سياسة عربية

استشهاد طفل فلسطيني.. وإصابات برصاص الاحتلال في جنين (صور)

اقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية حي الجابريات في مدينة جنين وحاصرت منزلا قبل اعتقال جبريل الزبيدي- جيتي
اقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية حي الجابريات في مدينة جنين وحاصرت منزلا قبل اعتقال جبريل الزبيدي- جيتي
استشهد طفل يبلغ من العمر 14 سنة، وأصيب آخرين، في اقتحامين لقوات الاحتلال لمدينة جنين، ومخيمها، الأحد.

واستشهد الطفل قصي واكد (١٤ عاماً) متأثراً بجروحٍ بالغة أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين.

فيما أصيب 3 شبان، اثنين منهما بجروح خطيرة في مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال محيط مخيم جنين بشمالي الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة.

وتحدثت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، عن "إصابتين بحالة خطيرة برصاص الاحتلال الحي في البطن، وصلتا مستشفى جنين الحكومي".

وذكرت أن "إصابة ثالثة خطيرة برصاص الاحتلال الحي في البطن وصلت إلى مستشفى ابن سينا التخصصي في جنين".

واقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية حي الجابريات في مدينة جنين، وحاصرت منزلا، قبل اعتقال جبريل الزبيدي، شقيق القيادي في كتائب "شهداء الأقصى" زكريا الزبيدي، الأسير في سجون الاحتلال.

وبث الإعلام العربي صورا للعملية، قائلا إنه عثر بحوزة الزبيدي على صناديق من الذخائر.

اظهار أخبار متعلقة



وقال جيش الاحتلال إنه "في ختام عملية عسكرية مشتركة مع جهاز الأمن العام (شاباك) ووحدة المستعربين التابعة لحرس في المدينة، تم اعتقال جبريل الزبيدي".

واتهم البيان الإسرائيلي الزبيدي كذلك "بضلوعه بخطف جثة الشاب الدرزي تيران فيرو".

وتشهد الضفة الغربية توترا ميدانيا، في حين يواصل جيش الاحتلال منذ أكثر من عام تنفيذ عمليات عسكرية في مدينة جنين ومخيمها.

مسيّرات كتيبة جنين
استخدمت "كتيبة جنين"،  طائرات مسيرة توثق آليات قوات الاحتلال لحظة اقتحامها المدينة، اليوم الأحد.

وأظهرت لقطات نشرتها "كتيبة جنين" مشاهد لآليات قوات الاحتلال وهي تدخل إلى المدينة، قبل اشتباكها مع شبان، وإصابة ثلاثة منهم.

وقالت الكتيبة إن عناصرها تمكنوا من استهداف قوات الاحتلال في مخيم جنين أيضا، وألقوا عبوات ناسفة تجاههم.

وأضاف أن الاشتباكات في بعض النقاط كانت من على مسافة صفر.


التعليقات (1)
محمد غازى
الأحد، 12-02-2023 09:24 م
لا أعتقد أن أهلنا فيما تبقى من ألضفة قد صدقوا أن عباس قد أوقف ألتنسيق ألأمنى مع ألعدو ألصهيونى! أنا متأكد أن أهلنا فى ألضفة ولأنهم أقرب منا لعباس وسلطة ألتعاريص ألتى يرأسها، هى سلطة قامت، ولا زالت موجوده فقط لسبب واحد لا غير وهو ألتنسيق ألأمنى، ألذى يعنى أولا ألتجسس على ما تبقى من شعبنا فيما تبقى من ألضفة، وخصوصا ألشباب منهم، وإعتقال من يفكر منهم/ مجرد تفكير بإيذاء ألسادة بنو صهيون/ حتى لو كان ذلك برمى ورده على أحدهم! فكيف إذا كان ألأمر بالتخطيط للقتل ؟! ألجواب عندكم! بصراحة متناهية أنا لا ألوم عباس ولا سلطته، كيف ألوم عباس وهو لا ينتمى لفلسطين ولا للعروبة بصلة! وكيف ألوم أفراد سلطته، إذا كان ألقرار ألذى ينتظرهم، طردهم من ألعمل وقطع رزقهم، وكما قالوا، قطع ألأعناق ولا قطع ألأرزاق!!! هل نسيتم ياأهلنا فيما تبقى من ألضفة، ماذا قامت به قوات ألأمن ألوقائى بحق ألمواطن ألشريف نزار بنات؟ قاموا بتقطيعه لأنه تجاوز حدوده فى فضح سلطة عباس!!! كان ألله فى عونكم ياأهلنا فى ألداخل، العدو من وراءكم وعدو آخر أمامكم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

خبر عاجل