سياسة عربية

مرسوم من سلطان عُمان عن آلية انتقال السلطة وتعيين ولي عهد

من المتوقع أن يصدر تفاصيل المرسومين خلال ساعات مع تكهنات حول اسم ولي العهد وآلية اختياره- وكالة أنباء عمان
من المتوقع أن يصدر تفاصيل المرسومين خلال ساعات مع تكهنات حول اسم ولي العهد وآلية اختياره- وكالة أنباء عمان

أصدر سلطان عُمان هيثم بن طارق آل سعيد، مرسومين يحدّد الأول آلية انتقال السلطة، وتعيين ولي للعهد، والثاني بإصدار قانون لـ"مجلس عُمان".

 

وقالت وكالة الأنباء العمانية، إن المرسوم رقم 6 ورقم 7 يأتيان تلبية لمتطلبات السلطنة في المرحلة القادمة، وانسجاما مع رؤية عمان 2040.

 

ولم يكن يوجد في سلطنة عمان سابقا منصب ولي العهد، بخلاف بقية دول الخليج.

 

ومن المتوقع أن يصدر تفاصيل المرسومين خلال ساعات، مع تكهنات حول اسم ولي العهد، وآلية اختياره.

 

ولفتت إلى أن المرسوم يقضي بـ"وضع آلية محددة، ومستقرة لانتقال ولاية الحكم في السلطنة، ووضع آلية تعيين ولي العهد، وبيان مهامه واختصاصاته والتأكيد على مبدأ سيادة القانون واستقلال القضاء كأساس للحكم في الدولة".

وتابعت بأن المرسومين الجديدين يهدفان إلى "التأكيد على دور الدولة في كفالة المزيد من الحقوق والحريات للمواطنين، أهمها الآتي: المساواة بين المرأة والرجل ورعاية الطفل والمعاقين والنشء والشباب وإلزامية التعليم حتى نهاية مرحلة التعليم الأساسي، وتشجيع إنشاء الجامعات".

وتضمن المرسومان التشديد على حوكمة مؤسسات الدولة، وإفراد النظام الأساسي فصلا خاصا لمتابعة الأداء الحكومي ورقابته، وذلك بإنشاء لجنة تتبع للسلطان تتولى متابعة وتقييم أداء الوزراء، ووكلاء الوزارات ومن في حكمهم، وإفراد نص خاص لجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة لدعم دوره في تحقيق تلك الحوكمة".

 

اقرأ أيضا: سلطان عُمان يعفو عن 285 سجينا بذكرى تولّيه العرش



التعليقات (1)
احمد 19-الجزائر
الثلاثاء، 12-01-2021 08:38 ص
ههههه، كل (الدول) العربيه عباره عن تورّم قبلي متوقف و تائه عند محطة العصور الوسطى. كل شعوب العالم - سوى العرب - تعيش مرحلة المواطنه و المشاركه و مرحلة دولة المؤسسات و الشفافيه في تسيير الأموال و كل شؤون الدوله، و حرية الصحافه و حرية التعبير و فصل و استقلال السلطات و المسؤوليه بالإنتخاب و المؤهلات الشخصيه المكتسبه، إلا هذه الأمّة التي مازالت ترضخ لوصايه "ولي الأمر" المولود بهيّ الطلعة (هههه) و بطانته التي لا نملك أمامها سوى الدعاء في المساجد أن تكون صالحة و إلا فهي الكارثه إن لم يستجب الله دعائنا، فهي مجموعة الحراميه و اللصوص، فحتى هذا الدعاء بصلاح البطانة هو وراء شخص خادم للبطانه بشكل مباشر أو منتفع من ظروف حكم البطانه، فكهنوت الشيوخ لا يقلّ تخلفا و خطرا و انتماءً للعصور الوسطى على حياة الناس و ثقافتهم و نظرتهم إلى المستقبل بمسؤولية قي صنع واقع جديد و دول حديثه.