"حنظلة" لا يموت

في ذكرى رحيل ناجي العلي، ما يزال "حنظلة" حيا ورمزا للمقاومة الفلسطينية في ثقافة الشعوب العربية.

 

في ذكرى رحيله 35، "حنظلة "ناجي العلي لا يزال حيا، ورمزا للمُقاومة الفلسطينية، في ثقافة الشعوب العربية.

 

"حنظلة" من أشهر الشخصيات الكاريكاتيرية، التي ابتكرها الفلسطيني ناجي العلي، للتعبير عن المُقاومة والهوية العربية.


ملأ بها جدران زنزانته في السجون خلال اعتقال قوات الاحتلال له، لتنتقل معه إلى جُدارن مُخيم "عين الحلوة"، وتُصبح توقيعا أمهر به جميع رسوماته.


وكانت رسوماته ناقدة للواقع السياسي الفلسطيني والعربي، وأصبحت بذلك أيقونة "الثورة الخالدة"، ورمزا لرفض الظلم والعُدوان.


مات ناجي ولا زال حنظلة حيا يعيش في قلوب الكثيرين، وفي وجدان كل إنسان شريف، إلى روح الشهيد ناجي العلي في ذكرى وفاته.


التقط موهبته الصُّحفي غسان كنفاني، لينشر أولى رسوماته في مجلة الحرية 1961، وينتج بعد ذلك أكثر من 40 ألف عمل فني، قبل أن ينال منه غدر الاحتلال الإسرائيلي في لندن، بعد تعرضه لإطلاق نار على رأسه. 

 

ويبقى السؤال عالقا إلى اليوم، متى يمكن رؤية وجه حنظلة؟

التعليقات (1)
مسلم عربي
الجمعة، 02-09-2022 03:40 م
لاشك في جاذبية هذا "الفن" ، و استمتاع من يقوم به و التأثير الذي قد يتركه في النفس و في الأحداث...إلخ.. و لكن: أشد الناس عذابا يوم القيامة : المصورون..، و في أحاديث أخرى أو في نفس الحديث أذكره 'بما معناه' : يأمر المصورون يوم القيامة بنفخ الروح و إحياء ما صوروه في الدنيا ; فلا يستطيعون ، فينفخ ربنا عز وجل الروح فيها: فتحيا و تعذب أصحابها.. و قد يعذر ربنا بعض الخلق لجهلهم أو لتوبتهم أو لمن شاء.. و يعذب من يشاء..‏ و السلام.‏‎ ‎