سياسة دولية

سفينة الوقود الإيراني للبنان تدخل المياه الإقليمية السورية

الوقود الإيراني يأتي في ظل أزمة وقود خانقة يعاني منها لبنان- جيتي
الوقود الإيراني يأتي في ظل أزمة وقود خانقة يعاني منها لبنان- جيتي

ذكرت وسائل إعلام محلية أن السفينة الإيرانية الأولى التي تحمل وقودا إلى لبنان دخلت المياه الإقليمية السورية، الخميس.

ونقلت "وكالة أنباء فارس" الإيرانية عن مصادر قولها إن السفينة ستفرغ حمولتها في أحد الموانئ السورية، وستُنقل بالصهاريج من سوريا إلى لبنان.

وبحسب الوكالة الإيرانية فإن سفينتين أخريين ستصلان تباعاً بالآلية نفسها.

وفي 19 آب/ أغسطس الماضي أعلن أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصرالله، في كلمة متلفزة أن سفينة أولى محملة بـ"المازوت" ستبحر من إيران إلى لبنان.

 

اقرأ أيضا: نصرالله يعلن انطلاق باخرة محروقات ثانية من إيران

وبعد أيام قال نصرالله في كلمة متلفزة إن السفينة الأولى باتت في "عرض البحر"، وقال: "أقول لكم إن سفينتنا الثانية ستبحر خلال أيام قليلة إن شاء الله وستلحق بها سفن أخرى".

وتابع: "سنواصل هذا المسار طالما أن هناك حاجة في لبنان". وقال إن "الهدف هو مساعدة كل اللبنانيين وكل المناطق اللبنانية" وليس فقط "جماعة الحزب أو الشيعة".

والأربعاء، أكد وفد الكونغرس الأمريكي الذي زار لبنان أن واشنطن يمكنها القيام بدور ريادي لمساعدة حكومة جديدة في لبنان للخروج من أزماته، وأنها تعمل على حل أزمة الوقود، ولا داعي للاعتماد على الوقود الإيراني.

وقال السيناتور الأمريكي ريتشارد بلومنثال إنه لا داعي لاعتماد لبنان على شحنات الوقود الإيراني.

 

اقرأ أيضا: استعداد أمريكي لمساعدة حكومة لبنان وحل أزمة الوقود

من جهة أخرى، فإنه يصل السبت، وفد وزاري من لبنان إلى دمشق، في زيارة هي الأولى منذ عشر سنوات، بهدف تمهيد الطريق بخطة لتخفيف أزمة الكهرباء في لبنان، عن طريق استجرار الطاقة الكهربائية من الأردن عبر سوريا.

ويتألف الوفد الوزاري من: زينة عكر نائبة رئيس حكومة تصريف الأعمال وزيرة الدفاع والخارجية، ووزير المالية غازي وزني، ووزير الطاقة ريمون غجر، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم.

ولا يعرف ما إن كانت الزيارة لها علاقة بموضوع سفينة الوقود الإيراني أم لا.

ويشهد لبنان أزمة محروقات شلت مختلف القطاعات الحيوية والأساسية فيه، فيما يتواصل الخلاف بين حاكم مصرف لبنان الذي أعلن رفع الدعم عن المحروقات وبين رئاستي الجمهورية والحكومة اللتين ترفضان هذا القرار، دون التوصل إلى حل من شأنه أن يخفف من حدة الأزمة.



التعليقات (0)