سياسة تركية

تركيا تبدأ إجلاء قواتها.. وطالبان تطلب مساعدتها لتشغيل المطار

التشغيل الفني دون قوات حماية قد يعقد المهمة التركية في المطار - جيتي
التشغيل الفني دون قوات حماية قد يعقد المهمة التركية في المطار - جيتي

قال مسؤولان تركيان لرويترز إن حركة طالبان طلبت من تركيا مساعدة فنية لتشغيل مطار كابول بعد رحيل القوات الأجنبية لكنها تصر على انسحاب القوات التركية بالكامل بحلول المهلة النهائية في أواخر آب/ أغسطس.


وقال أحد المسؤولين إن الطلب المشروط من حركة طالبان، التي عادت إلى السلطة في أفغانستان بعد 20 عاما من الإطاحة بها في غزو أمريكي، يترك أنقرة أمام قرار صعب بشأن قبول مهمة محفوفة بالمخاطر.

 

في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع التركية أنها بدأت بإجلاء القوات العسكرية هناك بعد انتهاء مهمتها بنجاح، مشيرة إلى إجلاء 1129 مواطنا مدنيا من أفغانستان.


وكانت تركيا ذات الأغلبية المسلمة جزءا من بعثة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان ولا يزال لديها مئات الجنود في مطار كابول. ويقول المسؤولون إنهم مستعدون للانسحاب خلال وقت قصير.


لكن حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان قالت على مدى شهور إنها قد تبقي على قوات في المطار إذا طُلب منها ذلك. وبعد سيطرة طالبان على البلاد، عرضت تركيا المساعدة الفنية والأمنية في المطار.


وقال مسؤول تركي كبير: "طالبان قدمت طلبا للدعم الفني في إدارة مطار كابول" لكنه أضاف أن مطالبة الحركة برحيل كل الجنود الأتراك سيعقد أي مهمة محتملة.


وقال طالبا عدم نشر اسمه: "ضمان سلامة العمال بدون القوات المسلحة التركية هو عمل محفوف بالمخاطر".


وأضاف أن المحادثات مع طالبان بشأن هذه المسألة جارية، وفي غضون ذلك، اكتملت الاستعدادات لسحب القوات.


ولم يتضح إن كانت تركيا ستوافق على تقديم مساعدة فنية مع عدم إبقاء قواتها هناك لتوفير الأمن.


وذكر مسؤول تركي آخر أن القرار النهائي سيتخذ بحلول 31 آب/ أغسطس، حين تنقضي المهلة النهائية لمغادرة القوات الأجنبية البلاد.

 

التعليقات (3)
سليمان كرال اوغلو
الخميس، 26-08-2021 04:25 ص
أفغانستان محاطة بالبلدان التالية : أوزبكستان ،تركمانستان ، طاجكستان من الشمال - إيران من الغرب - الصين من الشرق – و باكستان من الجنوب. من قرأ التاريخ ، بشكل جيد ، سيتوقع أن تكون أخطر بلد على أفغانستان – من بين جيرانها – هي " إيران" ، فلقد كان الفارسيون عبر التاريخ عوناً لكل عدو قام بغزو بلاد المسلمين و من الأمثلة القديمة مساعدتهم للتتار أو المغول في إسقاط بغداد أما في العصر الحالي فلقد افتخر مسئولون فارسيون ، منهم أبطحي ، بأنهم قد ساعدوا أمريكا على احتلال أفغانستان و العراق . لم يحارب الفرس ، منذ الفتوحات الإسلامية ، سوى البلدان الإسلامية و لن تجد في كتب التاريخ أي حرب شنوها على غيرها بل إن تحرير إقليم قره باغ الأذري حديثاً أفقد الفرس صوابهم علماً بأن أغلبية أهل أذربيجان شيعة ! يعني التشيع الفارسي دين آخر غير دين الإسلام .
ناقد لا حاقد
الأربعاء، 25-08-2021 08:50 م
طالبان حركة طلاب سلطة لا اقل و لا اكثر
احمد
الأربعاء، 25-08-2021 07:02 م
طالبان تصرفت بجفاء بل بحماقه مع الاتراك كان عليهم استثناء القوات التركيه من الرحيل خاصه و ان عددهم لن يغير من معادله القوة . بناء علاقات وثيقه مع تركيا و جلب استثماراتها لافغانستان كان يتوجب حفظ ماء وجه الاتراك لا ان يعاملوا كالامريكان المحتلين . الافغان بحكم لغتهم اكثر ميلا لايران منهم لتركيا