سياسة تركية

سلاطين عثمانيون في لقاء أردوغان بماكرون.. ذكّره بـ"القانوني"

أردوغان نوه إلى أن الحوار بين زعماء تركيا وفرنسا لطالما لعب دورا كبيرا في العلاقات بين البلدين- تويتر
أردوغان نوه إلى أن الحوار بين زعماء تركيا وفرنسا لطالما لعب دورا كبيرا في العلاقات بين البلدين- تويتر

ذكّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، كيف تمكن السلطان العثماني سليمان القانوني، وملك فرنسا فرنسوا الأول، من تجاوز الكثير من المشاكل بينهما عبر الحوار.

جاء ذلك في اتصال مرئي بين أردوغان ونظيره ماكرون، بعد انقطاع دام خمسة أشهر بينهما، بسبب تفاقم الأزمة بين باريس وأنقرة جراء الأنشطة التركية في شرق المتوسط، والموقف الفرنسي من الإسلام، وقضايا أخرى.

اللافت في اللقاء، كما ذكرت وسائل إعلام تركية، هو اختيار الرئيس التركي لقاعة الاجتماع مع نظيره الفرنسي، والتي علقت فيها صور سلاطين الدولة العثمانية.

فيما قام الرئيس التركي، باختيار إحدى الصور الملتقطة، تظهر فيها صورة السلطان عبد الحميد الثاني، ونشرها على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت وسائل إعلام تركية، إن التركيز على صور سلاطين الدولة العثمانية سليمان القانوني، ومحمد الفاتح، وعبد الحميد الثاني، بالإضافة لصورة الرئيس التركي السابق مصطفى كمال أتاتورك في الخلفية كانت لافتة للانتباه.

صحيفة "حرييت" في تقرير نشرته الأربعاء، أشارت إلى أن صورة السلطان عبد الحميد الثاني التي كانت معلقة على الحائط لفتت الانتباه.

وأضافت أنه خلال فترة حكمه، أصدر السلطان العثماني عبد الحميد الثاني تحذيرات قاسية لفرنسا بسبب تصرفاتها المعادية للإسلام.

 

 


ونوه إلى أن الحوار بين زعماء تركيا وفرنسا لطالما لعب دورا كبيرا في العلاقات بين البلدين.

وأشار إلى أنه يمكن لبلاده وفرنسا بصفتهما حليفين قويين في الناتو، تقديم مساهمات مهمة لجهود الأمن والاستقرار الإقليمي.

وقال الرئيس أردوغان إنه يتابع عن كثب كفاح فرنسا ضد فيروس كورونا، وأعرب عن تعازيه باسمه واسم الشعب التركي من أجل المواطنين الفرنسيين الذين فقدوا حياتهم جراء الجائحة.

وأشار إلى أن هذا العام تحل الذكرى المئوية لمعاهدة أنقرة (التي أوقفت المعارك مع فرنسا إبان حرب استقلال تركيا ونصت على ترسيم الحدود الجنوبية للبلاد).

 

وتداول نشطاء أتراك على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة السلطان عبد الحميد الثاني التي كانت معلقة إلى جانب أردوغان.

 

 

 

 

 

 

التعليقات (1)
التاريخ سلاحنا
الخميس، 04-03-2021 10:33 ص
للأسف حضارة الغرب (النفاق) لن تتغير إلى يوم الدين، و هذا لا يهمنا إطلاقا، نحن المستقبل أحب من أحب و كره من كره