سياسة دولية

نواب أوروبيون يرشحون أبو عاقلة لجائزة سخاروف لحرية الفكر

قال نواب بالبرلمان الأوروبي إن أبو عاقلة كانت من أشد المؤمنين بحرية التعبير - تويتر
قال نواب بالبرلمان الأوروبي إن أبو عاقلة كانت من أشد المؤمنين بحرية التعبير - تويتر

رشح العشرات من أعضاء البرلمان الأوروبي الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة لجائزة سخاروف لحرية الفكر، وهي أعلى تكريم في الاتحاد الأوروبي للمدافعين عن حقوق الإنسان.


والجمعة، قالت مجموعة من 43 نائبا بالبرلمان الأوروبي إن "شيرين أبو عاقلة كانت من أبرز المراسلين في العالم الناطق بالعربية، ومن أشد المؤمنين بحرية التعبير، واختارت الصحافة لتكون قريبة من الناس".


وفي حال فوزها بالجائزة، ستكون أبو عاقلة أول فلسطيني يحصل على جائزة سخاروف لحرية الفكر، التي سبق أن توج بها عديد الشخصيات الهامة مثل أليكسي نافالني ونيلسون مانديلا وملالا يوسفزاي.

 

وفي تعليق، توجهت لينا أبو عاقلة، شقيقة شيرين، بالشكر إلى أعضاء البرلمان الأوروبي بتغريدة عبر "تويتر" قالت فيها: "شكرًا لك غريس أوسوليفان وجميع أعضاء البرلمان الأوروبي الذين انضموا إلى جهودهم في ترشيح شيرين أبو عاقلة لترشيح هذه الجائزة الفخرية".

 

 

 


بدورها، أعربت عضو البرلمان الأوروبي غريس أوسوليفان، التي أطلقت حملة توقيع لترشيح شيرين أبو عاقلة للجائزة، عن شكرها لزملائها الذين انضموا لها.


وكتبت عبر "تويتر": "شكراً جزيلاً للعديد من أعضاء البرلمان الأوروبي الذين انضموا إليّ للوصول إلى عتبة ترشيح شيرين، مع استمرار بحث عائلتها عن العدالة".


وأعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة رميا بالرصاص في 11 أيار/ مايو الماضي أثناء تغطيتها لعملية اقتحام في الضفة الغربية المحتلة، حيث كانت ترتدي خوذة وسترة واقية من الرصاص مكتوب عليها "صحافة".


وأدان الاتحاد الأوروبي وقتها مقتل الصحفية الفلسطينية وطالب بإجراء تحقيق مستقل في ملابسات وفاتها.

 

اقرأ أيضا: واشنطن تدعو الاحتلال إلى تحديد المسؤولين عن قتل أبو عاقلة

وبعد شهور من الإنكار، اعترف الاحتلال الإسرائيلي أن أحد جنوده قتل على الأرجح أبو عاقلة، زاعما أنه كان عن طريق الخطأ، فيما خلصت عدة تحقيقات دولية مستقلة إلى مقتل الصحفية برصاص جندي إسرائيلي.

التعليقات (0)