سياسة دولية

ردود فعل عربية ودولية على أحداث الأردن

واشنطن قالت إنها تدعم الملك عبد الله بشكل كامل- جيتي
واشنطن قالت إنها تدعم الملك عبد الله بشكل كامل- جيتي

أثارت "الأحداث الأمنية" التي شهدها الأردن، مساء السبت، ردود فعل عربية ودولية، أعربت عن الوقوف إلى جانب المملكة وعاهلها، عبد الله الثاني.

 

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية السبت، إن واشنطن تقف مع الأردن بعد الاعتقالات الأخيرة التي طالت مقربين من الأمير حمزة (الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني).

 

وذكرت الخارجية الأمريكية في بيان أن "العاهل الأردني الملك عبد الله شريك رئيسي للولايات المتحدة".

 

وتابعت بأن واشنطن تدعم الملك عبد الله بشكل كامل.

 

وبرز في ردود الفعل المبكرة الموقف السعودي، إذ أصدر الديوان الملكي، السبت، بيانا قال فيه إن المملكة تقف إلى جانب الأردن وتدعم أمنه واستقراره.

 

يشار إلى أن أبرز المعتقلين في الأردن، وهو رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله، يعد مقربا لولي عهد السعودية محمد بن سلمان، وأحد القائمين على مشروع "نيوم"، علما أنه كان مبعوثا أردنيا إلى السعودية قبل أن يُقال في 2018.

كما أصدرت مملكة البحرين بيانا قالت فيه إن الملك حمد بن عيسى يقف ويؤيد بشكل تام نظيره الأردني الملك عبد الله الثاني.

 

وأوضح البيان أن البحرين تؤيد كافة القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني لـ"حفظ أمن واستقرار الأردن الشقيق ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما".

 

اقرأ أيضا: الجيش الأردني: لم نعتقل الأمير حمزة وهذا ما طُلب منه

 

وفي الكويت، أكدت وزارة الخارجية، في بيان، "الوقوف إلى جانب الأردن وتأييدها لكافة الإجراءات والقرارات التي اتخذها الملك عبد الله وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحفاظ على أمن واستقرار المملكة الشقيقة".

 

وقالت الإمارات في بيان نشرته وكالة "وام" الرسمية إنه "انطلاقا مما يربط البلدين الشقيقين وقيادتيهما من روابط وثيقة وعلاقات تاريخية، تؤكد دولة الإمارات أن أمن الأردن واستقراره هو جزء لا يتجزأ من أمنها".

 

في حين غرّد المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة في الإمارات أنور قرقاش: "استقرار الأردن الشقيق محل إجماع عربي ودولي، فسياسته العاقلة وبناؤه للجسور في منطقة مضطربة لم تكن بالخيار السهل، ولكنها كانت وتبقى التوجه الضروري".

 

كما أعربت قطر، في بيان، عن "تضامنها التام ووقوفها مع الأردن ومساندتها الكاملة للقرارات والإجراءات التي تصدر عن الملك عبدالله الثاني لحفظ الأمن والاستقرار وتعزيز مسيرة التقدم والازدهار في الأردن"، مؤكدة على أن أمن المملكة جزء لا يتجزأ من أمنها واستقرارها".

وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في بيان منفصل إن المجلس يقف مع الأردن ويؤيد جميع الإجراءات التي اتخذها للحفاظ على أمن واستقرار البلاد.

 

وفي مصر، قال المتحدث باسم رئاسة النظام، في منشور على فيسبوك، إن القاهرة تعبر عن دعمها للعاهل الأردني الملك عبد الله وجهوده "في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها".

 

 

وبالمثل، أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت، عن "مساندة القرارات التي اتخذها الملك عبد الله الثاني لحفظ أمن الأردن وضمان استقراره".

 

كما أعربت وزارة الخارجية التركية، عن دعمها القوي لعاهل الأردن الملك عبد الثاني، وأمن وازدهار الشعب الأردني.

وذكرت الوزارة في بيان "نراقب بقلق الأحداث التي بدأت (مساء السبت) مع توقيف عدد من الأشخاص في الأردن بسبب تشكيلهم خطرا على استقرار البلاد".

وأضاف البيان "لا نرى أن استقرار وهدوء الأردن بلد السلام المحوري في الشرق الأوسط، بمعزل عن استقرار وهدوء تركيا".

 

اقرأ أيضا: الأمير حمزة يؤكد خضوعه للإقامة الجبرية (شاهد)

 

وعبر تويتر، أعرب رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري عن تضامنه مع عاهل الأردن في حماية أمن البلاد.

 

 

وأكدت وزارة الخارجية اليمنية "دعم بلادها المطلق ووقوفها التام مع كافة القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبدالله الرامية لحفظ الأمن وإنهاء أي محاولات لزعزعة الاستقرار في المملكة الاردنية الشقيقة".


وفي بغداد، أكدت وزارة الخارجية العراقية، في بيان: "وقوف الحكومة إلى جانب المملكة الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني في أي خطوات تتخَذ للحفاظ على أمنِ استقرار البلاد ورعاية مصالح الشعب الأُردني، بما يعزز حضوره، عبر الارتكان للإجراءات التي تنتهي لبسط هيبة الدولة".

 

ومساء السبت، أعلن الأردن رسميا عن اعتقالات طالت رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله وآخرين إثر "متابعة أمنية حثيثة"، فيما قال قائد الجيش يوسف حنيطي في بيان إنه "طُلب من ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين التوقف عن نشاطات توظف لاستهداف أمن البلاد".

 

وبينما تحدثت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن مصدر استخباراتي، عن "وضع الأمير حمزة تحت قيود في قصره بعمان، وسط تحقيق مستمر في مؤامرة مزعومة للإطاحة بأخيه غير الشقيق الملك عبدالله الثاني"، قال حنيطي إن التحقيقات "لا تزال مستمرة، وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية".


وبين الفينة والأخرى، يجري الأمير حمزة، الذي تولى ولاية العهد بين عامي 1999 و2004، زيارات للعديد من محافظات المملكة، ويلتقي وجهاء عشائرها، حيث يعبر عن انتقاداته لسير الأوضاع في المملكة، ويدعو إلى محاربة الفساد وتصحيح النهج.‎

التعليقات (0)