سياسة دولية

عربات مصفحة لأول مرة في يانغون ومخاوف من حملة قمع بميانمار

انقطعت خدمة الإنترنت بالكامل تقريبا في معظم أنحاء ميانمار- جيتي
انقطعت خدمة الإنترنت بالكامل تقريبا في معظم أنحاء ميانمار- جيتي

ظهرت آليات مدرعة في شوارع عدة مدن في ميانمار، وسط مؤشرات على أن الجيش يستعد لحملة قمع في حق المتظاهرين ضد الانقلاب الذي نفذه في 1 شباط/ فبراير.


وانقطعت خدمة الإنترنت بالكامل تقريبا في معظم أنحاء ميانمار من الساعة الـ18:30 بتوقيت غرينتش، بينما أطلقت قوات الأمن، في ولاية كاشين الشمالية، النار على إحدى المظاهرات.

 

وفي يانغون، شوهدت عربات مصفحة في الشوارع لأول مرة منذ الانقلاب. وقاد الرهبان والمهندسون مسيرة هناك، بينما سار متظاهرون يمتطون دراجات نارية في شوارع العاصمة ناي بي تاو.


واتهم مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بميانمار، توم أندروز، الجيش بـ "إعلان الحرب" على الشعب، قائلا إن "علامات اليأس" تظهر على الجنرالات الذين سيُحاسبون فيما بعد.

 

وطالب الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش السلطات في ميانمار بـ"ضمان الاحترام الكامل للحقّ في التجمّع السلمي وعدم تعرّض المتظاهرين لأعمال انتقاميّة". كما أنه طلب من الجيش أن يأذن "بشكل عاجل" للدبلوماسيّة السويسريّة كريستين شرانر بورغنر بالمجيء إلى البلاد "لتقييم الوضع في شكل مباشر"، بحسب ما قال المتحدّث باسم غوتيريش.

 

وحثت السفارات الغربية في ميانمار الجيش على ضبط النفس، وقال بيان وقعه كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا: "ندعو قوات الأمن إلى الكف عن العنف ضد المتظاهرين الذين يحتجون بعد الإطاحة بحكومتهم الشرعية".

وأطاح الانقلاب في ميانمار بالحكومة المدنية التي تقودها أونغ سان سوتشي، والتي حقق حزبها نصرا مدويا في انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، لكن الجيش قال إن التصويت شابته عمليات تزوير.

 

واحتشد مئات الآلاف من المتظاهرين ضد الجيش لليوم التاسع على التوالي في جميع أنحاء البلاد.
وفي مظاهرة في ولاية كاشين الشمالية، سمع دوي إطلاق نار آلي حيث اشتبكت قوات الأمن مع المتظاهرين المناهضين للانقلاب في مدينة ميتكيينا. ولم يتضح ما إذا كان إطلاقا للرصاص المطاطي أم الحي.

 

ويسود تخوّف من ردّ فعل انتقامي في البلاد، بعدما قمع الجيش بشكل دموي آخر انتفاضتين شعبيّتَين في 1988 و2007.

التعليقات (2)
rmb
الإثنين، 15-02-2021 05:08 م
الوسط الشعبي في هذا البلد كان دوما داعما للمجازر والجرائم بحق الأقلية المسلمة. لذلك أسأل الله أن يدمرهم ببعضم ويلحق بهذا البلد الدمار وتظهر فيهم عجائب قدرته.
المهندس/ أحمد نورين دينق
الإثنين، 15-02-2021 02:00 م
على الشعب في مينمار أن يجرب سياسة المقاطعة الشاملة للقوات النظامية:إن السلطات و الصلاحيات و القوة الضاربة الذي بيد القوات النظامية في أي بلد في العالم هي في أصلها و فصلها تابعة للشعوب،ولكنها تتنازل عنها دستوريا لصالح تلك الفئة تحت مسمى القوات النظامية لغرض محدد سلفا ألا وهو : حفظ الأمنين : الداخلي و الخارجي.أما و أن الجيش في مينمار قد إستمرأ و إستحسن مذاق الحكم ، و صار مدمنا ، فالحل في المقاطعة الشاملة،أما عن الكيفية;فهذه القوات ليست مقطوعة من الشجرة،فهي جزء من النسيج الإجتماعي،فهو إما والد أو ولد،إما زوج أو زوجة،فعلى شعب مينمار مقاطعة أفراد القوات النظامية إبتداءا من دائرة الأسرة بتعطيل الخدمات تجاههم و عزلهم تماما و إنتهاءا بالعصيان العام.. و أنا واثق من فاعلية سياسة العزل الإجتماعي لهذه الفئة ، و أنها كافية لإيصال رغبة الشعب في عودة هذه الفئة لثكناتها و إعطاء شعب مينمار حقه و مستحقه .