سياسة دولية

أفغان يتظاهرون في طهران ضد حركة طالبان وباكستان

ردد المتظاهرون في طهران شعارات "الموت لطالبان" و"الموت لباكستان"- الأناضول
ردد المتظاهرون في طهران شعارات "الموت لطالبان" و"الموت لباكستان"- الأناضول
تظاهر عدد من المواطنين الأفغان، الثلاثاء، أمام السفارة الباكستانية لدى طهران، احتجاجًا على ما اعتبروه "دعم حكومة إسلام أباد لحركة طالبان" في بلادهم.

وتجمع حشد من المواطنين الأفغان أمام سفارة إسلام أباد في العاصمة الإيرانية، رافعين لافتات مناهضة لها، ومرددين شعارات "الموت لطالبان" و"الموت لباكستان"، وفق وكالة الأناضول التركية.

وترددت أنباء مؤخرا تتحدث عن تقديم باكستان مساعدة لطالبان في الاشتباكات التي قُتل فيها، الأحد، متحدث "جبهة المقاومة الوطنية" المسيطرة على ولاية بنجشير شمالي أفغانستان، فهيم دشتي، فيما نفى الجيش الباكستاني تلك الادعاءات.

من جهة أخرى أطلق عناصر من طالبان النار في الهواء، الثلاثاء، لتفريق عشرات الأشخاص الذين تظاهروا في كابول ضد تدخل باكستان في شؤون أفغانستان.

واحتشد نحو 70 شخصا، معظمهم من النساء، خارج مقر السفارة الباكستانية رافعين لافتات وسط هتافات مناهضة لما اعتبروه تدخل إسلام أباد، التي لطالما اتّهمت بإقامة علاقة جيّدة مع حركة طالبان، وفق وكالة فرانس برس.

وكان رئيس الاستخبارات الباكستانية فايز حميد في كابول نهاية الأسبوع، للحصول على إيجاز من سفير بلاده حسب وسائل إعلام، لكن يرجّح أنه التقى أيضا مسؤولين من طالبان.

وتأتي تظاهرة الثلاثاء بعدما أعلنت طالبان سيطرتها الكاملة على أفغانستان قبل يوم، مشيرة إلى أنها انتصرت في المعركة الرئيسية للسيطرة على وادي بنجشير، آخر معقل للمقاومة المناهضة لحكم الحركة.
التعليقات (3)
أبو العبد الحلبي
الأربعاء، 08-09-2021 02:13 ص
مع أن معلوماتي عن أفغانستان محدودة لكنني ، بعد النظر للخارطة ، رأيت ستة بلدان حولها . واحدة منها و هي إيران قال أكثر من مسئول فيها ، منهم أبطحي ، أنها ساعدت أمريكا على احتلال أفغانستان . منذ هدم الإمبراطورية الفارسية ، تحركت الدولة العميقة فيها ضد العرب و المسلمين عن طريق اغتيال الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه و عن طريق اختراع التشيع لبث النزاعات في صفوف الأمة . صار من يسير على الدين الشيعي الفارسي عوناً لكل عدو يغزو بلاد المسلمين مثل العلقمي الذي ساعد في سقوط بغداد على أيدي التتار و مثل الفاطميين الذي سحبوا الجيش لتسهيل احتلال القدس أيام الصليبيين . اخطر بلد مجاور لأفغانستان هي إيران التابعة لأمريكا ، و لقد سبق لها أن صنعت مليشيا من الهزارا – شيعة أفغانستان – و استعملتهم و لا تزال في سوريا لقتل العباد و تدمير البلاد . لا يوجد مانع لدى الفرس من إثارة مشاكل داخل أفغانستان أو حتى مساعدة أية دولة قوية – يريد سياسيوها ارتكاب حماقة – لاحتلال أفغانستان مرة أخرى .
إلى "أبوعمر": شكراً
الثلاثاء، 07-09-2021 08:56 م
شكراً على تعليقك الذي كفاني مؤونة التعليق.
ابوعمر
الثلاثاء، 07-09-2021 07:01 م
المجوس يخططون لحرب أهلية في افغانستان مثلما أشعلوها في سوريا وحرمان المسلمين السنة من بناء وقيام دولتهم ونظامهم....انهم المجوس المناجيس