سياسة تركية

أردوغان يعلن خطة لـ"حقوق الإنسان" الثلاثاء.. هذه معالمها

تتكون الخطة من 11 مبدأً أساسيا و9 أهداف تهدف لرفع معايير حقوق الإنسان- الأناضول
تتكون الخطة من 11 مبدأً أساسيا و9 أهداف تهدف لرفع معايير حقوق الإنسان- الأناضول

يعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، غدا الثلاثاء، عن خطة إصلاحية جديدة بشأن حقوق الإنسان، أعدتها وزارة العدل ضمن إطار رؤية "فرد حر، مجتمع قوي، تركيا أكثر ديمقراطية".


ومن المقرر أن تكون خطة عمل حقوق الإنسان بمثابة الوثيقة السياسية الأساسية للجمهورية التركية التي تستعد لدخول مئويتها الجديدة.

وتهدف الخطة في النهاية إلى "وضع دستور جديد ومدني"، لذلك فإن 2 آذار/ مارس يعني في الوقت ذاته ميلادا للعمل الدستوري الجديد، بحسب ما ذكرته وكالة الأناضول.

وتتكون الخطة من 11 مبدأً أساسيا و9 أهداف تهدف لرفع معايير حقوق الإنسان.. والمبادئ الأساسية هي:

- يعيش الإنسان متمتعا بحقوق لا تنازل عنها يمتلكها منذ ولادته، والغرض والواجب الرئيسي للدولة هو حماية هذه الحقوق وتنميتها.


- كرامة الإنسان، باعتبارها جوهر جميع الحقوق، تحظى بحماية فعالة من القانون.


- الناس سواسية أمام القانون، دون أي تمييز في اللغة أو العرق أو اللون أو الجنس أو الفكر السياسي أو المعتقد الفلسفي أو الدين أو المذهب أو ما شابه ذلك من أسباب.


- تقديم الخدمة العامة للجميع على قدم المساواة وبشكل حيادي وأمين، هو السمة الرئيسية لجميع الأنشطة الإدارية.


- يحتوي التشريع على قواعد واضحة وصريحة ومفهومة ويمكن التنبؤ بها دون تردد، وتطبق السلطات العامة هذه القواعد دون المساس بمبدأ الأمن القانوني.

 

اقرأ أيضا: ما شكل الإصلاحات الجديدة لأردوغان في تركيا.. لماذا الآن؟

- لا يجوز التدخل في حرية التعاقد بأي شكل من الأشكال بما يتعارض مع مبدأ الأمن القانوني ومفهوم حماية الحقوق المكتسبة.


- تحمي الدولة حرية الاستثمار والعمل وتنميها في إطار مبدأ الدولة الاجتماعية وقواعد السوق الحر القائم على المنافسة.


- السير القضائي والإداري يرتكز على نهج يحمي ويراعي ويعزز مبادئ افتراض البراءة والحق في عدم التشويه وشخصية المسؤولية الجنائية.

 

- لا يجوز حرمان أحد من حريته بسبب نقده أو إبدائه الرأي.


- دولة القانون التي يحميها قضاء مستقل ونزيه، يتم تعزيزها في كافة المجالات كضمان للعدالة وللحقوق والحريات.


- يجب أن يتمكن كل شخص يدعي أن حقوقه قد انتهكت من الوصول بيسر إلى سبل الانتصاف القانونية الفعالة. فالوصول إلى العدالة أمر أساسي لاحترام الحقوق والحريات.


أما الأهداف التسعة لخطة عمل حقوق الإنسان فهي كما يأتي:

- نظام أقوى لحماية حقوق الإنسان.
- استقلال القضاء وتعزيز الحق في محاكمة عادلة.
- قابلية التنبؤ والشفافية القانونية.
- حماية وتعزيز حريات التعبير والتنظيم والدين.
- تعزيز الحرية والأمن الشخصي.
- ضمان السلامة المادية والمعنوية للإنسان وحياته الخاصة.
- حماية أكثر فاعلية لحقوق الملكية.
- حماية الفئات الهشة وتعزيز الرفاه المجتمعي.
- وعي مجتمعي وإداري رفيع المستوى بحقوق الإنسان.


ما تم إنجازه خلال عملية إعداد خطة العمل

شاركت كافة شرائح المجتمع في الدراسات، خلال عملية الإعداد لخطة عمل حقوق الإنسان التي نفذتها وزارة العدل واستمرت مدة عام ونصف.

وعُقد 53 اجتماعا و5 ورش عمل بمشاركة 1571 شخصا، بينهم ممثلو الجماعات غير المسلمة، من أجل خطة عمل حقوق الإنسان، التي أُعدت من خلال أخذ آراء جميع الشرائح في المجتمع.

وخلال هذه المرحلة عمل الحقوقيون والأكاديميون في الخطة نحو ألفين و380 ساعة.

التعليقات (0)