سياسة عربية

مجلس بالأمم المتحدة يستعرض حالة الصحبي عتيق المعتقل بتونس

أوقفت السلطات التونسية القيادي بحركة النهضة الصحبي عتيق منذ مايو الماضي - تويتر
أوقفت السلطات التونسية القيادي بحركة النهضة الصحبي عتيق منذ مايو الماضي - تويتر
استعرض مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الاثنين، حالة القيادي بحركة النهضة التونسية الصحبي عتيق، المضرب عن الطعام بسبب اعتقاله من قبل السلطات منذ شهر أيار/ مايو الماضي.

جاء ذلك في افتتاح الدورة العادية الـ53 لمجلس حقوق الإنسان، التي تعقدها المفوضية بين 19 حزيران/ يونيو و14 تموز/ يوليو المقبل، حيث تحدثت، زينب المرايحي، زوجة الصحبي عتيق، عبر الإنترنت.

وكتبت المرايحي على حسابها بـ"فيسبوك" أنه "في إطار الآليات القانونية للتظلم التي تنظمها المعاهدات المصادق عليها من الدولة التونسية، تدخلت اليوم (عن بعد) في جلسة مخصصة لتونس للحديث عن المظلمة التي يتعرض إليها زوجي الصحبي عتيق".

كما توجهت زينب المرايحي بـ"الشكر لجمعية ضحايا التعذيب في تونس وجمعية التضامن لحقوق الإنسان و لكل من ساعدني لإيصال صوتي".



وفي وقت سابق، كشف مصدر لـ"عربي21" أنه سيتم عرض حالة الصحبي عتيق خلال الدورة العادية الـ53 لمجلس حقوق الإنسان، التي تعقدها المفوضية بين 19 حزيران/ يونيو و14 تموز/ يوليو المقبل بعد الشكوى التي تقدمت بها زوجته.

ودخل الصحبي عتيق، عضو مجلس شورى حركة النهضة، في إضراب عن الطعام منذ إيقافه، للمطالبة بالإفراج عنه، نافيا كل التهم الموجهة إليه.

ومنعت السلطات التونسية عتيق من السفر في 6 أيار/ مايو الماضي، حيث كان متوجها إلى تركيا للمشاركة في مؤتمر، لكنه أوقف من قبل الأمن؛ بسبب تحقيق بشأن شبهات تتعلق بتبييض الأموال، في تهمة بات النظام يستخدمها للتنكيل بمعارضيه، وينفيها عتيق.

اظهار أخبار متعلقة



وفي وقت سابق، نُقل الصحبي عتيق إلى المستشفى في ظل استمرار إضرابه عن الطعام، فيما طالبت منظمات حقوقية بإطلاق سراحه.

واعتبرت زينب المرايحي أن إضراب زوجها عن الطعام جاء “احتجاجا على المظلمة المزدوجة التي يتعرض لها، وهي السجن والتشويه في قضية كيدية قائمة على التلفيق والتزوير”.

وحمّلت المرايحي قاضي التحقيق المشرف على القضية مسؤولية حياة زوجها، معتبرة أن إيداعه السجن “ظلم وبهتان”، كاشفة أنه لا يوجد أي تقدم في ملف القضية.
التعليقات (0)