عن مواصلة بيع الأسلحة للنظام المصري، ولن يثنيه عن عقد الصفقات الاقتصادية تحقيقا كما يدعي لمصلحة البلدين، فأين الإنسان في تلك المعادلة وأين مركزيته التي يتحدث عنها؟!

    أم أن الإنسان المصري عنده لا ينتمي إلى دائرة الإنسان وإلى المركزية التي تتعلق بذلك الإنسان وكرامته، أم أنه يتحدث عن إنسان دون إنسان؟! ومن جانبه واتساقا مع منطق الصفقات، يتجاهل المنقلب (في إطار تحالفهما اللا أخلاقي قبل السياسي) دعوات المقاطعة لفرنسا ردا على موقفها من الرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، وفي ظل استخفافه بهذه المقاطعة يعكف على شراء قمر صناعي فرنسي و24 طائرة رافال. أهذا هو تنوير ماكرون "الأعور" الذي يبصر بعين واحدة، فلا يمكن له أن يرى كيف أن إنسانية الإنسان وكرامته حالة عامة لا يمكن معها بأي حال من الأحوال التضحية بها من أجل صفقات ومساومات اقتصادية؟ ما تلك المقايضات التي يعقدها المستبد الطاغي والمستعمر العنصري؟! ما هذا الحلف الدنيء الذي يقوم بينهما ضمن رشاوى متبادلة تتخذ عنوان المصالح، حتى لو كانت في ذلك تضحية بالإنسان وحقوقه بالجملة بل بحياته، فلا اعتبار لها إلا أن يمارس هذا التحيز العنصري في خطاب متناقض لا يحمل أي قيمة ولا يتسم بأي اتساق.

    إن هذه الازدواجية المقيتة هي التي تجعل السيسي يتحدث ضمن خطابه عن هذا التحالف المصري الفرنسي الذي ينعقد على أساس أنه "ليس لدي انتهاك لحقوق الإنسان، وإنني لست بالمستبد وليس لدي أي مسجون سياسي"، وفي المقابل يقول "ماكرون" إنني أحارب الكراهية وليس لدي "إسلاموفوبيا"، وأنا مع قيم التنوير وحرية التعبير؛ فيتفق الاثنان على انتهاك حقوق تأسيسية للإنسان ويدعي كل منهما أنه يحترم الإنسان؟!!

    twitter.com/Saif_abdelfatah
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    حقوق الإنسان

    المواطنة

    السسي

    ماكرون

    #
    سلطة التخويف والتطبيع ومواطنة الإلهاء والتطويع.. المواطنة من جديد (41)

    سلطة التخويف والتطبيع ومواطنة الإلهاء والتطويع.. المواطنة من جديد (41)

    الثلاثاء، 23 فبراير 2021 09:23 م بتوقيت غرينتش
    المواطنة المسجونة في مصر المحبوسة.. المواطنة من جديد (40)

    المواطنة المسجونة في مصر المحبوسة.. المواطنة من جديد (40)

    الأربعاء، 17 فبراير 2021 12:46 ص بتوقيت غرينتش
    المواطن ليس مادة استعمالية.. المواطنة من جديد (39)

    المواطن ليس مادة استعمالية.. المواطنة من جديد (39)

    الثلاثاء، 09 فبراير 2021 10:50 م بتوقيت غرينتش
    المواطنة بين الشعب والشعبوية.. المواطنة من جديد (38)

    المواطنة بين الشعب والشعبوية.. المواطنة من جديد (38)

    الثلاثاء، 02 فبراير 2021 11:10 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • المغرب العربي يتربع على عرش "البوكر".. لماذا تأخر المشرق؟

        المغرب العربي يتربع على عرش "البوكر".. لماذا تأخر المشرق؟

        سياسة
      • مقتل 11 عسكريا بتحطم مروحية عسكرية جنوب شرق تركيا

        مقتل 11 عسكريا بتحطم مروحية عسكرية جنوب شرق تركيا

        تركيا21
      • وثائق تكشف تورط صندوق الثروة السعودي بقتل خاشقجي

        وثائق تكشف تورط صندوق الثروة السعودي بقتل خاشقجي

        اقتصاد
      • بوليتيكو: باكستان تكتشف ثمن التحالف مع الصين

        بوليتيكو: باكستان تكتشف ثمن التحالف مع الصين

        صحافة
      • فرضية تتحدث عن توقف التيار الدافئ عن أوروبا وبدء الجليد

        فرضية تتحدث عن توقف التيار الدافئ عن أوروبا وبدء الجليد

        من هنا وهناك
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      الحكيم البشري وحكمة الجماعة الوطنية.. المواطنة من جديد (42) الحكيم البشري وحكمة الجماعة الوطنية.. المواطنة من جديد (42)

      مقالات

      الحكيم البشري وحكمة الجماعة الوطنية.. المواطنة من جديد (42)

      من حكمته ذلك الانتقاد الحاد لظاهرة التعصب والتطرف، وحالة الانعزال أو الاستقواء أيا كان مصدرها

      المزيد
      سلطة التخويف والتطبيع ومواطنة الإلهاء والتطويع.. المواطنة من جديد (41) سلطة التخويف والتطبيع ومواطنة الإلهاء والتطويع.. المواطنة من جديد (41)

      مقالات

      سلطة التخويف والتطبيع ومواطنة الإلهاء والتطويع.. المواطنة من جديد (41)

      سلطة التخويف والتطبيع ومواطنة الإلهاء والتطويع

      المزيد
      المواطنة المسجونة في مصر المحبوسة.. المواطنة من جديد (40) المواطنة المسجونة في مصر المحبوسة.. المواطنة من جديد (40)

      مقالات

      المواطنة المسجونة في مصر المحبوسة.. المواطنة من جديد (40)

      الأمر هنا بين مصر المحبوسة كسجن كبير وبين النفي الإجباري أو الاختياري، وهكذا وصل حال المواطنة المصرية لأن تُنعت بصدق وبحق بأنها "المواطنة المسجونة"

      المزيد
      المواطن ليس مادة استعمالية.. المواطنة من جديد (39) المواطن ليس مادة استعمالية.. المواطنة من جديد (39)

      مقالات

      المواطن ليس مادة استعمالية.. المواطنة من جديد (39)

      وعي المواطن في حقيقة الأمر خطر على المستبد وأعوانه ونظامه ومنظومته، وكل الصفات السلبية التي تتعلق بالإنسان والمواطن هي محل اعتبار لتلك المنظومة حتى تصطنع المواطنة على عينها، فتقدم شكلا من أشكالها المفضلة وتسميه ضمن رؤيتها الانقلابية

      المزيد
      المواطنة بين الشعب والشعبوية.. المواطنة من جديد (38) المواطنة بين الشعب والشعبوية.. المواطنة من جديد (38)

      مقالات

      المواطنة بين الشعب والشعبوية.. المواطنة من جديد (38)

      هذه المفردات الشعبوية نالت في حقيقة الأمر من مفهوم المواطنة وأخذت في تقويضه في أساسه؛ حينما يستخدم من قبل نظام طاغية مستبد لا يعرف إلا لغة الفرقة والكراهية، ولا ينظر إلا لتمكين نفسه على كرسيه وحال طغيانه واستبداده

      المزيد
      أمل يناير.. والمواطن العبء: المواطنة من جديد (37) أمل يناير.. والمواطن العبء: المواطنة من جديد (37)

      مقالات

      أمل يناير.. والمواطن العبء: المواطنة من جديد (37)

      كيف يمكن النظر إلى المشكلة السكانية وإعادة تعريفها من منظور التنمية؛ والقيمة النوعية المضافة؟

      المزيد
      مواطنة الإلهاء.. المواطنة من جديد (36) مواطنة الإلهاء.. المواطنة من جديد (36)

      مقالات

      مواطنة الإلهاء.. المواطنة من جديد (36)

      كل ذلك إنما يعبر عن رؤية لهذه السلطة المستبدة ضمن التعامل مع أصول هذا الوطن والتفريط في مقدراته في هذا السياق، ومن الخطير حقا أن ترى كل ذلك في إطار عملية ممنهجة لبيع مقدرات هذا الوطن

      المزيد
      الترامبية ونقض المواطنة.. المواطنة من جديد (35) الترامبية ونقض المواطنة.. المواطنة من جديد (35)

      مقالات

      الترامبية ونقض المواطنة.. المواطنة من جديد (35)

      ستظل تلك اللحظات النماذجية في أشكالها المختلفة وبآثارها السلبية واختلالاتها الهيكلية تطل علينا من هنا أو هناك، وعلينا في الحقيقة أن نعالج الأمور من جذورها ولا نقف عند عتباتها ولا نعالج فقط ما يتعلق بداخل المنظومة الوطنية داخل الدولة فحسب؛ بل ضرورة استشراف مفهوم جديد للعالمية الإنسانية

      المزيد
      المزيـد