عربى21
الأربعاء، 27 يناير 2021 / 13 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • محاكاة إسرائيلية لسيناريو اندلاع مواجهة إقليمية شاملة
  • الاحتلال يعبر عن ارتياحه لتقدم علاقاته التطبيعية مع دول عربية
  • جدل في مصر بسبب توفير لقاح كورونا بمقابل مادي وليس بالمجان
  • فكرة السيسي الجديدة لمواجهة كورونا قد تسبب كارثة على الأطباء
  • "ديربي الغضب".. إنتر يهزم ميلان ويتأهل لنصف نهائي الكأس
  • البرلمان التونسي يمنح الثقة لتعديل وزارة المشيشي
  • بريطانيا تتخطى حاجز 100 ألف وفاة بفيروس كورونا
  • FP: هل ستنطلي مناورات نتنياهو على العرب داخل الخط الأخضر؟
  • ترامب الابن: والدي لم يبدأ أي حرب.. وانتقادات
  • حقوقيون: القصاص لـ"شهداء يناير" لن يتم قبل استعادة الثورة
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    الحلم العربي قبل عشر سنين

    أحمد أبو رتيمة
    # الأربعاء، 13 يناير 2021 08:28 م بتوقيت غرينتش
    0
    الحلم العربي قبل عشر سنين
    حين أنظر ورائي في ما مضى من عمري، فإن واحداً من أهم الأحداث التي رسخت في الذاكرة مرتبطةً بالفرح والحيوية كان اندلاع موجة الثورات العربية في كانون الثاني/ يناير عام 2011. لا أكاد أصدق أن عشر سنين مضت على تلك اللحظة! وكأن ما حدث بعد ذلك من خيبات لا يستحق أن تتمسك به الذاكرة فتسقطه وهي تجاهد أن تحتفظ بمشاعر الأمل والحياة وحدها.

    أذكر تلك القوة العجيبة التي سرت في نفسي مع توارد الأخبار من تونس بتمكن المتظاهرين من تحطيم جدار الخوف وتدفقهم إلى الشارع الرئيس في العاصمة. قبل الثورة لم تكن تونس في صدارة الأخبار، لكننا كنا نقرأ في الحدث قيمةً أكبر من اسم البلد الذي يحدث فيه. كنا نقرأ فيه آية الانبعاث بعد الموت، وآية سقوط الظلم دون أن تغني عنه شرطته وعسكره وأشياعه الخارجيون من إرادة الشعوب شيئاً. كنا نقرأ في تلك اللحظة بزوغ الأمل وعودة الروح وتجدد الثقة بالذات، كنا نرغِّب أنفسنا بأن صفحةً مظلمةً قد طويت من تاريخنا، وأن فجراً جديداً ينبلج وأننا لن نكون بعد اليوم الأمة الغثاء التي تتداعى عليها الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها.

    أذكر جمعة سقوط حسني مبارك إذ تحرر قلمي من قيده ونشط قلبي من عقاله، فكتبت مندفعاً مقالاً أنهيته في دقائق قليلة، كان مما سطرته فيه:

    "كم أهواك يا يوم الجمعة يا خير يوم طلعت عليه الشمس، وكم أهواك يا عام 2011 يا عام النصر والعزة والكرامة.. يا عام الانقلاب من منحى الهبوط إلى منحى الصعود..

    في كانون الثاني/ يناير سقط طاغية تونس، وفي شباط/ فبراير تبعه فرعون مصر، ومنهم من ينتظر، فالعقد انفرط وحاجز الرعب الذي كان يعيق حركة الشعوب انكسر.

    إنها لحظات تنجلي فيها عتمة ليل الحكم الجبري بعد أن طال أمده وذاقت فيه الشعوب مرارة الذل والهوان..

    مصر وما أدراك ما مصر.. قلب العالم الإسلامي، من مصر يبدأ التحول، ومنها تكتب الأمة تاريخاً جديداً يخطه فتية آمنوا بربهم فزادهم هدىً، من مصر تشرق شمس الحرية، من مصر تنفض الأمة عن نفسها ركام القرون وتنبعث من جديد..

    اليوم يبدأ مسار التحرر الحقيقي للشعوب العربية من حقبة الاستعمار مباشراً كان أو غير مباشر، فلم يعد من مكان في بلادنا للصوص الثروات وناهبي الخيرات بعد أن استيقظت الشعوب، وأدركت كم هي الجريمة التي كانت تمارس ضدها، وأدركت أيضاً كم هي قادرة على التحرر والانبعاث من جديد..

    لكنني في غمرة أجواء الانتصار التي تجتاح الشعوب أقاوم بالكاد نشوة الفرح وأستدرك لأقول: إنه لا يزال في انتظارنا الكثير لنفعله، هذا بالتأكيد ليس تبخيساً من قدر ما تم فعله، ولكن سقوط الطغيان ليس سوى الخطوة الأولى في طريق إقامة الحكم الرشيد الذي يعبر بحق وحقيقة عن تطلعات الشعوب وآمالها.." (نشر في 11 شباط/ فبراير 2011).

    * * *

    في تلك الأيام نسينا أننا شعوب كثيرة وتذكرنا أننا شعب عربي واحد نتشارك التاريخ والثقافة والهوية والقلب والشعور والمصير. أيقظت تلك اللحظة انتباهنا كم نحن متشابهون، كم نحن واحد. ذات المعاناة وذات الغضب وذات الثورة، ذات الطقوس الثورية وذات الحشود وذات الميادين وذات الشعارات في العواصم المختلفة. ما أنشأته سايكس بيكو من جدران حطمته اللحظة الثورية بكل سلاسة، أطلق الشعب في تونس صرخته الأثيرة: "الشعب يريد إسقاط النظام" فتردد صداها بعد أقل من أسبوعين في قلب مصر ثم تبعتها ليبيا وسوريا واليمن.

    في فلسطين أصابنا أثر من الروح الجديدة، كنا مجموعةً من الشباب التقينا في شباط/ فبراير بعد أيام من سقوط مبارك الملهم فتشاورنا: ليس عندنا نظام نسقطه، لكنَّ لنا قضيتنا الكبرى وهي عودتنا إلى ديارنا. إذاً فاللاجئون الفلسطينيون يريدون العودة إلى أرضهم! فكانت الدعوة الأولى إلى مسيرات العودة في 15 أيار/ مايو عام 2011 واستجاب الناس في تلك اللحظة الممتلئة بالروح، واحتشد عشرات آلاف اللاجئين الفلسطينيين في أقرب نقطة إلى فلسطين التاريخية، وشارك في ذلك اليوم اللاجئون من لبنان وسوريا والأردن ومن الضفة الغربية وقطاع غزة وفلسطين المحتلة منذ عام 1948 في سابقة لم تحدث من قبل.

    فوق تفاصيل الأحداث الكثيفة التي شهدها عام 2011 كان هناك سياق جامع، ما الذي تريده الشعوب العربية؟

    الشعوب العربية تعاني منذ أكثر من مائة عام من واقع القيد وقهر الإرادة وذل التبعية. نحن شعوب غنية بالثروات البشرية والطبيعية، لكننا لا ننتفع من خيراتنا في شيء، فالطبقة السياسية المهيمنة قد قهرت إرادة الشعوب، وقلة من الأغنياء المرتبطين بمواقع النفوذ يتنعمون بخيرات البلاد وثرواتها. والاستعمار وأدواته المباشرة وغير المباشرة ينظر إلى بلادنا فيراها موقعاً استراتيجياً وثروات ومعادن وقوةً استهلاكيةً، لكنه لا يرى فيها بشراً مساوين له في الإنسانية ويستحقون السيادة على بلادهم وأن يتم التعامل معهم على أرضية التكافؤ وليس التبعية.

    تململ الناس من القيد والهوان، لكن سطوة الدولة كانت لهم بالمرصاد. نما في بلادنا ميراث ثقيل من الخوف والجهل والذل والقهر والعجز.. إرادة التحرر الكامنة في النفوس مكبلة لكنها لم تمت. انقدحت الشرارة في عام 2011، فانفجرت الرغبة المخنوقة في التحرر والانعتاق. اكتشف الشعب في لحظة ما ذاته، فأحال سنوات السكوت والخوف إلى طوفان بشري يجتاح الشوارع ويحطم جدران الخوف ويتصدى للرصاص بصدوره العارية. كان الشعار الأكثر شيوعاً في أيام الثورات مفسراً ومبيِّناً "الشعب يريد".. كان الشعب يشعر بسحق إرادته وتغييبها وتجاهلها، فجاء رد الفعل في ذلك الهتاف للتأكيد على حق الشعب بأن يكون هو صاحب الإرادة والسيادة، وهو مصدر السلطة والشرعية.

    كانت تلك اللحظات مفعمةً بالحياة والأمل، لكنها كانت قصيرةً.

    يدَّعي فريق من الناس أن الربيع العربي كان مؤامرةً! وهو قول يردده المسكونون بهاجس المؤامرة الذين لا يؤمنون بإرادة الشعوب ويظنون أمريكا إلهاً لا معقب لحكمها، ويردده أيضاً المنتفعون من واقع الاستبداد والطائفيون الذين عاكست الثورات أهدافهم.

    اتهام الثورات العربية بأنها مؤامرة ادعاء سخيف، وهو تثبيط لعزيمة الشعوب وحكم عليها بالعجز الأبدي.

    كانت الثورات لحظة بعث حقيقي حطمت فيها الشعوب جدران الخوف وصدعت بقول لا في مواجهة السلطات الجائرة، لكن تلك اللحظة أجهضت ولم تكتمل بفعل شراسة المؤسسة الحاكمة وتغلغلها في مفاصل البلاد أكثر مما قدَّر المنتفضون، وبفعل اعتمادها التخطيط الهادئ؛ مدعومةً بالإعانة الخارجية في مواجهة الاندفاعة العاطفية للشعوب.

    كان عماد الشعوب الغضب والاندفاع، بينما كان عماد القوى المضادة التخطيط الهادئ والتروي. لا يمكن لوم الشعوب على غضبها المبدئي من الظلم والقهر، لكن الخلل تمثل في الميراث الكبير من التجهيل وإفساد القيم وانعدام الخبرة السياسية وتغلغل الدولة العميقة، واكتفاء المعارضة بالشعارات والتنظيرات الاختزالية للواقع دون تفكيك عُقَدِ الواقع وامتلاك وعي سياسي مستبصر بطبيعة المواجهة وآلياتها وأهداف الثورة. هذه العوامل أعاقت قدرة الشعوب والقوى التي شاركت في الثورة عن إكمال الطريق واستثمار اللحظة التاريخية الثمينة التي أتيحت لها..

    كان يفترض أن نكتب اليوم بعد عشر سنين عن واقع نعيشه الآن نشهد فيه تقدماً في مسار التحول الديمقراطي وتعزيز إرادة الشعوب وتحرير قواها من التبعية، لكنَّ ما يبعث في النفس الحزن والألم أننا نكتب عن ذكرى!

    لا أشعر بأي رغبة في تجميل الواقع، واقعنا اليوم مثير للحزن، وما انتفض الناس ضده قبل عشر سنين رجعوا تحت سطوته؛ لأننا امتلكنا الاندفاعة العاطفية لكننا لم نضع أيدينا على الأسباب العميقة للعلل السياسية والاجتماعية، فلم نحصن أنفسنا من الانتكاس ثانيةً، ولم نثبت ضمانات كافيةً بمعالجة جذور المشكلة.

    بقي من الربيع العربي أثر حلم جميل يتذكره الناس فيثير فيهم الشوق لاستعادته، وبقيت من الربيع العربي عبرة أن الأيام دول وأن الأوضاع وإن بدت ساكنةً حيناً من الدهر فإنها قد تحمل في باطنها بركاناً يوشك على الانفجار.

    twitter.com/aburtema
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    الربيع العربي

    تونس

    الثورة

    الاستبداد

    #
    الحلم العربي قبل عشر سنين

    الحلم العربي قبل عشر سنين

    الأربعاء، 13 يناير 2021 08:28 م بتوقيت غرينتش
    العزاء الفلسطيني في حاتم علي

    العزاء الفلسطيني في حاتم علي

    الأربعاء، 30 ديسمبر 2020 01:29 م بتوقيت غرينتش
    المعنى الروحي للقتال في القرآن

    المعنى الروحي للقتال في القرآن

    الأربعاء، 16 ديسمبر 2020 08:18 م بتوقيت غرينتش
    منهج القرآن في قراءة التاريخ الإنساني

    منهج القرآن في قراءة التاريخ الإنساني

    الأربعاء، 02 ديسمبر 2020 04:15 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • مدرسة بمصر تتحول لوكر دعارة.. ومتهمون أمام القضاء

        مدرسة بمصر تتحول لوكر دعارة.. ومتهمون أمام القضاء

        سياسة
      • سماع دوي انفجار قوي في العاصمة السعودية الرياض (شاهد)

        سماع دوي انفجار قوي في العاصمة السعودية الرياض (شاهد)

        سياسة
      • لواء متقاعد يتحدث لـ"عربي21" عن فساد "الشرطة" في مصر

        لواء متقاعد يتحدث لـ"عربي21" عن فساد "الشرطة" في مصر

        سياسة
      • أعراض جديدة للقاح "فايزر" لدى الاحتلال بعد تطعيم 4 ملايين شخص

        أعراض جديدة للقاح "فايزر" لدى الاحتلال بعد تطعيم 4 ملايين شخص

        صحة
      • مثير.. دب يطارد متزلجا وكاد ينهي حياته (شاهد)

        مثير.. دب يطارد متزلجا وكاد ينهي حياته (شاهد)

        رياضة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      العزاء الفلسطيني في حاتم علي العزاء الفلسطيني في حاتم علي

      مقالات

      العزاء الفلسطيني في حاتم علي

      ليس عادياً أن تحزن كل هذه الجماهير مع رحيل فنان، وهو تفاعل تميز بحالة إجماع على الثناء عليه والدعاء بالرحمة

      المزيد
      المعنى الروحي للقتال في القرآن المعنى الروحي للقتال في القرآن

      مقالات

      المعنى الروحي للقتال في القرآن

      المعنى الروحي للقتال في القرآن

      المزيد
      منهج القرآن في قراءة التاريخ الإنساني منهج القرآن في قراءة التاريخ الإنساني

      مقالات

      منهج القرآن في قراءة التاريخ الإنساني

      تهدف قصص التاريخ في القرآن إلى تحريك دواعي العظة في النفس

      المزيد
      فضيلة نقد التاريخ فضيلة نقد التاريخ

      مقالات

      فضيلة نقد التاريخ

      هناك من يجادل بأنه لا ينبغي أن نثير النقاش في تاريخٍ قد انتهى وأمة قد خلت

      المزيد
      ميراث الرسول محمد للإنسانية ميراث الرسول محمد للإنسانية

      مقالات

      ميراث الرسول محمد للإنسانية

      إن رجلاً عظيماً كرَّس حياته وجاهد بكل قوته حتى النفَس الأخير، لهداية الناس واستقامتهم وإقامة العدل؛ لهو جدير بأن تبلغ دعوته مشارق الأرض ومغاربها

      المزيد
      بيجوفيتش في ذكرى رحيله بيجوفيتش في ذكرى رحيله

      مقالات

      بيجوفيتش في ذكرى رحيله

      السياسة لا تمثل أعمق ما في علي عزت بيجوفيتش. لقد كان مفكرا وفيلسوفا قبل أن يكون رئيسا، وكان كذلك مؤمنا متصوِّفا، وقد أصَّل على نحو قلَّ نظيره لمعاني الإسلام والإنسانية والفن والثقافة والحرية والأصالة

      المزيد
      رحلة جيفري لانج مع القرآن رحلة جيفري لانج مع القرآن

      مقالات

      رحلة جيفري لانج مع القرآن

      علينا أن نفرح باهتداء المسلمين من الثقافات الأخرى، لكن دون أن نسعى إلى صهرهم في ثقافتنا وموروثاتنا، إذ إن انتماءهم إلى ثقافات مختلفة هو إثراء وإضافة إلى الدين

      المزيد
      قوى الحياة وقوى الموت في الشعوب العربية قوى الحياة وقوى الموت في الشعوب العربية

      مقالات

      قوى الحياة وقوى الموت في الشعوب العربية

      الفصل الأخير من التاريخ لم يكتب بعد، والله يُجري الأقدار ليحق الحق ويبطل الباطل

      المزيد
      المزيـد