سياسة دولية

بيلوسي ترفض اتخاذ إجراءات ضد إلهان عمر وسط حملة ضدها

تعد إلهان عمر من "التقدميين" داخل الحزب الديمقراطي- جيتي
تعد إلهان عمر من "التقدميين" داخل الحزب الديمقراطي- جيتي

رفضت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، اتخاذ أي إجراء ضد إلهان عمر، وسط حملة ضدها شنها نواب يهود من الحزب الديمقراطي.

 

وأجابت بيلوسي على سؤال عما إذا كانت تعتقد أنه ينبغي اتخاذ مزيد من الخطوات ضد عمر، قائلة: "لا، لا"، مشيرة إلى أن الأخيرة أوضحت ملاحظاتها، وأنه تم قبولها.

واستغل الجمهوريون الخلاف للمطالبة بإقالة إلهان عمر من لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب.

وغرد مؤتمر الحزب الجمهوري بمجلس النواب، على حسابه الرسمي قائلا: "التعليقات المعادية للسامية هي تعليقات معادية لأمريكا، يجب إزالتها من لجنة الشؤون الخارجية”.

 

 

 

 

اقرأ أيضا: 12 نائبا ديمقراطيا يشنون حملة على إلهان عمر.. والأخيرة ترد
 

وتحجج النواب الديمقراطيون، وهم 12 عضوا بمجلس النواب، بحملتهم ضد النائبة المسلمة عمر، بتصريح لها قالوا؛ إنها ساوت فيه بين الولايات المتحدة وإسرائيل وحماس وطالبان.

وكانت إلهان عمر وجهت قبلها هجوما قويا ضد موافقة إدارة بايدن على تزويد الاحتلال الإسرائيلي بقذائف دقيقة، مؤكدة أن ذلك يعد ضوءا أخضر لاستمرار التصعيد.

اقرأ أيضا: إلهان عمر وديمقراطيون يهاجمون صفقة جديدة لتسليح إسرائيل

وأصدرت المجموعة بيانا موحدا بتوقيع 12 نائبا، دعت فيه عمر "لتوضيح كلامها بوضع الولايات المتحدة وإسرائيل في نفس فئة حماس وطالبان"، معتبرين أن تصريحها "هجوم مضلل". 

 

في المقابل، ردت عمر على البيان في تغريدة عبر "تويتر" قالت فيها: "من المخجل للزملاء الذين يتصلون بي عندما يحتاجون إلى دعمي، أن يصدروا الآن بيانا يطلبون فيه توضيحا، بدلا من الاتصال المباشر معي".

وأضافت أن "الإيحاءات المعادية للإسلام في هذا البيان مسيئة. المضايقات المستمرة وإسكات الموقعين على هذه الرسالة أمر لا يطاق".

 

وتابعت بالقول؛ "إن الاستشهاد بقضية مفتوحة ضد إسرائيل والولايات المتحدة وحماس وطالبان في المحكمة الجنائية الدولية، ليس مقارنة أو تحيزا عميق الجذور. قد تحاولون تقويض هذه التحقيقات أو إنكار العدالة لضحاياهم، لكن التاريخ يقول إنه لا يمكن إخفاء الحقيقة أو إسكاتها إلى الأبد".

 

وترفض مرارا إلهان عمر اتهامها بمعاداة السامية، وتطلب بمناسبات عدة التفريق بين معاداة السامية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته ضد الفلسطينيين.

التعليقات (0)