صحافة دولية

مجلة: 5 أسلحة روسية تثير اهتمام السعودية

خسرت السعودية بعض صفقات شراء الأسلحة من روسيا بضغط من أمريكا- جيتي
خسرت السعودية بعض صفقات شراء الأسلحة من روسيا بضغط من أمريكا- جيتي

نشرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية تقريرا تناولت فيه 5 أسلحة روسية تسعى الرياض إلى الحصول عليها من موسكو، في ظل تعهد إدارة جو بايدن بوقف بيع الأسلحة للسعودية.


إس-400

 

وتشير المجلة، في مقالها الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن السعودية أرادت الحصول على منظومة الدفاع الصاروخي "أس-400" الروسية عام 2009 وكذلك في عام 2017، إلا أن الصفقة لم تتم رغم وصولها للمراحل النهائية.


وفي عام 2019، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده مستعدة لمساعدة السعودية في حماية شعبها، مشيرا إلى أنه يتوجب على المملكة اتخاذ قرارات ذكية، كما فعلت إيران بشراء منظومة "أس-300" وتركيا باقتناء "أس-400".


وبحسب "ناشيونال إنترست"، فإن العائق الوحيد الذي يقف أمام السعودية في إتمام الصفقة يتمثل في مخاوفها من انتقام أمريكي في شكل عقوبات وتخفيضات في المساعدات الخارجية.


مقاتلة "سوخوي سو-35"


عرض الكرملين في عام 2017 تجديد مخزون الرياض بطائرة "سو-35"، التي تعد واحدة من أفضل المقاتلات الروسية. وتفيد المجلة بأن المفاوضات لم يعرف مصيرها رغم بلوغها مراحل متقدمة في السنة ذاتها.


وبحسب التقرير، فإن رغبة الرياض اصطدمت بمعارضة شديدة من واشنطن.


كلاشينكوف "ايه كيه-103"


وتعد السعودية من بين العديد من الدول التي ترغب بتصنيع أنواع حديثة من بندقية كلاشينكوف الروسية، إذ أبرمت المملكة عقدا مع عملاق صناعة الأسلحة الروسي "روستيك" لإنتاج طراز "ايه كيه-103" على أراضيها، كما وافقت الرياض على استيراد أعداد كبيرة من البندقية.


راجمة صواريخ "توس-1 ايه"


ووقعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية في عام 2017 عقدا ضخما مع وكالة تصدير الأسلحة الروسية من أجل تصنيع راجمة الصواريخ "توس-1 ايه" محليا.


وتستخدم هذه الراجمة ضد الدروع الخفيفة، وترغب الشركة السعودية في إنتاجها محليا ضمن مبادرة المملكة لإنشاء صناعة دفاعية محلية.


صاروخ "9M133 كورنت" الموجه للدبابات 


ويعد صاروخ "9M133 كورنت" الموجه المضاد للدبابات أحد أشهر صادرات المعدات العسكرية الروسية إلى الشرق الأوسط، وقد تم ترخيصه من قبل شركة الصناعات العسكرية السعودية بموجب نفس اتفاقية نقل التكنولوجيا لعام 2017 التي شهدت اعتمادها لـ"توس-1 ايه". 


ولاحقا، قامت الشركة السعودية للصناعات العسكرية بشراء نسخة "كورنت" المتطورة، والتي تتميز بضمانات ضد تقنية التشويش بالإضافة إلى تحسينات التتبع.


ورغم وعد بايدن بوقف منح كل الأسلحة "الهجومية" إلى السعودية، وافقت واشنطن في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر على صفقة محتملة لبيع 280 صاروخا جو-جو طراز "إيه.آي.إم-120سي" للرياض بقيمة تصل إلى 650 مليون دولار.


وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، أصبحت السعودية أكبر مستورد للأسلحة في العالم، حيث استحوذت على 11 بالمئة من واردات الأسلحة العالمية، 79 بالمئة منها مصدرها الولايات المتحدة.


التعليقات (0)