سياسة عربية

انتشال 3 غزيين قضوا بنفق إثر رشه بغاز سام من الجانب المصري

نفق غاز اختناق غزة
نفق غاز اختناق غزة

أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، انتشال جثامين 3 عمال فلسطينيين، قضوا في نفق لنقل البضائع، على الحدود مع مصر، بعد قيام الجيش المصري برش غاز سام بداخله، وفق ما قالت مصادر محلية.

ولفت شهود عيان إلى أن الثلاثة كانوا يعملون داخل النفق، لحظة رشه بالغاز، وحدوث انهيار جزئي بداخله، قضوا على إثره.

وكان الجيش المصري، بدأ عام 2013، حملة شاملة لتدمير كافة الأنفاق، الرابطة بين قطاع غزة، ورفح المصرية، إلا أن عددا قليلا بقي يعمل على نقل البضائع للقطاع المحاصر منذ عام 2006.

وأعلنت الفصائل في بيان، قيام السلطات المصرية بقتل العمال الفلسطينيين داخل أحد الأنفاق التجارية، بعد رش غازات سامة داخل النفق، معربة عن استنكارها لهذا الحادث، والذي راح ضحيته عمال كانوا يبحثون عن قوت يومهم ولقمة أبنائهم وأهلهم.

وشدد البيان على أن الحادثة تعد جريمة "قتل" تتحمل السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عنها، مطالبا بفتح تحقيق جدي في هذه الجريمة، وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم.

ودعا إلى ضرورة إنصاف الضحايا وعوائلهم، باعتبار أن الجيش المصري هو المتسبب بهذا الضرر، مؤكدا على ضرورة التنسيق والتعاون المشترك مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية على الحدود، للحفاظ على أمن وسلامة غزة ومصر.

وأعلنت الفصائل الفلسطينية عن تضامنها الكامل مع عائلات الضحايا، وكل قطاع العمال، الذي يعاني في ظل الاحتلال والحصار والمخاطر المحدقة بهم وبكل فئات الشعب الفلسطيني.

 

8
التعليقات (8)
محمد غازى
السبت، 04-09-2021 07:24 م
ألا يكفى الحصار الظالم ألذى يفرضه السيسى على قطاع غزة بأوامر من أسياده وأقرباءه وأحباءه بنو صهيون؟ للتذكير فقط، قطاع غزة، كان بعهدة مصر يوم قامت إسرائيل بإحتلاله فى العام 1967. أليوم تقوم مصر بقتل ثلاثة شبان غزيين، عن سبق إصرار وترصد، كانوا فى نفق لتهريب البضائع بين غزة وأهل سيناء. من المؤكد أن عباس، فرح جدا بالقضاء على 3 شبان غزيين، لأنه يعتبر غزة وأهلها أعداؤه. ألخلاصة، ألله يمهل ولا يهمل، وسيعلم عباس وشقيقه ألسيسى أى منقلب ينقلبون.
يوسي بن حنين
السبت، 04-09-2021 02:52 ص
انت البطل بن اسرائيل العظيم عبد الفتاح السيسي تيتان سم كل الارهابين المسلمين
من سدني
الجمعة، 03-09-2021 11:23 م
هذه الجريمه هي عربون صداقه ومحبه من الكلاب جيش المحروسه وزعيمهم الساقط السيسي لسيدهم رئيس وزراء العدو الصهيوني وذالك لكسب وده وتقديم الدعم والولاء لكيان بين صهيون بان جيش مصر وجيش الكنانه هو العين الساهره لحماية هذا الكيان الغاصب والمحتل لارض الاسراء والمعراج وما عسانا ان نقول بعد ان اصبحت الجيوش العربيه تحت سلطة تل ابيب وتعمل لصالح هذه العصابه وحاخاماتهم وبعد ان فقدنا في عالمنا النخوه والمروءة حتى من رؤوس كثير من العلماء المسلمين الا من رحم ربي.
محمد
الجمعة، 03-09-2021 10:52 م
لعنة الله على مصر وعلى جيشها
غاز سام
الجمعة، 03-09-2021 10:23 م
عمل إجرامى مروع قام به مجرمو جيش (كامب ديفيد) المرتدون ، و ذلك فى إطار ما يسمى بالحرب على (الإرهاب) ! فالأنفاق العابرة للحدود الفاصلة بين مصر و قطاع غزة صارت معبرا سريا للجهاديين القادمين من قطاع غزة لتنفيذ عمليات تستهدف عناصر الجيش و الشرطة المصرية فى سيناء ، و ممرا آمنا لانحياز المجاهدين فى سيناء إلى داخل قطاع غزة بعيدا عن طائلة الطواغيت ! و بلا شك فإن اكتشاف مدخل ذلك النفق من الجانب المصرى للحدود كان نتيجة طبيعية لجهد استخبارى نجح فى التوصل إلى عناصر جهادية فى سيناء استخدمت ذلك النفق فى الدخول إلى سيناء قادمة من قطاع غزة ، و استنطاقهم ليرشدوا عن موقع ذلك النفق ! أما استخدام الغاز السام لقتل من بداخل النفق فهو يعبر عن ضراوة الانتقام من جانب الطواغيت ضد المجاهدين بعد الخسائر الفادحة التى ألحقها بهم المجاهدون فى سيناء طوال ما يزيد اليوم عن 8 سنوات من حرب الاستنزاف المدمرة ! و تضاف تلك الجريمة النكراء إلى جريمة تصفية الصيادين الغزيين فى منطقة الحدود البحرية بين مصر و قطاع غزة قبل نحو عام بعد إطلاق خفر السواحل المصريين النار عليهم فى عرض البحر ؛ و ذلك فى مؤشر آخر على تربص المصريين الدائم بمن تشتبه بتعاونهم مع المجاهدين فى سيناء ! و على الباغى تدور الدوائر !