عربى21
الجمعة، 27 مايو 2022 / 25 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • خبير أمريكي: إسرائيل أجهضت محاولات للانقلاب على السيسي
  • مسيرة الأعلام
  • هل ندم بنزيما على عدم تمثيل منتخب الجزائر ؟
  • مصدر عسكري يمني: الحوثي تجر مفاوضات الأردن بعيدا عن هدفها
  • الحكومة تهدد بوقف الحوار مع الحوثي بسبب فشل فتح منافذ تعز
  • أطفال مذبحة تكساس اتصلوا بالطوارئ 6 مرات دون جدوى
  • النفط يغلق على ارتفاع بدعم من طلب قوي على الوقود
  • كيف يتلاعب المضاربون بالعملات المشفرة؟.. "مكاسب خاطفة"
  • الجيش الأمريكي يشتري صواريخ مضادة للطائرات بعد نجاحها بأوكرانيا
  • "ما خفي أعظم" يكشف خفايا وكواليس "سيف القدس" (شاهد)
    الرئيسيةالرئيسية > فلسطين الأرض والهوية > فلسطين الأرض والهوية

    برتقال يافا "الحزين" ثروة مسروقة

    علي سعادة
    # الإثنين، 24 يناير 2022 09:12 ص بتوقيت غرينتش
    0
    برتقال يافا "الحزين" ثروة مسروقة
    العرب هم الذين أدخلوا زراعة البرتقال إلى فلسطين

    برتقال يافا، ليس مجرد فاكهة، أو نوع من أشجار الحمضيات المثمرة، بل هو رمز وطني فلسطيني، فقد زرعه العرب والفلسطينيون على شواطئ فلسطين منذ مئات السنين، وكان المنتج المفضل لدى الأوروبيين والأمريكيين لما يتصف به من صفات نادرة لا توجد في ثمار البرتقال الأخرى.

    وفي إطار سرقة التراث والتاريخ والحضارة، فإن أكثر ما يروج له الاحتلال في زراعته عالميا هو برتقال يافا، منتزعا هذا الاسم من سياقه التاريخي الذي تناقض كل حبة فيه الرواية الصهيونية الزائفة والمصطنعة.


    برتقال يافا اشتهر بهذا الاسم منذ القدم نسبة إلى مدينة يافا الفلسطينية، ورغم أنه يزرع في سوريا والعراق ولبنان والأردن وفلسطين وتركيا وقبرص وغيرها، فإن برتقال يافا يتميز عن جميع أنواع البرتقال بصفات عدة، فقشرته السميكة يمكن أن تحفظ الثمرة جيدا مدة طويلة من الزمن، كما أنه كثير العصارة، وعصارته زاهية بلونها البرتقالي المميز، وبطعمها الحلو السكري.

     

                               برتقال يافا الساحر وذاكرة فلسطين

     

    وكان برتقال يافا يشحن في صناديق خشبية وينقل بالسفن كهدية مبهجة من يافا لجميع أنحاء العالم. ومع مرور الوقت أصبح الاسم علامة تجارية، وبهذا الاسم تعرف العالم على هذا البرتقال، حتى استغله الاحتلال لغرض الدعاية ووضعه على لوحات الدعاية السياحية له وكأنه منتج إسرائيلي بحت.

    وتقول عدة تقارير إن العرب هم الذين أدخلوا زراعة البرتقال إلى فلسطين. وقد نشأت البيارات المنظمة التي كانت ترويها النواعير في يافا في النصف الأول من القرن الثامن عشر وعني بزراعته الأثرياء.
     
    وذكر المؤرخ القساطلي أن عدد بساتين البرتقال بيافا في عام 1884 وصل إلى 500 بستان، تضم ما يقارب الـ800 ألف شجرة برتقال.

    ويتوقف الثري البريطاني اليهودي موشيه مونتيفيوري في مذكراته عند يافا في أول زيارة له لفلسطين ويصف زيارته بقوله: "شوارع يافا مستقيمة ومعبدة وتنمو في بساتينها أشجار التين والرمان والبرتقال الجميل وهو شيء لم نره من قبل. تعمل وسائل الري في البيارات بصورة محكمة وبذكاء، فالشجر مزروع بخطوط مستقيمة ويجمع الماء في بركة ومنه يصب في قنوات بنيت من الحجر وزرع الصبر (التين الشوكي) كسياج حول كل بيارة".

     

                      إعلان في صحيفة فلسطين حول صناديق البرتقال 1947

    وفي عام 1886 أرسل القنصل الأمريكي في القدس هنري غيلمان، تقريرا إلى مساعد وزير الخارجية الأمريكي المستر بورتر، أشاد فيه بالجودة العالية لبرتقال يافا، وبطرائق التطعيم المبدعة التي كان يستخدمها المزارع الفلسطيني. واقترح في تقريره، أن يقتبس المزارعون الأمريكيون في فلوريدا أساليب زراعة البرتقال الفلسطينية.

    وقد تسببت الحرب العالمية الثانية في تراجع هذه الزراعة، فنتيجة إتلاف كثير من البساتين أصبحت المساحة المزروعة في عام 1945 حوالي 244 ألف دونم يملك العرب منها 126 ألف دونم. وتدنى معدل إنتاج الدونم من مائة صندوق قبل الحرب إلى 35  صندوقا.

    ومع زيادة أعداد المهاجرين اليهود، واندلاع حرب عام 1948، فقد سقطت مدينة يافا في أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتراجع الإنتاج وكذلك الأراضي المزروعة بالحمضيات بسبب ظروف الحرب وبسبب قلة الأسمدة وغلاء الزيوت اللازمة لتشغيل محركات البيارات. ولاحقا استولت التعاونيات اليهودية على مزارع البرتقال وصارت تدار من قبلها، وأصبح برتقال يافا رمزا لدولة الاحتلال.

    وبلغت صادرات يافا من البرتقال قبيل عام 1890 نحو 300 ألف صندوق كانت ترسل إلى ليفربول ولندن والأستانة ومصر. وارتفعت الصادرات عام 1900 إلى 650 ألف صندوق. ثم إلى مليون و500 ألف صندوق.

    وبلغت المساحة المزروعة برتقالا حتى آخر عام 1937 نحو 300 ألف دونم يملك العرب أكثر من النصف بقليل. وتقدر الأشجار المغروسة فيها بنحو 18 مليون شجرة وكان من المنتظر أن يصل الصادر من البرتقال لو لم تقع الحرب العالمية الثانية إلى 25 مليون صندوق حتى أواخر 1946. وتتراوح مساحة كل بيارة بين 120 و200 دونم. وهناك بيارات قليلة العدد تبلغ مساحة الواحدة منها 500 دونم، والبيارات العربية منتشرة في ضواحي يافا وفي معظم القرى المجاورة، وفي وادي حنين والرملة واللد وغزة والمجدل وبعض قرى طولكرم.

     


                                         إعلان لشركة برتقال يافا

    وكانت توجد حتى ما قبل الحرب في فلسطين أربع شركات كبرى تنقل البرتقال إلى موانئ المملكة المتحدة وهي: جمعية مصدري الثمار الحمضية العربية التعاونية، واللتيرس، وبردس، وجافا أورنج سندكيت.. هذا عدا شركات: ورتش ليفانت لاين، وسفنسكا أورينت لاين، وزغلوغا بولسكا.

    وقد خصص المخرج الإسرائيلي إيال سيفان، فيلما وثائقيا بعنوان "يافا- ميكانيكية البرتقال" عن برتقال يافا، وفي فيلمه الوثائقي سعى إلى تقديم تصور مضاد لكتابة التاريخ الرسمي لدولة الاحتلال.

    ولم يتتبع سيفان في فيلمه الوثائقي أسباب بزوغ أسطورة برتقال يافا فقط، لكنه أظهر نهايتها أيضا، إذ اقتلع الجيش الإسرائيلي في مطلع هذه الألفية بقطاع غزة آخر أشجار البرتقال في المنطقة، وأعرب سيفان عن حزنه "أن تدمير بساتين البرتقال في غزة يعني نهاية زراعة البرتقال في فلسطين". و"في البساتين القليلة الباقية يزرع الجريب فروت واليوسفي بدلا من البرتقال، ولم يعد يزرع البرتقال في الأراضي الموجودة بين البحر المتوسط ونهر الأردن".

    وفي غزة تزرع الفراولة الآن بدلا منه. ويقول المخرج سيفان: "وهذه الصورة قوية من الناحية الرمزية لأنها تشير إلى نهاية القصة برمتها. إسرائيل تحاول مسح الذاكرة باقتلاعها لأشجار البرتقال، وأنا أحاول أن أعيد هذه الذكريات".

    واليوم، يزرع الاحتلال البرتقال في 182 ألف بستان في جميع أنحاء فلسطين المحتلة. وتصدر الدولة العبرية حوالي 580 ألف طن من الحمضيات إلى خارج البلاد، الأمر الذي يدخل إلى ميزانيتها مئات الملايين من الدولارات.

    ويعتبر البرتقال اليافاوي اليوم، في الأسواق الغربية، أكثر المنتجات الزراعية تمثيلا للإنتاج الزراعي الإسرائيلي حيث يستغل الاحتلال الشهرة التاريخية لبرتقال يافا اليوم. فعلى كل حبة برتقال تصدر إلى العالم يوجد ملصق صغير كتب عليه "Jaffa" منتزعة هذا الاسم من سياقه التاريخي، ومستمرة في نهج سرقة الثقافة وأريج بيارات برتقال يافا الحزين.

    في المجموعة القصصية الثانية التي أصدرها الشهيد غسان كنفاني "أرض البرتقال الحزين" ونشرت عام 1962، يروي حكاية فلاح كان يزرع البرتقال قبل أن يطرده الاحتلال الصهيوني خارج فلسطين. يقول الفلاح إن البرتقال "يذبل إذا ما تغيرت اليد التي تتعهده بالماء".

    كأنه يذبل حقا.

    المراجع

    *خالد بشير، برتقال يافا.. روحه ذابلة بعدما تغيرت اليد التي تتعهده بالماء، موقع حفريات، 10/12/2017.
    * تحرير: ناديا البطمة، برتقال يافا قبل النكبة، موقع التراث الفلسطيني، 3/10/2016.
    *بيتينا ماركس وحسام صابر، حين كان برتقال يافا رمزا وطنيا، موقع دوتشيه فيله، 5/10/2010.
    *"برتقال يافا".. رائحة "العودة" التي سلبها الاحتلال، المركز الفلسطيني للإعلام، 15/5/2017.
    *برتقال يافا أطيب من قصب السكر وبياراتها شكلّت أهم الاستثمارات، صحيفة القدس العربي، 23/8/2018.


    #

    فلسطين

    تاريخ

    يافا

    برتقال

    #
    "برقة" قرية الألوان تواجه "حومش" وعنف المستوطنين

    "برقة" قرية الألوان تواجه "حومش" وعنف المستوطنين

    الإثنين، 17 يناير 2022 10:35 ص بتوقيت غرينتش
    "دير مار سابا".. معلم بناه رئيس نساك فلسطين وحرمه على النساء

    "دير مار سابا".. معلم بناه رئيس نساك فلسطين وحرمه على النساء

    الخميس، 13 يناير 2022 01:43 م بتوقيت غرينتش
    الزوايا والتكايا في فلسطين شاهد على حضارتها

    الزوايا والتكايا في فلسطين شاهد على حضارتها

    الثلاثاء، 11 يناير 2022 10:28 ص بتوقيت غرينتش
    الكوفية الفلسطينية رمز للمقاومة والهوية الوطنية

    الكوفية الفلسطينية رمز للمقاومة والهوية الوطنية

    الإثنين، 10 يناير 2022 11:49 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • زيتوت: لهذا تغيّر موقف النظام الجزائري من انقلاب سعيد بتونس

        زيتوت: لهذا تغيّر موقف النظام الجزائري من انقلاب سعيد بتونس

        سياسة
      • الجنيه المصري في أدنى مستوى له منذ 5 سنوات.. هل يصمد؟

        الجنيه المصري في أدنى مستوى له منذ 5 سنوات.. هل يصمد؟

        اقتصاد
      • مسؤولة سعودية تعلق على تقارير حول إلغاء حظر شرب الكحول

        مسؤولة سعودية تعلق على تقارير حول إلغاء حظر شرب الكحول

        سياسة
      • سوزان مبارك تنازلت عن منزلين فاخرين لمخابرات مصر (وثائق)

        سوزان مبارك تنازلت عن منزلين فاخرين لمخابرات مصر (وثائق)

        سياسة
      • وفاة نجم هوليوود "راي ليوتا" في أثناء تصوير فيلم جديد

        وفاة نجم هوليوود "راي ليوتا" في أثناء تصوير فيلم جديد

        عالم الفن
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      المتحف الوطني في القدس يختزل تاريخ فلسطين ويحفظ هويتها المتحف الوطني في القدس يختزل تاريخ فلسطين ويحفظ هويتها

      فلسطين الأرض والهوية

      المتحف الوطني في القدس يختزل تاريخ فلسطين ويحفظ هويتها

      تزخر أرض فلسطين بالكنوز الحضارية والمقتنيات المكتشفة من المواقع الأثرية والتي تصدح بأصولها الفلسطينية، لتحكي قصة الشعب الفلسطيني؛ الذي توالت عليه الدهور، وارتقت وتعاقبت عليه الحضارات، لتصنع حياة تتحدى الصعاب، وتحفظ ديمومة البقاء..

      المزيد
      السينما الفلسطينية من النكبة للثورة.. الوطن الحاضر الأكبر السينما الفلسطينية من النكبة للثورة.. الوطن الحاضر الأكبر

      فلسطين الأرض والهوية

      السينما الفلسطينية من النكبة للثورة.. الوطن الحاضر الأكبر

      مرّ على نكبة الشعب الفلسطيني 74 عاماً، وكان من أهم تداعياتها تشريد 61 في المائة من الشعب الفلسطيني وطاقاته الكامنة؛ بقوة المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية. وإثر النكبة..

      المزيد
      51 قرية دمرها الاحتلال في قضاء حيفا 51 قرية دمرها الاحتلال في قضاء حيفا

      فلسطين الأرض والهوية

      51 قرية دمرها الاحتلال في قضاء حيفا

      قضاء حيفا هو تقسيم إداري سابق في فلسطين التاريخية يعود لفترة للانتداب البريطاني بين عامي1920 و1948، يقع في الجزء الشمالي لفلسطين على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ويحاذيه من الشمال قضاء عكا، ومن الغرب كل من قضاء الناصرة وقضاء جنين، ويقع قضاء طولكرم إلى الجنوب..

      المزيد
      مظَفَّر النَوَّاب.. شاعر فلسطين والغضب الشعبي العربي مظَفَّر النَوَّاب.. شاعر فلسطين والغضب الشعبي العربي

      فلسطين الأرض والهوية

      مظَفَّر النَوَّاب.. شاعر فلسطين والغضب الشعبي العربي

      مظفر عبد المجيد النوّاب؛ هو أحد أشهر شعراء العراق في العصر الحديث، ولد في بعداد عام 1934، أظهر موهبة شعرية في سن مبكرة، أكمل دراسته الجامعية في جامعة بغداد وأصبح مدرساً، لكنه طُرد لأسباب سياسية عام 1955 وظل عاطلاً عن العمل ثلاث سنوات، وعانى مع أسرته من ضائقة مالية..

      المزيد
      كيف تسهم الاكتشافات الأثرية في تعزيز الهوية الفلسطينية؟ كيف تسهم الاكتشافات الأثرية في تعزيز الهوية الفلسطينية؟

      فلسطين الأرض والهوية

      كيف تسهم الاكتشافات الأثرية في تعزيز الهوية الفلسطينية؟

      تساهم الاكتشافات الأثرية التي يعثر عليها الفلسطينيون باستمرار بشكل كبير في تعزيز الهوية التراثية الثقافية الفلسطينية، وتشير إلى تجذرهم في أرضهم منذ آلاف السنين رغم محاولة المحتل إثبات عكس ذلك من خلال رواياته الكاذبة..

      المزيد
      صحفيون مقاومون تحولوا إلى جزء من هوية فلسطين صحفيون مقاومون تحولوا إلى جزء من هوية فلسطين

      فلسطين الأرض والهوية

      صحفيون مقاومون تحولوا إلى جزء من هوية فلسطين

      باتت الشهيدة الإنسانة شيرين أبوعاقلة رحمها الله؛ أيقونة للشعب الفلسطيني في الداخل والمهاجر القريبة والبعيدة وكذلك لكل إنسان حر في العالم؛ كما نستحضر ثلة من المراسلين الفلسطينيين كان لهم دور بارز في كشف جرائم المحتل الصهيوني ودحض روايته..

      المزيد
      على أبواب النكبة.. قرى قضاء القدس المدمرة على أبواب النكبة.. قرى قضاء القدس المدمرة

      فلسطين الأرض والهوية

      على أبواب النكبة.. قرى قضاء القدس المدمرة

      أقدم الاحتلال الإسرائيلي على هدم عدد من القرى الفلسطينية وبناء مستوطنات جديدة على أنقاضها، وأصدر الاحتلال قانون أملاك الغائبين عام 1950، الذي منح "الدولة العبرية" صفة الوصي على أملاك الفلسطينيين الذين هجروا من ديارهم..

      المزيد
      سميح القاسم.. بقي "منتصب القامة" في الوطن رغم الاحتلال سميح القاسم.. بقي "منتصب القامة" في الوطن رغم الاحتلال

      فلسطين الأرض والهوية

      سميح القاسم.. بقي "منتصب القامة" في الوطن رغم الاحتلال

      تميّز القاسم عن الخمسة الآخرين بغزارة الإنتاج والثبات في فلسطين، وله مقولة مشهورة في ذلك أنه لم يترك البلاد لأنه يحب نفسه أكثر، بل لأنه يحب البلاد أكثر.. بقي في فلسطين وأخذ على نفسه عهداً بالصمود، وأن يحكي الرواية الفلسطينية..

      المزيد
      المزيـد