صحافة إسرائيلية

جندي إسرائيلي يعترف باستهداف أبو عاقلة من مسافة 190 مترا

مسؤول إسرائيلي قال إن الجندي كان جالسا في سيارة جيب مسلحا ببندقية بعدسة تلسكوبية- جيتي
مسؤول إسرائيلي قال إن الجندي كان جالسا في سيارة جيب مسلحا ببندقية بعدسة تلسكوبية- جيتي

نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن جنديا إسرائيليا اعترف بإطلاق النار في المنطقة التي كانت تقف فيها الصحفية، شيرين أبو عاقلة، وقد يكون قد أصابها.

وقال المسؤول الإسرائيلي القريب من التحقيق، إن الجندي أطلق النار على بعد حوالي 190 مترا من شيرين أبو عاقلة، مشيرا إلى أن الجندي قال خلال استجوابه، "إنه لم يرها ولا يعرف أنه أطلق النار عليها".


وشدد المسؤول على أن الجندي كان جالسا في سيارة جيب مسلحا ببندقية بعدسة تلسكوبية قبل أن يطلق النار على أبو عاقلة.


في سياق متصل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن التحقيقات التي يجريها الاحتلال الإسرائيلي ترجح مقتلها برصاصة قناص إسرائيلي. 


وذكرت الصحيفة في خبرها الرئيس الذي أعده مئير ترجمان بمشاركة آخرين، أن هناك إمكانية أن "يكون أحد الجنود قد نفذ إطلاقا للنار من داخل فتحة خاصة في سيارة الجيب، عبر ناظور (عدسة مكبرة)، وتوجد إمكانية أن تكون المراسلة أصيبت بنار الجندي (القناص) الإسرائيلي". 

 

اقرأ أيضا: شكوى لـ"الجنائية الدولية" حول استهداف الصحفيين الفلسطينيين


التعليقات (3)
محلل بسيط
الإثنين، 16-05-2022 08:27 ص
اعترفت اسرائيل بقتل ابو عاقله ومازالت الامارات مصممه على أنها ربما تكون رساله من مسلح فلسطيني وطبعا تلمح إلى تورط حماس والقسام أو الجهاد لا اعتقد أن بعد ذلك العداء للحرية والاسلام وحقوق الانسان والصحافة أي عداء فالقاتل يعترف صراحة بالقتل والمطبع يجادل مجادله حثيثه لنفي التهمه عن القاتل المعترف نظن أن هذه الدويلة فاقت الحدود في النفاق والقبح والخسه والدناءة
واحد من الناس... استعباط الصهاينه
الإثنين، 16-05-2022 02:22 ص
يعني ابن اليهوديه كان جالس داخل السياره بندقيه قناص بها تلسكوب و لم ير الضحيه و لم يعرف انه أصابها؟؟؟؟ لماذا اطلق النار اذن؟ يا ولاد الكلب
عابر سبيل
الأحد، 15-05-2022 04:20 م
مقارنة لِلتّأمُّل: جمال خاشقجي اُغْتيل بين جدران قنصلية بلده في اسطنبول، بعد الغدر به، لا يعلم كيف قتل حقيقة؟ إلا الله، ثم من أمر، وقتل، وساعد على إخفاء والتخلص من جثته، وشيرين أبو عاقلة قُتِلَت في الهواء الطلق وعلى المكشوف في مخيم مدينة جنين، والمشترك بين الآدَمِيَيْنِ هو الصحافة والكلمة الحرة والحقيقة والوطنية الصادقة، ولكن المشترك القوي الذي من أجله اِستُهدِفا، الإزعاج في نضالهما لنقل الحقيقة، الأول وهو ابن مدينة مقدسة ـ المدينة المنورة ـ، ينقل الحقيقة بالقلم والكلمة وبوَطنية صادقة عن الحكام الصهاينة "العرب"، الثانية هي ابنة مدينة مقدسة ـ القدس ـ تنقل الحقيقة بالصوت والصورة وبِحِسٍّ وطنيٍّ كبير عن الصهاينة "العبريين" جيشًا، مستعمرين (مستوطنين)، وحكومة. الأول قتل بعيدا عن بلده ومدينة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولم يدفن فيها للسبب المشار إليه أعلاه والمعروف لجميع المتتبعين لقضيته، والثانية قتلت خارج مدينتها القدس، ولكن شاء الله أن تدفن فيها.