سياسة تركية

أردوغان: حكومة طالبان غير شاملة ولا حاضنة لجميع الأطياف

أردوغان نوه إلى أن حركة طالبان أيضا لديها مشاكل داخلية فيما بينها
أردوغان نوه إلى أن حركة طالبان أيضا لديها مشاكل داخلية فيما بينها

علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان/ على تشكيل حركة طالبان للحكومة في أفغانستان، مشيرا إلى أنها غير شاملة ولا حاضنة للجميع.

 

جاء ذلك في تصريح أدلى به للصحفيين، الخميس، من "البيت التركي" بولاية نيويورك الأمريكية.

 

وأشار أردوغان إلى أن بلاده قامت باستثمارات جادة في أفغانستان حتى الآن؛ على صعيد البنية التحتية وغيرها، ويمكننا مواصلتها في المستقبل.
 

ولفت إلى أنه "بالنظر إلى النهج الحالي لطالبان، للأسف لم يتم تشكيل إدارة شاملة وحاضنة للجميع".

وأضاف: "الآن نتلقى بعض الإشارات حول احتمال إحداث تغييرات في الإدارة بحيث تكون شاملة وحاضنة لجميع الأطياف، وبحدوث ذلك يمكننا الجلوس مع طالبان والتحاور حول ما يمكن فعله من أجل أفغانستان".

 

اقرأ أيضا: أردوغان: العلاقة مع أمريكا غير صحية وبايدن يسلح "إرهابيين"

 

ونوه إلى أن حركة طالبان أيضا لديها مشاكل داخلية فيما بينها.

 

وشدد على أنه إذا تمكنت حركة طالبان من التغلب على هذه المشاكل، فيمكننا اتخاذ خطوات مستقبلية في البلاد.

 

وأكد الرئيس التركي أن بلاده لا يمكن أن تفتح أبوابها في وجه موجات الهجرة التي قد تأتي من أفغانستان، وأن واشنطن لا يمكنها أن تطالب بذلك.

 

والأربعاء، التقى وزير خارجية حكومة طالبان، السفير التركي لدى كابول، وبحث معه العلاقات الثنائية بين أفغانستان وتركيا.

 

ووجه وزير خارجية حكومة طالبان، رسالة إلى الحكومة التركية، لإتمام مشاريعها المتوقفة في أفغانستان، مؤكدا استمرار التعاون والعلاقات بين الطرفين.

التعليقات (2)
عمر
الخميس، 30-09-2021 03:44 م
هذا اسفاف سياسي. "ضم جميع الاطياف" ليست من الديوخراطية في شيء. المحاصصة و "ضم جميع الاطياف" مكانها جمهوريات الموز فقط. هل حكومة بايدن مثلاً تمثل الجمهوريين ايضاً؟ اداء اردوجان السياسي ارتكس منذ عامين واوضح علامة عليه تطبيع العلاقات مع انقلاب مصر.
عبدالله
الجمعة، 24-09-2021 02:45 م
بالرغم من دعمي للسيد اردوغان في الفترة الماضية في جميع القضايا تقريباً, إلا أنه يجب أن أقول, للأسف سياسة تركيا مع الطالبان هي سلبية ومخزية! المفروض ان تقوم تركيا بكسب الطالبان والوقوف معها وحتى تقديم تنازلات, من اجل تركيا نفسها, لكي يكون لها موطئ قدم هناك وتشكيل حلف مع افغانستان وباكستان وآذربايجان ضد التوسع التمدد الشيعي. يا سيد اردوغان, الطالبان يحاربون الروس والأمريكان منذ 40 سنة, هل من المعقول ان يتنازلون مثلاً للشيعة الهزارة الذين كانوا مع الامريكان وكذلك دماعة احمد مسعود الذين حاربوا الطالبان وإعطائهم وزارات؟