سياسة عربية

السعودية: التطبيع مرفوض قبل تطبيق مبادرة السلام العربية

شددت السعودية عدة مرات على تمسكها بالمبادرة العربية للسلام- جيتي
شددت السعودية عدة مرات على تمسكها بالمبادرة العربية للسلام- جيتي

أكدت السعودية موقفها الرافض للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، دون تطبيق بنود المبادرة العربية للسلام.

 

وقال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، خلال مقابلة مع قناة "العربية"، إن إقامة العلاقات مع الاحتلال "مرهون بتحقيق سلام وتحقيق الدولة الفلسطينية عاصمتها القدس الشرقية"، وهي من ضمن بنود المبادرة التي تحمل أيضا اسم "مبادرة الملك عبدالله بن عبد العزيز".

 

وفي إشارة إلى اتفاقيات التطبيع التي أبرمتها الإمارات، والبحرين، والسودان، والمغرب، قال الأمير فيصل: "نأمل أن يكون لها أثر إيجابي على مسار السلام، وهذا قرار سيادي في النهاية لتلك الدول".

ولفت ابن فرحان إلى أن السعودية تأمل بأن تدفع هذه الاتفاقيات الاحتلال الإسرائيلي إلى الانخراط بحوار جاد مع الجانب الفلسطيني.

 

ومنذ اتفاقيات التطبيع الجديدة التي بدأت في آب/ أغسطس الماضي، شددت السعودية عدة مرات على تمسكها بالمبادرة العربية للسلام التي رعتها في 2002، وذلك بعدة تصريحات لوزير الخارجية، وأخرى صادرة عن مجلس الوزراء.

 

التعليقات (3)
ابن الجبل
الأحد، 24-01-2021 09:55 ص
المهم ان تأخذ السعودية بذلك سراً وعلانية.
الياس
الأحد، 24-01-2021 07:22 ص
من يعادي الاسلام والمسلمين ويعيد اللات والعزة ومناف في صور أشخاص حكام طغاة هو مطبع توموتيكي ليس مع الصهاينة فحسب بل مع الجن والشياطين كذلك. ماذا لو تقدمت الشعوب بعقولها وعملها لا بأكياسها ورزمها بكرامة وعزة وفخر... الجارة شريكة والجارة التانية عبدة مطيعة السودان ناس طماعة تم اغرائهم بالمال والمغرب أكبر طماع تم التلاعب بأشياء الشعب وحده له حق الحل والربط فيها...
محمد يعقوب
السبت، 23-01-2021 09:59 م
أتوجه بالشكر لله سبحانه وتعالى، أن وزير الخارجية السعودى تذكر أن مبادرة السلام العربية التى صدرت عن قمة2002 كانت سعودية وتحمل إسم المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز. أما إشارته إلى ألدول ألتى طبعت ، أن قرارها سيادى، فهذا مرفوض جملة وتفصيلا. قرارات القمة يجب أن تكون محترمة من كافة الدول التى توقعها، وكان على ملوك ورؤساء الدول التى طبعت أن تتذكر ذلك، ولا تقوم بالإرتماء بأحضان العدو وألتطبيع معه. أما إشارة وزير الخارجية ، أنه يأمل أن تؤدى إتفاقيات التطبيع هذه إلى إنخراط العدو بحوار جاد مع العرب أو الفلسطينيين لحل القضية، فهذا ياسيادة الوزير يعتبر أمل إبليس فى الجنة، إنك تعرف أن هدف إسرائيل النهائى فى المنطقة هو تهويد كل فلسطين والهيمنة الكاملة على كافة الدول العربية حولها. إسرائيل ياسيادة وزير الخارجية السعودى، لا تشبع لأنها تقول هل من مزيد!!! هل تعلم أن إسرائيل وافقت على إتفاق أوسلو حتى تجعل السلطة خط دفاعها ألأول عن مستوطنيها تحت عنوان التنسيق ألأمنى، وتعرف أيضا أنه لولا قيام السلطة بهذا خير قيام، لقامت إسرائيل بطردها من رام الله.