رئيس لجنة الاستخبارات بالكونغرس يرحب باعتقال سعودي بفرنسا

احتفى رئيس لجنة الاستخبارات التابعة للكونغرس الأمريكي، آدم شيف، بخبر "اعتقال أحد المتهمين بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في فرنسا".

 

جاء ذلك في تغريدة له على "تويتر"، قال فيها إن "خاشقجي قتل منذ أكثر من ثلاث سنوات، وبالرغم من اعتقال اليوم، فلم تتحقق العدالة الحقيقية بعد".

وأضاف النائب الأمريكي: "لا يمكننا أن نرتاح حتى نحمل المسؤولية الكاملة"، مشددا على أنه "يجب على أمريكا وحلفائها الديمقراطيين الحفاظ على التزامها بمحاسبة القيادة السعودية على مقتله".

 

 

— Adam Schiff (@RepAdamSchiff) December 8, 2021

 

 

في حين علقت خديجة جنكيز، على اعتقال المشتبه به في قتل خطيبها الراحل خاشقجي، بالقول: "أرحب باعتقال أحد قتلة جمال اليوم في فرنسا. على فرنسا محاكمته على جريمته، أو تسليمه إلى دولة قادرة وراغبة في التحقيق معه بصدق ومحاكمته، وكذلك الشخص الذي أصدر الأمر بقتل جمال".

 

 

— Hatice Cengiz / خديجة (@mercan_resifi) December 7, 2021

 

وسبق أن قالت محطة الإذاعة الفرنسية، "RTL"، إن السلطات الأمنية في مطار شارل ديغول اعتقلت الثلاثاء، السعودي "خالد عايد العتيبي"، أحد المشتبه بهم في قتل الصحفي جمال خاشقجي.

 

اقرأ أيضا: اعتقال سعودي بفرنسا مشتبه به في قتل خاشقجي (صورة)

ونقلت الإذاعة في تقرير لها ترجمته "عربي21" عن مصادر أمنية وقضائية فرنسية، قولها إن أحد المشتبه بهم السعوديين في مقتل خاشقجي اعتقل في مطار شارل ديغول، بموجب مذكرة دولية.

وأضافت أن العتيبي هو أحد أفراد القوات الخاصة السعودية، وقد شارك في اغتيال الصحفي السعودي في قنصلية بلاده في إسطنبول في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر 2018.

ولفتت الإذاعة إلى أن العتيبي مطلوب من الإنتربول الدولي، واعتقل بموجب مذكرة توقيف قدمتها تركيا بتهمة اغتيال خاشقجي، مشيرة إلى أن الاعتقال جرى في مطار شارل ديغول عند الساعة التاسعة والنصف من صباح الثلاثاء، بينما كان على وشك المغادرة للرياض.

في حين أوضحت السفارة السعودية في فرنسا أن "ما تم تداوله غير صحيح، وأن من تم إيقافه لا علاقة له في القضية المتناولة، وعليه فإن سفارة المملكة تطالب بإخلاء سبيله فورا".

 

اقرأ أيضا: "الغارديان": ماكرون متهم بـ"إعادة تأهيل" ابن سلمان
 

وفي الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2018 دخل الصحفي جمال خاشقجي، القنصلية السعودية في إسطنبول لإتمام معاملات زواجه.

ووفقا لمسؤولين أمريكيين وأتراك، فقد عمدت فرقة اغتيال سعودية، بأمر من الأمير محمد بن سلمان، إلى خنقه وتقطيع جثته التي لم يتم العثور عليها أبدا.