سياسة عربية

انتظرته 15 عاما.. أم تفقد ابنها الوحيد في عدوان غزة (شاهد)

انهارت الأم خلال وداع ابنها خليل (19 عامًا) بعدما انتظرت ولادته قرابة الـ15 عامًا- جيتي
انهارت الأم خلال وداع ابنها خليل (19 عامًا) بعدما انتظرت ولادته قرابة الـ15 عامًا- جيتي
وثقت لقطات مصورة انهيار والدة الشهيد خليل أبو حمادة، في أثناء وداع ابنها الوحيد، الذي استشهد خلال قصف الاحتلال الجوي على مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وانهارت الأم خلال وداع ابنها خليل (19 عامًا) بعدما انتظرت ولادته قرابة الـ15 عامًا حتى تمكنت من إنجابه عبر عملية زراعة جنين.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي رواية حول الشهيد الشاب، وأشار بعضهم إلى أن والد خليل قد أوصى جيرانه بإيجاد عروس لابنه الوحيد رغم صغر سنه، لأنه يحلم بزواجه حتى يرى أحفاده ويمتلئ البيت بالأطفال حولهم.

 

اقرأ أيضا: الاحتلال يرتكب مجازر تطال 13 شهيدا بأقل من نصف ساعة فقط

وقصفت طائرات الاحتلال مخيم جباليا شمال قطاع غزة من دون سابق إنذار، ما أسفر عن استشهاد 5 أشخاص على الأقل معظمهم من الأطفال إضافة إلى إصابة 10 آخرين.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، مساء الأحد، عن زيادة في إحصائية الشهداء لتبلغ 41 شهيدا، من بينهم 15 طفلا و4 سيدات و311 إصابة بجراح مختلفة.

وأكد مصدر فلسطيني من حركة الجهاد الإسلامي لـ"عربي21"، مساء الأحد، التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع عزة، وذلك بوساطة مصرية، فيما أكدت ذلك بوقت لاحق حركة الجهاد ومصر أيضا.

وأضاف الطرفان أنه سيجري الإعلان عن الاتفاق ويدخل حيز التنفيذ الساعة الـ11:30 بالتوقيت المحلي.

ولاحقا، قال رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، لوسائل إعلام محلية، إنه "تم التوصل قبل قليل إلى صيغة الإعلان المصري لاتفاق التهدئة بما يتضمن التزام مصر بالعمل على الإفراج عن الأسيرين السعدي وعواودة".

فيما أكد بيان رسمي للجهاد الإسلامي ما قاله المصدر لـ"عربي21"، وجاء فيه: "نعلن بدء وقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة 23:30، ونؤكد ترحيبنا بالجهود المصرية".

كذلك دعت مصر إلى "وقف إطلاق النار بشكل شامل ومتبادل اعتبارا من الساعة الـ23:30 مساء بتوقيت فلسطين"، بحسب صحيفة أخبار اليوم الحكومية.

التعليقات (1)
محمد غازى
الأحد، 07-08-2022 09:20 م
تعازينا ألحارة لأم ألشهيد خليل، ألذى إرتقى لجوار ربه شهيدا. لعن ألله عباس وكل من حوله من ألمحتالين ألأفاقين ألراكعين ألساجدين، أمام أصغر جندى عدو، فى مقابل بقاءهم فى مراكزهم ورواتبهم ألخيالية. ألله يمهل ولا يهمل ياعباس ياواطى.