سياسة دولية

BBC: الصين تشدد قبضتها "الإعلامية" على تركستان الشرقية

قد تكون جهود الدعاية الصينية "مؤشرا على مدى الأضرار التي تعتقد بكين أن سمعتها الدولية تتكبدها جراء تغطية الأخبار"- جيتي
قد تكون جهود الدعاية الصينية "مؤشرا على مدى الأضرار التي تعتقد بكين أن سمعتها الدولية تتكبدها جراء تغطية الأخبار"- جيتي

سلط تقرير لشبكة "بي بي سي" البريطانية الضوء على تشديد الصين القيود الإعلامية على إقليم تركستان الشرقية، الذي تطلق عليه اسم "شينجيانغ"، حيث تعيش أقلية "الإيغور" المسلمة.

 

ووسعت بكين قيودها بإضفاء صفة "الأخبار المزيفة" على تغطية الصحفيين المستقلين لما يجري في المنطقة، التي يعتقد أنها تشهد انتهاكات واسعة.

 

وتتهم الصين بحبس مئات الآلاف من الإيغور في مراكز احتجاز وسط ظروف غامضة، فيما تقول السلطات إنها تقوم بإعادة تأهيلهم و"حمايتهم من التطرف".

 

لكن تقرير "بي بي سي" تحدث عن قدر كبير من الرقابة والتضييق تعرض له فريق الشبكة أثناء إجرائهم زيارة إلى الإقليم.

 

اقرأ أيضا: واشنطن تدعو بكين لإنهاء الانتهاكات المروعة ضد الإيغور

 

وأفادت الشبكة، في تقرير، أنها توصلت إلى "أدلة جديدة، والكثير منها عبارة عن وثائق السياسة الخاصة بالصين نفسها، على أن الآلاف من الإيغور والأقليات الأخرى يجبرون على جني القطن في منطقة يأتي منها خمس الإنتاج العالمي".

 

وفي المقابل، أنتجت وسائل الإعلام التي يديرها الحزب الشيوعي الصيني تقريرا حول تغطيتنا، متهمة "بي بي سي" بالمبالغة فيما تقوم به السلطات لعرقلة فريقها، ووصف ذلك التقرير تغطيتنا بأنها "أخبار مزيفة".

 

وبحسب الشبكة البريطانية، فقد تكون جهود الدعاية الصينية "مؤشرا على مدى الأضرار التي تعتقد بكين أن سمعتها الدولية تتكبدها جراء تغطية الأخبار عن شينجيانغ".

التعليقات (0)